أسامة فخري الجندي: سلامة الصدر من الحقد والغل السبيل للعيش بسلام داخلي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن حسن الظن بالآخرين هو مفتاح السعادة الحقيقية وراحة القلوب، وهو الذي يعزز العلاقات الإنسانية ويمنح الإنسان طمأنينة وسكينة في حياته.
وأشار "الجندي"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إلى أن النبي ﷺ حذر من سوء الظن في قوله: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث"، موضحًا أن حسن الظن يخلق أجواءً إيجابية في التعاملات، بينما يؤدي التفكير السلبي والشك إلى القلق والتوتر.
وأوضح أن حسن الظن لا يعني السذاجة، بل نظرة نقية للناس، تساعد في بناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام، مشددًا على أن حسن الظن بالله يمنح الإنسان راحة نفسية في مواجهة أقدار الحياة، وحسن الظن بالناس يفتح أبواب المودة والتواصل، فيما يعزز حسن الظن بالنفس الثقة والقدرة على مواجهة التحديات.
وأضاف أن سلامة الصدر من الحقد والغل والحسد هي السبيل للعيش بسلام داخلي، فهي ليست فقط خلو القلب من الضغائن، بل هي حالة من الصفاء النفسي تجعل الإنسان قادرًا على التسامح والتجاوز، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة فخري الجندي أحد علماء وزارة الأوقاف الأوقاف وزارة الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
الحواط خلال إطلاق الماكينة الانتخابية في جبيل: مدينتنا نموذج للعيش المشترك
أكد النائب زياد الحواط، أنَّ "مدينة جبيل نموذج للعيش المشترك، ونحن مؤتمنون في الحفاظ عليه مهما كانت الاختلافات السياسية"، مشيراً إلى أنَّ "ما يجمعنا هو ان نكون جميعاً يداً واحدة لمصلحة المدينة وابنائها على اختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية والطائفية".كلام الحواط جاء خلال اطلاق الماكينة الانتخابية للائحة "جبيل احلى" برئاسة الدكتور جوزف الشامي ، في حضور فاعليات المدينة ممثلين عن الأحزاب الداعمة. الحواط
وأكد الحواط في كلمته أن "مدينة جبيل اصبحت قبلة انظار كل العالم يفتخر بها كل جبيلي انه ابن هذه المدينة العريقة اينما كان في كل اقطار العالم" .
ووجه تحية للرئيس زعرور واعضاء المجلس البلدي على "كل الجهد الذي قاموا به في السنوات الماضية رغم الظروف الصعبة التي مرت على لبنان من ازمة اقتصادية ومالية وصحية، ولكن بالرغم من كل ذلك استطعنا بإيمان وتخطيط اجتياز هذه المرحلة" . كذلك، تمنى الحواط التوفيق للرئيس والاعضاء الجدد في هذه المعركة الكبيرة "لاننا كلنا ايمان وهدفنا النهوض بمدينتا".
واذ اعلن رفضه مقولة البعض اننا نريد الاستئثار بالمدينة، أكد أن "هدفنا مدينة متضامنة، مجلس بلديتها متكاتف لديه رؤية ومشروع موحد ولا نريد نقل وجهات النظر المتباينة الى طاولة المجلس البلدي، فيتعطل الانماء ونخسر كلنا".
وأضاف: "اردناها معركة ديموقراطية بكل معنى الكلمة، ونتمنى على الاخرين بكل انفتاح ومحبة وصدق تشكيل اللائحة التي يرونها مناسبة في برنامجها ورؤيتها، وعلى الناخب الجيبيلي اختيار اللائحة التي يريدها وعندها نهنئ الفائز ، وانا اؤكد لكم انه بأصواتكم جبيل ستزلزل في 4 ايار ولا يفكر احد اننا نريد الغاء أحد".
ووجه الشكر لحزب القوات اللبنانية والكتائب والطاشناق ومشروع وطن الانسان الداعمين لهذه اللائحة وبخاصة للمكونات العائلية الجبيلية "التي كانت تطمح من خلال محبتها لمدينة جبيل لا من أجل المراكز، ان تكون ممثلة في المجلس البلدي لكن العدد محصور"، واعداً اياهم أن "مكانتهم في قلوبنا جميعا لان 18 عضوا لا يكفي لان يقوموا بالانماء في جبيل، بل نحن بحاجة الـ 180 عضوا لذلك كل الذين كانوا يطمحون لان يكونوا ضمن اللائحة سنكون جميعا خلية نحل كل بإختصاصه الى جانب المجلس البلدي الجديد لتبقى جبيل احلى نفتخر بها ويبقى النجاح العنوان الوحيد للمدينة واهلها".
وأكد أنَّ جبيل هي نموذج العيش المشترك الذي نريد الحفاظ عليه، قد نحتلف بالسياسة في الكثير من الاماكن انما ما يجمعنا هو ان نكون جميعا يداً واحدة لمصلحة المدينة"، مشيراً الى ان "لكل واحد رأيه في السياسة وانا رأس حرية في هذا الموضوع لكن داخل اسوار جبيل ، انا جبيلي اتعاطى مع المكونات الجبيلية بمحبة وانفتاح وتعاون لا متناه مع كل فرد من المجتمع الجبيلي مهما كانت انتماءاته السياسية والطائفية والحزبية".
وأضاف: "4 أيار المقبل هو استفتاء كبير لنجدد العهد ان هذه المدينة سيبقى علمها مرفرفا ونفتخر بها، ولن يكون ذلك ان لم نضح ونصوت من اجلها"، داعيا الى "التصويت للائحة جبيل احلى لانها مؤتمنة على تاريخ المدينة وحاضرها وتحمل مشروعا واضحاً".
مواضيع ذات صلة سلام: بيروت هذه المدينة العريقة حملت عبر تاريخها رسالة المحبة والانفتاح وكانت ولا تزال نموذجا للعيش المشترك فهي ليست مجرد عاصمة سياسية Lebanon 24 سلام: بيروت هذه المدينة العريقة حملت عبر تاريخها رسالة المحبة والانفتاح وكانت ولا تزال نموذجا للعيش المشترك فهي ليست مجرد عاصمة سياسية