«مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
دبي- «الخليج»
انطلقت فعاليات النسخة الرمضانية من «مهرجان الفرجان» والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 الجاري.
يُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
أجواء مُبهجة
وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت: «حققت النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام -والتي بدأت خلال شهر فبراير الماضي وتستمر خلال مارس الجاري- نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن وجود 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، لذلك ارتأينا أهمية تمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل».
وتابعت علياء الشملان: «صممنا مخطط المهرجان بكل تفاصيله بناءً على فكرة الحوي، الذي كان يمثّل قلب البيت، حيث جمعنا المطاعم والمحلات والمواهب في هذا الحويّ الذي يعكس روح تجمعاتنا، بهدف استعادة هذه الأيام وخلق أجواء مشابهة تعبّر عن الترابط والمحبة وتُجسّد هويتنا وعاداتنا بشكل جديد». ويتميز مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية ببرنامج متكامل يمتد على مدار 10 أيام ويضم مجموعة من الفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية.
بوطبيلة بين الفرجان
ويُسلّط المهرجان الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية «بوطبيلة بين الفرجان»، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية ويعزّز روح الجماعة والاحتفال. وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءاً مميزاً من مهرجان الفرجان.
مسابقات ترفيهية
واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الاستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة.
ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان مهرجان الفرجان
إقرأ أيضاً:
بسبب هيئة تنشيط السياحة.. أزمة تواجه مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حالة من الإحباط أصابت فريق عمل مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، بعد انسحاب هيئة تنشيط السياحة بشكل مفاجئ من دعم المهرجان، والمقرر إقامته خلال أيام قليلة، وهو الأمر الذي يضع فريق المهرجان فو مأزق كبير لضيق الوقت، وعدم وجود خطه بديلة، حيث تنطلق فعاليات المهرجان في الفترة من 27 أبريل إلى 2 مايو.
بيان إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصيرأصدرت إدارة المهرجان بيانا تعرب فيه عن أسفها وحزنها عما يحدث معها، جاء فيه: "في الوقت الذي تستعد فيه إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تنظيم دورته الجديدة، كونه أحد أبرز الفعاليات الثقافية والسينمائية في المنطقة العربية وأفريقيا.
وأضاف البيان: “ورغم الجهود التي تبذلها إدارة المهرجان في هذا الصدد، نود الإشارة إلى أن هيئة تنشيط السياحة قد قررت سحب الدعم الذي كان مخصصًا للمهرجان منذ سنوات دون إعلان سبب واضح، وهو ما يُعد أمرًا محبطًا بالنسبة لنا، خاصة في ظل الدور الهام الذي يلعبه المهرجان في جذب السياحة وتعريف العالم بتراث وثقافة بلدنا الغالي مصر”.
تصدير صورة سياحية وثقافية مشرفة عن مصرالمهرجان الذي تشارك به 40 دولة هذا العام يبذل جهودا مضنية لتصدير صورة سياحية وثقافية مشرفة عن مصر، في إطار جهود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه بدعم الفن والثقافة.
ورغم ميزانيته المحدودة، يسير المهرجان بخطى ثابته على مستوى دعم الأفلام القصيرة، وقد استطاع الحصول على اعتراف كبير بتأهل الأعمال الفائزة به للمشاركة في تصفيات جوائز الأوسكار المرموقة.
ويُشارك في المهرجان ضيوف من مختلف أنحاء العالم، مما يسهم في تعزيز وتنشيط الحركة السياحية في مدينة الإسكندرية، في أجواء تاريخية فريدة واستثنائية، حيث تُقام جميع الندوات في ساحة الباثيو تحت تمثال إيزيس بالمتحف اليوناني الروماني، ما يضيف بعدًا ثقافيًا فريدًا للحدث، كما يُنظم المهرجان ورشة للأطفال بدعم من مؤسسة "دروسوس" واليونيسيف بمتحف الإسكندرية القومي، مما يعكس التزامه بتعزيز ثقافة السينما لدى الأجيال القادمة.
كما يتمتع المهرجان بشراكات استراتيجية مع عدة مهرجانات سينمائية دولية، مما يُساهم في تبادل الثقافات وتعزيز التعاون الفني بين السينما العربية والدولية.