السلطات السورية تتهم حزب الله بقتل 3 جنود
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
سرايا - اتهمت وزارة الدفاع السورية الأحد، حزب الله اللبناني المدعوم من إيران بخطف ثلاثة جنود سوريين إلى لبنان وقتلهم هناك، بحسب الإعلام السوري الرسمي.
ونقلت وكالة سانا للأنباء عن المكتب الاعلامي في وزارة الدفاع، أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية (.
وأضافت "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله"، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت قرب سد زيتا غرب حمص.
من جهته، نفى حزب الله في بيان "بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".
وأضاف "نجدّد التأكيد على ما سبق وأعلنا عنه مرارا، بأن لا علاقة لحزب الله بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، أن صواريخ أطلقت من الأراضي السورية سقطت في بلدة القصر اللبنانية الحدودية.
وأفادت الوكالة عن "سقوط عدد من القذائف الصاروخية في بلدة القصر الحدودية مصدرها ريف القصير داخل الأراضي السورية".
كان حزب الله أحد الداعمين الرئيسيين للرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل الإطاحة به في هجوم خاطف شنته فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام في كانون الأول.
وأعلنت السلطات الجديدة في سوريا الشهر الماضي، عن إطلاق حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، بهدف إغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع.
واتهمت حزب الله بشن هجمات، وقالت إنه يرعى عصابات تهريب عبر الحدود.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 716
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 01:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤولون جماعيون وعدول بالحوز سماسرة لتقسيم الملكيات والأراضي الفلاحية لتصبح فيلات فاخرة ومطالب بتدخل السلطات الإقليمية :
بقلم : زكرياء عبد الله
تحولت جماعات ترابية بإقليم الحوز، خاصة سيدي عبد الله غيات، وأغواطيم، واغمات، إلى مراكز استقطاب لمشاريع بناء فيلات فاخرة على أراضٍ كانت إلى وقت قريب مخصصة للاستغلال الفلاحي، في ظل تنامي ظاهرة تفويت العقارات بطرق مثيرة للريبة، حيث تشير مصادر إلى تورط عدد من المسؤولين الجماعيين وعدول في تسهيل عمليات بيع وتقسيم الملكيات وتمكين المستثمرين من رخص بناء فيلات فاخرة بطرق ملتوية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن سماسرة عقاريين يعملون بتنسيق مع بعض المنتخبين المحليين وعدد من العدول بمحكمة مراكش، يسهرون على تسهيل عملية تحويل الأراضي الفلاحية إلى بقع سكنية موجهة لمستثمرين خواص، غالباً ما يطمحون إلى تشييد مجمعات سكنية فاخرة أو “فيلات” في مناطق تعرف طلباً متزايداً بفضل قربها من مراكش وجمالها الطبيعي.
وتتم هذه العمليات في الغالب عبر التحايل واستغلال مساطر بديلة غير معروفة للعوام للحصول علي التراخيص، إذ يتم تقسيم الملكيات دون احترام للمساطر الإدارية الجاري بها العمل، ويتم توثيق العقود من طرف عدول معروفيين لهذه المهام.
وقد تسائلت فعاليات مدنية وحقوقية عن خطورة هذا الوضع، محذرة من التأثيرات السلبية لهذه الممارسات على البيئة والفلاحة المحلية، إلى جانب ما تمثله من تهديد للعدالة المجالية والتخطيط الحضري. وطالبت هذه الهيئات بفتح تحقيق عاجل من طرف الجهات الوصية، للوقوف على مدى قانونية هذه المعاملات العقارية ومحاسبة المتورطين.
يُذكر أن جماعة سيدي عبد الله غيات أصبحت خلال السنوات الأخيرة واحدة من أبرز النماذج في هذا السياق، حيث شهدت طفرة في بناء الفيلات الخاصة، دون أن يتناسب ذلك مع البنية التحتية المحلية أو المتطلبات البيئية للمنطقة.
وتتجه الأنظار حالياً إلى السلطات الإقليمية والمركزية، لمعرفة ما إذا كانت ستتخذ إجراءات ملموسة لوضع حد لهذه التجاوزات، أم أن الأمر سيظل رهين المصالح الخاصة واللوبيات العقارية التي باتت تتحكم في مصير الأراضي الفلاحية بالحوز.