وفاة الفنان اللبناني أنطوان كرباج عن عمر ناهز 90 عاما
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
توفي الممثل اللبناني أنطوان كرباج أمس الأحد عن عمر يناهز 90 عاما، بعد صراع مع مرض الزهايمر الذي أفقده الذاكرة في سنواته الأخيرة، حيث قضى أيامه الأخيرة في أحد مستشفيات بيروت.
ونعت نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان الفنان الراحل في بيان، قائلة: ” قامة مسرحية ودرامية أغنت المكتبة الإبداعية بالعديد من الأعمال العظيمة، خاصة على المسرح الجاد والاستعراضي مع العمالقة الأخوين الرحباني والأيقونة اللبنانية السيدة فيروز”.
وُلد كرباج عام 1935 في قرية زبوغا بمحافظة جبل لبنان، وبدأ مسيرته الفنية في الستينيات عندما التحق بـمعهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية تحت إدارة منير أبو دبس.
اقرأ أيضاًالمنوعاتدمرت المنازل وقطعت الكهرباء وتسببت بحوادث سير مميتة.. أعاصير “عاتية” تضرب ولايات أمريكية عدة
شارك في أبرز المسرحيات الرحبانية، مجسدًا شخصيات معقدة مثل “فاتك المتسلّط” في (جبال الصوان)، “الملك غيبون” في (ناطورة المفاتيح)، “الوالي” في (صح النوم)، و”القائد الروماني” في (بترا).
على خشبة المسرح، تألق في أدوار مستوحاة من الأدب العالمي مثل “ماكبث” لشكسبير، “الذباب” لجان بول سارتر. كما تولى منصب نقيب الممثلين اللبنانيين بين عامي 2005 و2009.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ابنة مارادونا تتهم الطاقم الطبي بالتسبب في وفاة والدها!
سان إيسيدرو (أ ف ب)
قالت دالما، ابنة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني الراحل، دييجو أرماندو مارادونا، إنه كان من الممكن تجنب وفاة والدها لو قام الفريق الطبي المحيط به بعمله، في محاكمة حول ملابسات الوفاة.
وكانت دالما (38 عاماً) الشقيقة الكبرى لجانينا (35 عاماً) من زوجة مارادونا السابقة كلاوديا فيافاني، شاهدة رئيسية في اليوم الحادي عشر من المحاكمة في سان إيسيدرو «شمال بوينس أيرس».
وألقت دالما باللوم، على غرار الشاهدين الآخرين منذ بداية المحاكمة، على مقدمي الرعاية خلال الأسابيع الأخيرة من حياة والدها وكيفية وضع إطار تعافيه.
أخبار ذات صلة
وقالت دالما، في إشارة إلى ثلاثة من المتهمين من الفريق الطبي وهم الطبيب المعالج وجراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، والطبيب النفسي كارلوس دياس: «لو أنهم قاموا بعملهم، لكان من الممكن تجنب وفاته».
وتابعت: «لقد خدعونا بأقسى طريقة، وجعلونا نعتقد أن الخيار الوحيد الممكن هو التعافي بعد العملية التي خضع لها بسبب ورم دموي في الرأس، في منزل تم استئجاره في تيجري شمال بوينوس أيرس، خصيصاً لمعالجة مارادونا».
وزعمت أن مقدمي الرعاية الصحية اعتبروا أن بطل مونديال 1986 سيحصل على الاهتمام ذاته في المنزل مع رعاية طبية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ومعدات طبية، وسيارة إسعاف مركونة دائماً بجانب المنزل.
وأكدت دالما خلال إفادتها، وقد خانتها نوبات من الدموع في الكثير من الأحيان، أن هذا لم يحدث أبداً في هذا المنزل المقزز مع الرائحة الكريهة، مضيفة أن الطبيب كان يأتي لرؤيته من وقت لآخر فقط.
توفي نجم نابولي الإيطالي السابق عن عمر 60 عاماً في 25 نوفمبر 2020 بسبب أزمة قلبية ورئوية في مسكنه الخاص، حيث كان يتعافى لمدة أسبوعين بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب لوكي، الطبيبة النفسية كوساتشوف، المعالج النفسي دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.
وأوضحت ابنة مارادونا أن «لوكي، الذي كان مقرباً من مارادونا، كان طبيبه الرئيس ولم أكن أعتقد أنه سيوصي بشيء لن يكون الأفضل لوالدي».
وذكرت أنها وشقيقتها جانينا لم يكن لديهما الكثير من النفوذ، وقالت: «كنا نستطيع أن نقول ما نفكر فيه، ولكننا لم نقرر أي شيء».
وتابعت في إفادتها: «في بعض الأحيان كان أحد أفراد الطاقم الطبي أو أحد المقربين منه يقول، إن أبي نائم، وفي بعض الأحيان كانوا يقولون إنه لا يريد رؤية أي شخص وإن أفضل شيء هو عدم إزعاجه، ولكن بعد النظر إلى الأمر، كان ينبغي لنا أن نتخذ قراراً».