مستقبل وطن ينظم حفل إفطاره السنوي لتوزيع 300 رحلة عمرة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
نظم حزب مستقبل وطن، حفل إفطاره السنوي، بحضور قياداته وعدد من الوزراء والمسؤولين، ورؤساء وممثلي الأحزاب والكيانات السياسية الوطنية، وكذلك العديد من الشخصيات السياسية والنقابية والفنية والرياضية، وقيادات الأمانة المركزية بالحزب، وأعضاء ونواب حزب مستقبل وطن، وذلك بأحد فنادق القاهرة الجديدة.
وحضر حفل الإفطار، والذي شهد توزيع عدد 300 رحلة عمرة بمناسبة الشهر الكريم مقدمة من حزب مستقبل وطن، المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس الحزب، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النقل والصناعة والنائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب، والأمين العام، علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أحمد كجوك، وزير المالية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، محمد جبران وزير العمل، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، ونواب رئيس الحزب، النائب علاء عابد، النائب عبد الهادي القصبي، النائب حسام الخولي، النائب محمد منظور، والأمناء العام المساعدين بالحزب، وكافة أعضاء وقيادات الأمانة المركزية، والأمانات النوعية.
كما شارك في حضور الإفطار، وفد من حزب حماة الوطن ضم كلا من النائب اللواء، أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، النائب اللواء طارق نصير الأمين العام لحزب حماة الوطن، النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، وضم وفد حزب الشعب الجمهوري كل من، النائب حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، النائب أحمد أبو هشيمة ، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، النائب محمد صلاح أبو هميلة، أمين عام حزب الشعب الجمهوري، النائب أحمد الألفي، أمين تنظيم حزب الشعب الجمهوري، النائب إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، وضم وفد حزب الجبهة الوطنية، السيد القصير أمين عام حزب الجبهة الوطنية، النائب أحمد رسلان أمين تنظيم الجبهة الوطنية، النائب فايز أبو حرب، وضم وفد حزب الوفد، الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، النائب الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد، النائب الدكتور أيمن محسب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس النواب، وشارك من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائب عمرو يونس، النائب عمرو درويش، المهندس بلال حبش، فضلاً عن حضور، النائب ضياء الدين داوود، النائب عبد المنعم أمام رئيس حزب العدل، النائب مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي، الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين، طارق درويش رئيس حزب الاحرار، خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطي، المستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الانسان، كمال حسنين رئيس حزب الريادة، النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري، الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي.
ومن جانبه رحب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس مجلس الشيوخ، بمشاركة رؤساء الأحزاب والقوى السياسية بحفل إفطار حزب مستقبل وطن، مؤكدا أن هذا التنوع في المشاركة يعكس ازدهار الديمقراطية التي تعيش فيها الدولة المصرية في ظل القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعبر الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النقل والصناعة، عن حرص الحكومة دائما على التعاون مع كل القوى السياسية، مضيفا أن الاحتفالية تعد ترجمة لصورة الشعب المصري وخاصة مع مشاركة جموع الأحزاب والقوى السياسية بكافة أطيافها.
وأكد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، الاصطفاف الكامل خلف الرئيس عيد الفتاح السيسي، موضحا أن مستقبل وطن لا يستأثر بالعمل السياسي في مصر، مشيرا إلى أن الحزب داعم للدولة المصرية وكافة مؤسساتها الوطنية، لافتا للحرص على فتح قنوات التواصل مع الجميع، إيمانا بالعمل الجماعي.
ووجه المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الشكر لحزب مستقبل وطن، مشيراً لأهمية هذا اللقاء لتجديد العهد من أجل مستقبل أفضل، يعكس روح الإخاء بين الشعب المصري، وهو ما يمثله أعضاء حزب مستقبل وطن، باعتباره أحد أعمدة العمل السياسي في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن مجلس الوزراء الصناعة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق وزير الشؤون النيابية وزير التربية والتعليم المستشار محمود فوزي المزيد حزب الشعب الجمهوری حزب مستقبل وطن حزب حماة الوطن النائب أحمد رئیس الحزب حزب الوفد نائب رئیس رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
رسالة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف صمود في الذكرى الثانية للحرب
تمر علينا الذكرى الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها إلى أقصاها، وإنه من المؤسف حقًا، ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والإجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.
إنه لمن دواعي الأسف أيضًا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة، لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب السوداني. كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرًا، يعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي. ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عامًا، أخذت تطل برأسها من جديد. ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخرًا ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوى المرفوعة ضد دولة الإمارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.
إننا نثمن ونقدر عاليًا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم الحرب، كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب. وعوضًا عن البحث عن كبش فداء، علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدٍ سودانية، وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسؤولية وقفها فورًا.
لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية. وأود أن أحيي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية. كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية. وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.
لقد ظللنا نسعى، منذ اندلاع هذه الحرب اللعينة، لإسكات البنادق ووقف فوري للقتال يحفظ للوطن وحدته ويضع حدًا للويلات التي تواجهونها من قتل ونهب وجوع وتشرد، حتى نتفرغ إلى إيجاد حل سياسي يؤسس لمشروع وطني يضمد الجراح التاريخية والمعاصرة وفق أسس المواطنة المتساوية والاعتراف بالتعدد واستنهاض طاقات الوطن. ومن المؤسف والمحزن أن التعنت والإصرار على الحسم العسكري ولو على حساب الوطن ومعاناة شعبنا المنكوب يقفان حجر عثرة أمام كل مبادرات المخلصين من أبناء السودان وجهود الإقليم والمجتمع الدولي.
وأمام التحشيد والتسليح وقرع طبول الحرب والتشظي ومخاطر التقسيم وانزلاق البلاد نحو الهاوية، لن نمل من الدعوة للاحتكام إلى صوت الحكمة من أجل الحفاظ على السودان. وأقول لطرفي القتال: لا توجد حلول عسكرية مهما تطاول الأمد، وكفى معاناة شعبنا ودمار بلادنا. أمام المهددات التي تواجه الوطن لم يعد أمامنا اليوم وقت للمناورات وشراء الوقت، ولابد من خطوات عاجلة.
إن أخطر ما تمخضت عنه هذه الحرب اللعينة هو تفشي خطاب الكراهية والحض على العصبيات القبلية والجهوية وارتكاب أفظع المجازر وقطع الرؤوس وبقر البطون وذبح أسر بأكملها بناءً على هذه العصبيات. إن هذه الأفعال الوحشية ستؤدي بلا شك إلى تحويل وطننا إلى مرتع للجماعات الإرهابية. لذلك أناشد أبناء السودان المخلصين من مختلف أرجاء الوطن ببذل المزيد من الجهد للتصدي لخطاب الكراهية حفاظًا على الوحدة الوطنية، كما نناشد الأسرة الإقليمية والدولية وكل القوى التي ظلت تحارب الإرهاب أن تتعامل مع ما يجري في السودان بحزم وعزم حتى لا يصبح السودان أكبر مهدد للسلم والأمن الدوليين.
إننا ما زلنا نؤمن أن إيقاف الحرب ممكن عبر مبادرة “نداء سلام السودان” التي أطلقناها في شهر رمضان المبارك، مساهمة من تحالف صمود لإنهاء الحرب عبر خطوات عملية وواقعية وذات مصداقية تضم الأطراف الوطنية والإقليمية والدولية في عملية واحدة تضع حدًا للجمود الحالي، وكانت أهم مرتكزاتها:
عقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي، بحضور قائدي الجيش والدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور والقوى المدنية، للاتفاق على هدنة إنسانية ووقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، لتفضي هذه العملية إلى:
وقف دائم لإطلاق النار واتفاق سلام شامل، وترتيبات دستورية انتقالية تنهض على توافق عريض واستعادة مسار ثورة ديسمبر في الانتقال المدني الديمقراطي، وإرساء عملية عدالة وعدالة انتقالية تحاسب على الانتهاكات وتحقق الإنصاف للضحايا، والاتفاق على مشروع وطني جديد يؤسس لنظام مدني ديمقراطي يقوم على المواطنة بلا تمييز، وفق نظام فيدرالي حقيقي وجيش واحد مهني وقومي ينأى عن السياسة والاقتصاد، وتشكيل سلطة مدنية انتقالية ذات صلاحيات كاملة تتولى معالجة آثار الحرب وإعادة إعمار السودان وتقود البلاد إلى الانتخابات. تتضمن المبادرة تدابير لبناء الثقة على رأسها وقف التصعيد الإعلامي بين الأطراف المتحاربة وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين.
واقترحنا في نداء سلام السودان أن يصدر الاجتماع المشترك دعوة لعقد مؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الاحتياجات الإنسانية، وإطلاق عملية سلام شاملة يقودها السودانيون، تهدف إلى إيجاد حل سياسي يخاطب جذور الأزمة، عبر ثلاثة مسارات متزامنة ومتكاملة تشمل مسار إيصال المساعدات وحماية المدنيين، ومسار وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الدائمة تأسيسًا على اتفاق جدة، والمسار السياسي بإطلاق حوار وطني يخاطب جذور الأزمة ويرسي سلامًا مستدامًا في البلاد. وأن يطلب الاجتماع المشترك من كافة الأطراف الإقليمية والدولية الامتناع عن أي فعل يطيل أمد النزاع، ويفرض حظرًا شاملًا على توريد السلاح لكافة أطراف النزاع، وضمان تجفيف موارد تمويل الحرب وتشكيل فريق عمل من الخبراء والمختصين السودانيين لقيادة جهود تقييم الأضرار الجسيمة التي خلفتها الحرب، ووضع خطة لإعادة الإعمار والتعافي الوطني مع استكشاف موارد وحلول مبتكرة تتيح الشروع الفعلي في تنفيذها.
من أجل إيقاف النزيف، ومعالجة الكارثة الإنسانية وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان عودة آمنة للمشردين إلى ديارهم ومدنهم وقراهم وبيوتهم، ووضع أسس متينة تخاطب جذور الأزمات بما يجعل هذه الحرب آخر حروب السودان، نمد أيادينا لكل الحادبين على مصلحة البلاد لتجاوز كل خلافاتنا والعمل معًا لتحقيق الأهداف الوطنية السامية، وسنظل منفتحين على كل الآراء والمقترحات البنّاءة، وثقتنا كبيرة في أن تحظى مبادرة “نداء سلام السودان” بالدعم والالتفاف من كافة قطاعات شعبنا الرافضة لهذه الحرب والمشرئبة للسلام والاستقرار والتحول المدني الديمقراطي في وطن يسع الجميع.
15 أبريل 2025