يعلون يثير جدلا حادا عقب تكرار انتقاده لجرائم الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أثار وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي السابق موشيه يعلون، جدلا حادا حينما حل ضيفا في برنامج الأخبار الجديد على القناة الـ13 العبرية، والذي يقدمه آيال بركوفيتش وموريا أسراف.
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فقد نشب جدل حاد حول الحرب في غزة وتصرفات الجيش الإسرائيلي، خلال النقاش المحتدم الذي نشأ في الاستديو، وانفجر بركوفيتش غاضبا في وجه يعلون، ووجه إليه اللوم، قائلا: "من الناحية الواقعية هم ذبحونا في السابع من أكتوبر، وأنا أتوقع من رئيس الأركان السابق أن يذهب للحرب".
ورد يعلون على تصريحات بركوفيتش قائلا إنه "يسير وراء الانتقام، وإنه يتوقع من دولة إسرائيل ألا ترسل جنودها لقتل الأطفال في غزة".
وتوجهت أسراف إلى يعلون مستغربة: "هل تعتقد أن حكومة إسرائيل الحالية ترسل جنود الجيش الإسرائيلي لقتل الأطفال في غزة؟". أجاب يعلون على هذا السؤال بحزم قائلاً: "أعتقد أنه عندما يتحدث الحاخامات عن أنه لا يوجد أبرياء في غزة، وهم يتحدثون عن إخلاء وتقليل السكان، وأن غزة ستكون خالية من العرب ونستوطِن فيها يهوداً، فهذه ليست هدف حرب لدولة أرغب في العيش فيها".
ولفتت "معاريف" إلى أن تصريحات يعلون تأتي في وقت تشهد فيه إسرائيل عاصفة إثر تصريحاته الدراماتيكية، والتي ادعى فيها أن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تلقى ملايين الدولارات من قطر".
ونوهت إلى أنه "كما هو معروف أعلن نتنياهو في فيديو نشره يوم الاثنين الماضي أنه قدم دعوى قضائية ضد موشيه بوغي يعلون"، موضحا أنه "قرر ألا يصمت بعد الآن، وقرر رفع الدعوى بسبب الكذب البشع الذي نشره".
ووفقاً للشكوى، "ادعى يعلون في مقابلة أن هناك معلومات استخبارية تفيد بأن رئيس الحكومة تلقى ملايين الدولارات من قطر، وهي دولة تُتهم بتمويل حماس. وأشار يعلون إلى أن المال تم تحويله إلى حسابات خاصة لنتنياهو وقدم ذلك كدليل، ما خلق انطباعاً بأن الأمر يتعلق بأدلة استخبارية من مصادر موثوقة".
وتابعت "معاريف": "ليست المرة الأولى التي يتهم فيها وزير الدفاع السابق حكومة إسرائيل بسوء التصرف في غزة"، مبينة أنه "في ديسمبر الماضي، أثار يعلون ضجة إعلامية بعد مقابلة له مع لوسي آريش".
وقال يعلون في حينها: "هم يجروننا نحو الضم والتطهير العرقي في قطاع غزة"، ولم يتراجع يعلون عن هذه التصريحات، لكنه اعتذر وقال "لم أكن أقصد توجيه كلامي للجيش الإسرائيلي، بل للسياسيين الذين يتحدثون بفخر عن التطهير العرقي في قطاع غزة واستيطانه باليهود. هذه تُعدّ جريمة حرب حسب القانون".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال يعلون غزة الجيش غزة الاحتلال جرائم الجيش يعلون صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي سيظل متمركزًا في خمس مواقع استراتيجية جنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"، وذلك بذريعة حماية سكان الشمال، رغم تصريحات سابقة بأن تواجده في تلك المواقع سيكون مؤقتًا.
كما وجّه الجيش الإسرائيلي بتحصين مواقعه في هذه النقاط الاستراتيجية والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة، مشيراً إلى أن سياسة إسرائيل الصارمة تجاه "انتهاكات حزب الله" ستتواصل بكل حزم.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير تحدثت عن عرض إسرائيلي يقضي بانسحاب الجيش من هذه المواقع الحدودية مقابل تطبيع العلاقات مع بيروت، في إطار مفاوضات أوسع تهدف إلى توقيع معاهدة سلام بين البلدين.
غير أن السلطات اللبنانية نفت تلقي أي عرض رسمي بهذا الشأن، وأكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، خلال لقائه نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، مشددًا على وجوب تنفيذ القرار الدولي 1701.
Relatedتحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعدهدمار واسع في القرى الحدودية بعد الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنانإسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق الناركما استبعد وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو "الكابينيت" إيلي كوهين، مساء الأربعاء، إمكانية تطبيع العلاقات مع لبنان حاليًا، معتبرًا أن الوقت غير مناسب وأن أي نقاش بهذا الشأن مرهون بتطورات إقليمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن سابقًا أنه سيبقي قوات "محدودة مؤقتًا" في هذه المواقع لضمان "عدم وجود تهديد فوري" من حزب الله، وذلك بالتزامن مع المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية وفق اتفاق وقف إطلاق النار. وتشمل هذه المواقع: تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، التي تتمتع بأهمية استراتيجية في عمليات الرصد والمراقبة.
ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، هذا الإجراء بأنه "مؤقت"، مشيراً إلى أنه تم بموافقة اللجنة المشرفة على تنفيذ الهدنة بقيادة الولايات المتحدة، والتي سبق أن مددت وقف إطلاق النار لثلاثة أسابيع إضافية.
وفي سياق متصل، أفرجت إسرائيل، الثلاثاء، عن خمسة أسرى لبنانيين، بينهم عنصر في حزب الله، وجندي من الجيش اللبناني، وثلاثة مدنيين، في خطوة وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس جوزاف عون، مشيرًا إلى أن العملية تمت بتنسيق مع الولايات المتحدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟ "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان إسرائيلتطبيع العلاقاتجنوب لبنانحزب اللهإطلاق ناربيروت