داس الشلف : خلال 15 يوما …. توفير زهاء 500 ألف وجبة بمطاعم الرحمة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
سجلت مديرية التضامن و النشاط الإجتماعي بالشلف خلال 15 يوما الأولى لشهر رمضان الفضيل توزيع ما يقارب 500 ألف وجبة عبر مطاعم الرحمة بولاية الشلف.
وأوضح مدير النشاط الاجتماعي أن مصالحه سجّلت خلال 15 يوما من شهر رمضان عن توزيع 500 ألف وجبة عبر 47 مطعما للرحمة بمعدل 30 ألف وجبة يوميا ، وهذا يعود لتكاثف جهود المتطوعين وكذا الشباب المنخرطين رفقة الجمعيات الخيرية في هذه العملية التضامنية التي تمس عابري السبيل وكذا العائلات المعوزة موزعة وجبات محمولة وكذا مائدات افطار جماعية .
وأضاف بن رجم كمال أن مصالحه رفقه فرق الخلية الجوارية للتضامن تقوم بخرجات ميدانية يومية للوقوف على مدى احترام معايير السلامة وشروط النظافة اضافة الى المساهمة بالدعم المعنوي و المرافقة لهؤلاء المتطوعين الذين يسخرون أنفسهم لخدمة الصائمين طيلة الشهر الفضيل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ألف وجبة
إقرأ أيضاً:
في أسبوع الآلام.. صلوات الرحمة والبركة تعمّ العالم وتتضمن الدعاء لمصر والعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء أسبوع الآلام، الذي يُعد من أقدس الأسابيع في الطقس القبطي الأرثوذكسي، ترتفع الصلوات بروحٍ تفيض بالتضرع والخشوع. ومن بين أبرز هذه الصلوات، تبرز صلاة تطلب من الله الرحمة على العالم، والبركة في خيرات الأرض ومصادر رزق البشر.
ترانيم المحبة والرحمة تشمل العالم بأسره
يبدأ النص بالصلاة إلى الله كي "يترأف على العالم بعين الرحمة والرأفة"، في تعبير مؤثر عن مدى شمولية المحبة الإلهية التي يطلبها المؤمنون، ليس لأنفسهم فقط، بل للعالم بأسره، لا سيما في الأوقات العصيبة التي يمر بها كوكب الأرض من أزمات إنسانية واقتصادية.
دعاء للرزق والبركة في خيرات الأرض
يتوجه النص بالدعاء إلى الله من أجل البركة في “كيل غلاتهم ومخازنهم”، أي بركة المحاصيل الزراعية ومصادر الرزق، بالإضافة إلى الدعاء أن يبارك الله في “القليل الذي عندهم”، وهو ما يعكس روح القناعة والتسليم لما توفره الحياة.
الأنهار والنيل في قلب الصلاة
لم تغب مصر ونيلها عن هذه الصلاة، إذ يناشد المؤمنون الله بأن “يصعد مياه الأنهار كمقدارها”، وأن “يهب اعتدالًا للأهوبة” (أي الرياح)، مع دعاء خاص أن “يبارك نيل مصر في هذا العام وكل عام”، في إشارة إلى مركزية نهر النيل في حياة المصريين.
أمل في الفرح وسماع السماء لصوت البشر
تختتم الصلاة بنداء مؤثر: “وفرح وجه الأرض وعلنا نحن البشر نسألك يا رب تسمعنا وترحمنا”، وهي عبارة تختزل جوهر الصلاة: الرجاء في رحمة إلهية تُسعد الأرض والبشر معًا.
في أسبوع الآلام، لا تقتصر الصلوات القبطية على الحزن والتأمل في آلام المسيح فقط، بل تمتد لتكون نداءً من القلب من أجل العالم، ومصر، والطبيعة، والإنسان، وكل من يسعى للسلام والخير.