من يراقب “القفة السياسية”؟.. الأحزاب توزع المساعدات الرمضانية بطاي طاي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
مع قرب الانتخابات التشريعية، يحتدم التنافس و الصراع بين أعيان الأحزاب السياسية الكبرى بمختلف اقاليم المملكة ، من أجل استقطاب تعاطف الطبقات الشعبية، من خلال استغلال الشهر الفضيل لتوزيع المساعدات الرمضانية داخل الأحياء المهمشة.
و دشنت أحزاب سياسية “سباق قفة رمضان” عبر توزيع مساعدات تحت يافطات العمل الخيري الانساني لتفادي قرار المنع من السلطات.
ويحرص الأعيان ورجال الأعمال ومنتخبو الجماعات المحلية، المنتمون لعدد من الأحزاب السياسية، على عدم الظهور المباشر بالمناطق المستهدفة، معتمدين على معاونين من أجل إيصال قفف رمضان إلى الأسر المقيمة بالأحياء الشعبية.
ويأتي اهتمام هؤلاء الأعيان بالأحياء المهمشة لكونها تعتبر الخزان الطبيعي للأصوات الانتخابية، والدعم الشعبي في الحملات الانتخابية.
و يتسائل كثيرون إن كانت السلطات تراقب المساعدات الرمضانية التي توزعها الاحزاب السياسية تحت عناوين العمل الخيري و التطوع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أكثر من 51 ألف متطوع يشاركون في المبادرات التطوعية التابعة لـ”الشؤون الإسلامية” خلال شهر رمضان 1446هـ
كشفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن قيامها بسلسلة من المبادرات النوعية التي استهدفت تهيئة بيوت الله خلال الشهر الفضيل الماضي، وتنظيم الخدمات المقدمة للمصلين على مدار الشهر، وذلك عبر فروعها الـ13 بجميع مناطق المملكة، ممثلةً بالإدارة العامة للموارد البشرية “إدارة العمل التطوعي”.
وشملت هذه المبادرات: أعمال تنظيف وتعقيم المساجد وتبخيرها، وتنظيم عملية الدخول والخروج لأداء صلاتي التراويح والقيام، إلى جانب الإسهام في توزيع المياه، وتنظيم موائد الإفطار في المساجد المصرح لها بذلك؛ مما أسهم في تهيئة أجواء روحانية آمنة ومرتبة للمصلين في مختلف مناطق المملكة.
وبلغ عدد الفرص التطوعية التي وفرتها الوزارة في فروعها الـ13 “7933” فرصةً تطوعيةً، شارك فيها أكثر من 51 ألف متطوع، أنجزوا ما يزيد على 900 ألف ساعة تطوعية، في صورة مشرّفة، تعكس روح العطاء والتكافل المجتمعي، وتؤكد على ارتفاع مستوى الوعي بقيمة العمل التطوعي وأثره في خدمة بيوت الله وروّادها.