سرايا - أعلن الممرض الأمريكي، ويلي ماساي، الذي تطوع للدخول إلى قطاع غزة، وعلاج مصابي العدوان، إسلامه كاشفا عن السبب وراء اتخاذه هذا القرار.

وقال ماساي الذي عمل في عدد من مستشفيات جنوب قطاع غزة: "درست في المعهد الديني وكنت أريد أن أصبح كاهنا كاثوليكيا".

وتابع: "كل مرة أذهب فيها إلى غزة أرى إيمان الفلسطينيين، وأتساءل، ما الذي أعرفه عن الحياة؟ عن الله؟ ويعرفه أهل فلسطين، تخيل أبا أو أما يحملان طفليهما في كيس بلاستيك بعدما قصفت إسرائيل الطفل ومع ذلك يقولون: الحمدلله.

. هذا هو الإيمان".

وأضاف: "وبعد فترة قصيرة بحثت في ’غوغل’ عن مسجد بالقرب مني، وذهبت للمسجد وسألت الإمام، هل يمكنني أن أعتنق الإسلام؟".

وشدد على أن هذا "الإيمان لا يمكن لإسرائيل أن تقصفه بالقنابل".

وكان ماساي، واحدا من 5 متطوعين طبيين أمريكيين دخلوا إلى قطاع غزة، في مهمة طبية، وقال: "خدمنا في جنوب غزة في مستشفى ناصر وفي المستشفى الإندونيسي شمال غزة".

وقبل إسلامه بفترة وجيزة، ألقى محاضرة، عن مشاهداته في غزة، في فعالية للكنيسة الميثودية المتحدة الأولى في أمريكا، ضمن خطة لمشاركة قصص عايشها في جميع أنحاء أمريكا.

قال ماساي: "رأيت الكثير من الأطفال مبتوري الأطراف. لن أنسى أبدا رائحة اللحم المحترق والبارود والدم"، مشددا على القول: "لن أعود ذلك نفس الرجل الذي كان سابقا مجددا".

وأوضح أن ما شاهده في غزة، دفعه للشروع في جمع التبرعات، لإغاثة غزة، وأضاف: "سنحاول إحضار بعض الأطفال الذين عثرنا عليهم إلى الولايات المتحدة أو الأردن أو مصر للمساعدة في تكاليف علاجهم".

وأكد ماساي أنه سيواصل مشاركة قصص الأشخاص الذين التقى بهم في غزة، كان هذا وعدي للأطفال الفلسطينيين في غزة، أنني سأحكي لكم قصتكم".

 

بالفيديو.. ممرض أمريكي تطوع في غزة يعلن إسلامه ويكشف السبب وراء قراره #سرايا #غزة #عاجل https://t.co/iK0xS6RuJU pic.twitter.com/JAsC1wi8KZ

— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) March 16, 2025



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1272  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 17-03-2025 12:44 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
"تناول الصراصير والسلاحف للبقاء حياً" .. صياد يعود بعد 95 يومًا من الضياع مدينة في كندا تُغلق طريقاً لأسابيع ليمرّ الزواحف تعويض بـ50 مليون دولار لسائق توصيل أُصيب بحروق بسبب مشروب ستاربكس تخفّى بملابس نسائية ووضع المكياج .. القبض على تيك توكر شهير شاهد لحظة انزال العلم السوري ورفع علم طائفة... طالب أردني يصحح أخطاء علمية في أحد أهم المراجع... هدى الإتربي: أنا لست نجمة إغراء .. وسعيدة بلقب... فيديو جديد يكشف حقيقة مشاجرة أمام مسجد البنيات... بالفيديو .. إمام مسجد رواق الإمام أحمد الرفاعي... تقرير أممي يتّهم إيران باستخدام التكنولوجيا لمراقبة...بالفيديو .. "إسرائيل لم تخسر ومصر خسرت...أمريكا: سنواصل حملتنا على الحوثيين لحين وقف أعمالهم..."انعدام الثقة" .. نتنياهو يكشف أسباب...قناة إسرائيلية: سقوط صاروخ حوثي في مصررئيس الوزراء الكندي الجديد سيزور لندن بعد باريسترامب وبوتين يعتزمان بحث الحرب في أوكرانيا هذا الأسبوعالأمم المتحدة تطالب الولايات المتحدة والحوثيين بوقف...مفاوضون إسرائيليون في مصر لمناقشة قضية محتجزي غزة الفنانة نجلاء بدر: تعرضت للخيانة 5 مرات نيللي كريم تتمنى تقديم دور المراة السعيدة كيف أصبحت بطلة "يوميات جميل وهناء"... "هذا عيب" .. نجلاء بدر تنسحب غاضبة من... اعتراف خطير من كيم كارديشيان .. ماذا قالت؟ توريس على أعتاب رقم مميز مع برشلونة مرموش يتحدث بعد هدفه في برايتون .. إليكم ما قاله أسطورة ليفربول السابق يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى صلاح ليلة تاريخية طال انتظارها 70 عاما .. نيوكاسل يهزم ليفربول ويتوج لأول مرة بكأس "كاراباو" رياضة بطولة كرة القدم .. تعادل الراسينغ والحكمة 1 - 1 إمام يغضب الجزائريين .. "لا تزوجوا بناتكم لمن لا سكن ولا عمل له" بعد 9 أشهر .. مركبة تصل محطة الفضاء لإعادة الرائدين العالقين اكتشاف فيروس كورونا جديد في الخفافيش بأمريكا الجنوبية مصرع 50 شخصا على الأقل بحريق في ملهى ليلي بمقدونيا الشمالية تعويض بـ50 مليون دولار لسائق توصيل أُصيب بحروق بسبب مشروب ستاربكس "لم يستسلم" .. عودة صياد تاه 95 يوماً في المحيط الهادي .. صور جريمة صادمة .. أم مصرية تخنق أطفالها ثم تُعد السحور ممرض ألماني قتل مرضاه لكي لا يزعجوه ليلًا عواصف مدمرة تجتاح أمريكا وتحصد أرواح 33 شخصًا على الأقل جريمة صادمة .. أم مصرية تخنق أطفالها ثم تُعد السحور

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

يصعب أن نتخيل عالم ما بعد أمريكا.. لكن يجب أن نتخيله!

قال لي مراسل صحفي أجنبي مخضرم ذات يوم إن «الناس يتكلمون عن أمريكا بلسانين». كان ذلك منذ زمن بعيد ـ خلال نقاش حول ما إذا كان على الولايات المتحدة أن تتدخل في صراع أجنبي ـ ولم أنسه قط. كان ما يقصده هو أنه في حين تُدان الولايات المتحدة بسبب تدخلها الخارجي في بعض الحالات، فهي تُطالَب به في حالات أخرى ثم تدان لعدم وفائها بمعاييرها الأخلاقية. ولا يزال هذا التناقض قائمًا، بل أنه أشد وضوحًا إذ نقترب من اليوم المائة في ولاية ترامب الثانية. ثمة ازدواجية في النظرة إلى الولايات المتحدة فهي البلد الذي ينتهك عامدا القانون الدولي وهي أيضا البلد الوحيد القادر على دعم نظام القانون والنظام. وهذه الازدواجية، شديدة الحدة دائمًا، لم تعد قابلة للدوام.

ولقد شعرت بهذا التناقض على المستوى الشخصي، في المطالبة بأن تبقى الولايات المتحدة بعيدة مع الغضب أيضا من أنها لا تبذل مزيدًا من الجهد. ففي السودان، ترفض الولايات المتحدة رفضًا محبطًا أن تضغط على حلفائها لوقف ضخ الأسلحة والتمويل في الصراع. لكن أي دليل أو تاريخ لدينا يدعم الفكرة الوهمية القائلة بأن الولايات المتحدة تبالي بصراع لا ينطوي على مصلحة مباشرة؟ إنه توقع القيام بدور الشرطة الأخلاقية من لاعب غير أخلاقي أتذكره وأنا طفلة بعد غزو العراق للكويت واهتزاز العالم العربي خوفا من حرب إقليمية. دار في فصلنا في المدرسة بالسودان نقاش شرس حول مزايا تدخل الولايات المتحدة، ثم توقف بقول غاضب قالته واحدة ممن تم إجلاؤهم من الكويت إذ قالت إن أهم ما في الأمر هو هزيمة صدام حسين. ولا تزال كلماتها تتردد في ذهني بين الحين والآخر: «لا بد من التخلص أولا من الشر الأكبر».

حتى في غزة، ومع قيام الكونجرس الأمريكي بإجازة الحزمة تلو الحزمة من مليارات دولارات الدعم العسكري لإسرائيل، بقيت فضلة من أمل ـ تبددت منذ أمد بعيد ـ في اتصال هاتفي يتم أخيرا مع بنيامين نتنياهو. وحتى في الوقت الذي يقوم فيه ترامب بتشجيع فلاديمير بوتين، ويتخلى عن أوكرانيا، ويصفع الحلفاء بالرسوم الجمركية، يمكنكم أن تتبينوا الإيمان بجدوى الولايات المتحدة بوصفها لاعبًا يمكن أن يؤوب إلى العقلانية بل الأخلاقية.

لكن، للمرة الأولى فيما أتذكر، يمضي الحوار في مسار جديد. فالقول بالاختلاف بين الرئاسة والمؤسسات الأمريكية الأخرى الأشد رسوخًا بات أهدأ قليلًا، إذ تركع الجامعات وشركات القانون بل وأجزاء من الصحافة للملك الجديد المتقلب. والسؤال المطروح الآن هو ما لو أن أوروبا وبقية العالم قادرون على الابتعاد عن الولايات المتحدة بما لديها من برامج مساعدات وكالة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (التي كانت توجد بداخلها ميزانيات الصحة لبلاد نامية)، وبما لديها من نظام عالمي للمساعدات والردع العسكريين. لكن هذه لا تبدو اقتراحات عملية بقدر ما تبدو محاولات للالتفاف على واقع يستحيل قبوله.

التحدي القائم هنا فني وسيكولوجي. إذ يصعب أن نتخيل عالم ما بعد أمريكا لأن أمريكا هي التي اصطنعت ذلك العالم. وعندما تتحول الولايات المتحدة إلى لاعب متقلب، فإن بنيان النظام المالي العالمي ذاته يبدأ في الترنح. رأينا هذا في أزمة الثقة في أعقاب رسوم ترامب في «يوم التحرير». كما أن الشكوك تحيط الآن بمتانة سيادة القانون والفصل بين السلطات وهما حجرا زاوية للثقة في الاقتصاد، إذ تخوض الحكومة حربا مع النظام القضائي لديها ويتباهى الرئيس نفسه بعدد من معه في الغرفة ممن حققوا نجاحا ماليا ساحقا من تحطيمه سوق الأوراق المالية. فهل يكون تداول الأوراق المالية غير شرعي إذا كان مصدر معلوماتك السرية هو الرئيس؟

وعلى القدر نفسه من الأهمية، ثمة مهمة أخرى هي الانفصال عقليًا عن الولايات المتحدة. فقد قال لي صديق يحمل الجرين كارد لكنه يعيش في ظل نظام غير ليبرالي في آسيا إنه في أعماقه طالما شعر بحماية من أخطار سياسات البلد الذي يعيش فيه لعلمه أن لديه ملاذًا آمنًا يمكنه اللجوء إليه في حالة الاضطهاد. ولم يعد الأمر كذلك، إذ يتعرض المقيمون الشرعيون والزوار لملاحقات إدارة الهجرة والجمارك أو يمنعون من الدخول على الحدود. وأعرف آخرين ألغوا رحلات عمل إلى الولايات المتحدة خوفًا من الترحيل أو الوضع على القوائم السوداء. ومع ذلك الخوف، يأتي الوعي بأن البعض في الجنوب العالمي قد علموا دائمًا أن الولايات المتحدة لم تكن صاحبة حضور حميد، ولكن لديها داخل حدودها شيئًا ما يحجِّم تجاوزاتها. وكان في هذا شيء من الصحة، ولكنه كان أيضًا انعكاسًا للسلطة الثقافية الأمريكية. فالسعي إلى الحرية والسعي إلى السعادة والاحتفاء بالمهاجرين وأيقونة الأمل الأوبامي وكل تلك الشعارات لم تعد الآن غير غبار. وثمة فارق بين أن نعرف أن الولايات المتحدة لم تكن قط مجموع أجزائها، وبين أن نتقبل هذه الحقيقة.

وثمة خوف في القبول بها. لأنه رغم جميع انتهاكاتها فإن ظهور عالم ما بعد أمريكا يصيب بالدوار. لأن عالما بلا سلطة نهائية على الإطلاق قد يكون أبعث للرعب من عالم فيه سلطة نهائية عميقة العيوب. والأمر الشاق هو احتمال الفوضى، والعالم الجديد الخالي من مبدأ تنظيمي لنظام تجاوز الأيديولوجيا وبات كل من فيه يعمل لنفسه. فهو ليس نظام الحرب الباردة الذي قسم العالم إلى رأسماليين وشيوعيين وعدم انحياز. وليس نظام ما بعد الحرب الباردة الذي قسم العالم إلى معاقل الغرب الليبرالية وبلاد غير ديمقراطية منافسة ومن تحت كل فريق عملاؤه.

لكن ما ينبغي أن يثيره انهيار الولايات المتحدة في الحقيقة ليس الخوف والحيرة، وإنما ينبغي أن يؤدي إلى مشروع لإقامة نظام عالمي جديد يكون لنا جميعا نصيب فيه. فما ترى الولايات المتحدة أن تقوم به في السياسة الخارجية والاقتصادية يمكن أن يؤثر على سلة التسوق الخاصة بك وحدود الدولة القومية التي تعيش فيها. إذ إنها تظل أكبر اقتصاد في العالم، ولديها أكبر جيش في العالم، وفيها أقوى مجمع ترفيهي في العالم. تكشف هذه المركزية إلى جانب انهيارها حقيقة أن المشكلة أعمق من ترامب. فقد كان العالم دائمًا معرضًا لخطر الوجهة التي تختارها الولايات المتحدة.

ومن المفارقات أن كل هذا قد يكون بداية عملية تؤدي إلى «أيام التحرير» الحقيقية لبلاد أخرى، وليس للولايات المتحدة نفسها. وثمة ألم بانتظارنا في المستقبل، ولكن بانتظارنا أيضا نوع من الاستقلال. ولكن في المقام الأكبر، قد يكون هناك أخيرًا اعتراف بأن تعريف الولايات المتحدة للسلام والازدهار كان دائمًا ملكًا لها، ومفروضًا بقوة السلطة والدعاية.

نسرين مالك من كتاب الرأي في صحيفة ذي جارديان

مقالات مشابهة

  • الدب الأمريكي الذي قد يقتل صاحبه!
  • يصعب أن نتخيل عالم ما بعد أمريكا.. لكن يجب أن نتخيله!
  • مسعد لمؤسسة كهرباء لبنان: هل السبب الحقيقي وراء هذا الانهيار تقني أم أن خلفياته سياسية؟
  • نشرة أخبار العالم | جسر جوي أمريكي لإسرائيل استعدادًا لقصف إيران.. وهونج كونج تصعد ضد رسوم ترامب الجمركية .. وزلزال يضرب أفغانستان.. وحادث خطير في مستوطنة إسرائيلية
  • استعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • مش لازم الأهلي يكسب الدوري.. الدردير يثير الجدل عبر فيسبوك
  • مسؤول إسرائيلي: لا نتوقع انسحابًا أمريكيًا كاملًا من سوريا
  • شاهد بالفيديو.. طفل سوداني يفاجئ المطربة عشة الجبل ويرمي عليها أموال النقطة أعلى المسرح الذي كانت تغني فيه وساخرون: (المشكلة بعد الحفلة تنتهي يبكي يقول عاوز قروشي)
  • بعد قرار مفاجئ.. إلقاء مدير مستشفى في حاوية قمامة
  • أردنية.. حسام حبيب يحسم جدل خطوبته ويكشف صورتها