«سنجعل روسيا أقوى».. ماذا قال قائد فاجنر قبل ساعات من تحطم طائرته؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
مرتدياً زيه المموه الذي يشبه الزي الرسمي للجيش الروسي، واقفاً في منطقة صحراوية، وعلى مسافة بعيدة شاحنة صغيرة خلفه على متنها عدد من المسلحين، هكذا ظهر قائد مجموعة فاجنر، يفجيني بريجوجين، قبل ساعات من إعلان تحطم طائرته الخاصة شمال موسكو، ليعلن أن مجموعته ستجعل روسيا أقوى بين كل القارات.
غموض مصير قائد فاجنرويحيط الغموض بمصير قائد المجموعة شبه العسكرية «فاجنر»، الذي قاد مؤخراً تمرداً مسلحاً ضد الجيش الروسي، وأعلن سيطرته على مدينة في جنوب روسيا وتقدمه مجموعته العسكرية صوب موسكو، حيث أكد القائد الذي يرجح أن يكون بين قتلى تحطم طائرة روسية خاصة، إن تواصل مهامها في أفريقيا من أجل ما أسماه بـ«العدالة»، وفق ما نشرته وكلاة أنباء «رويترز»، التي نقلت فيديو لفاجنر، بثه عبر تطبيق «تيليجرام».
وقال بريجوجين، في الفيديو، إن مجموعته ستجعل روسيا أكثر حرية وستجلب العدالة والسعادة لشعوب إفريقيا، وستخلق في الوقت نفسه كوابيس لأنظمة متطرفة مثل داعش.
وأفادت وسائل إعلام روسية، بأن قائد فاجنر كان ضمن 10 أشخاص لقوا مصرعهم في تحطم طائرة خاصة في مقاطعة تفير الروسية، وقالت سلطة الطيران المدني الروسية أن اسم مؤسس مجموعة فاجنر كان بين قائمة الركاب، حيث سقطت الطائرة خلال توجهها من موسكو إلى سان بطرسبورج، بحسب ما أعلنته هيئة الطيران المدني الروسية.
وذكر بيان المكتب الصحفي لهيئة الطيران المدني الروسية أن يفجيني بريجوجين كان على متن الطائرة التي تحطمت، لكن لم يتم الإعلان عن مصرعه رسمياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين مقتل يفجيني بريجوجين روسيا قائد فاجنر
إقرأ أيضاً:
تحطم طائرة عسكرية جزائرية قرب الحدود مع مالي
زنقة 20 ا علي التومي
أعلنت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، اليوم الأربعاء، عن تحطم طائرة عسكرية مقاتلة من طراز روسي في ولاية أدرار أثناء تنفيذها لمهمة تدريبية مبرمجة.
الحادث حسب وسائل إعلام جزائرية ،وقع بالقرب من منطقة أولف بالناحية العسكرية الثالثة قرب الحدود مع مالي، وأسفر عن مصرع الطيار.
وتتوالى حوادث سقوط الطائرات والمروحيات العسكرية في الجزائر، مما يثير تساؤلات بشأن سلامة المعدات وظروف التدريب العسكري بدولة تروج على انها القوة الضاربة في شمال افريقيا.
وتشهد الجزائر الفترة الاخيرة الكثير من حوادث الطيران المماثلة مما يثير قلقًا متزايدا حول الوضع الأمني والقدرات الفنية والتقنية للطائرات والمروحيات العسكرية في الجزائر، حيث تفتقد لادنى معايير السلامة والتدريب لضمان حماية الأرواح.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحوادث تعتبر مؤشرا على ضعف الترسانة العسكرية الجزائرية، خاصة في ظل المعدات العسكرية القديمة المستوردة من روسيا والتي تكلف الجزائر مليارات الدولارات على حساب تفقير الشعب الجزائري المغلوب على امره.