كيف نتغلب على العادات السلبية؟.. محمد المهدي يجيب «فيديو»
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، إن الإنسان يمكنه من خلال الصيام أن يثبت لنفسه قدرته على التغلب على العادات السلبية التي كان يعتقد أنها مستحيلة التغيير، لافتا إلى أن هذا الامتناع المؤقت عن الطعام والشراب، رغم كونه حاجة بيولوجية، يعزز قدرة الفرد على ضبط النفس في أمور أخرى، مثل التوقف عن العادات السيئة أو تعديل السلوكيات غير المرغوبة.
وأكد أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة «الناس»، أن شهر رمضان يعد فرصة عظيمة لتقوية العزيمة والإرادة والصبر، مشيرا إلى أن الصيام لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يمتد ليكون تدريبًا عمليًا على ضبط النفس والتحكم في الرغبات والاحتياجات البيولوجية.
وأشار إلى أن الصيام بمثابة تدريب على الإرادة يشبه التمارين الرياضية التي تقوي العضلات، فكلما تمرن الإنسان على كبح رغباته، ازدادت قوته النفسية وتمكن من مواجهة التحديات الحياتية.
وأضاف أن الأديان السماوية جميعها أقرت فريضة الصيام كوسيلة لتحقيق التقوى، والتي تعني في بُعدها النفسي القدرة على السير في الطريق المستقيم دون انحراف، مشددًا على أن الالتزام بالصيام ينعكس إيجابيًا على السلوك، ويمنح الإنسان قدرة أكبر على التحمل والصبر، مما يساعده في تجاوز الأزمات النفسية والمجتمعية.
وأشار إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للعبادة، بل هو فرصة حقيقية لإعادة برمجة النفس واكتساب عادات إيجابية، داعيًا الجميع إلى استغلال هذا الشهر في بناء شخصية أكثر قوة واتزانًا.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: ختان الإناث من العادات لا الشعائر الدينية
الآثار السلبية للزواج المبكر ندوة بجمعية الشابات المسلمات بمطروح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف شهر رمضان التمارين الرياضية الصيام ضبط النفس الأديان السماوية العادات السلبية إلى أن
إقرأ أيضاً:
إحمي نفسك من الطاقة السلبية بهذه الطرق
مهارات جميلة لحياة أجمل
إحمي نفسك من الطاقة السلبية بهذه الطرق.
هم كثر وأينما حللنا نصادفهم، أشخاص سلبيين مكتئبين لا يملون من بثّ شكاويهم وغرس الطاقة السلبية فيمن حولهم. هي مشاعرة ثقيلة عليهم، يحاولون تقاسمها مع غيرهم، ليقع المستمع إليهم في الفخ العاطفي. ويصاب بنفس سلبيتهم دون أن يكون له ذنب في ذلك. لهذا نقترح عليكم خمس طرق لامتصاص الطّاقة السلبية وحماية نفسك من مثل هذا الانزعاج:
1- اعرف كيف تقول “لا” عند الضرورة:
التعاطف هو طبيعة بشرية، ولكن معرفة كيفية إدارته أمر مهم، فلست مجبرا أن تكون لطيفًا مع أشخاص لا يستحقون، ولتتعلم أن تضع حدودك، و بأن تتحلى بالشجاعة في اختيار الأشخاص. الذين يمكنك تكريس وقتك لهم، فهي حياتك ووقتك.
* أجل من المهم أن تكون لطيفا لكن ليس على حساب نفسك.
2 - تجنّب الناس الذين يشتكون طوال الوقت:
ونقصد بذلك أولئك الأشخاص الغضوبين والذين لديهم شخصية طفيلية تتغذى على انتباه الآخرين وتعاطفهم. فعلى الرغم من أن قضاء الوقت معهم قد يبدو لطيفًا في البداية، إلا أن الأمر ينتهي بك إلى استنفاذ طاقتك.
* نعم لابد أن نكون بعون من يحتاج إلينا لكن لا تحمل نفسك ما لا طاقة لك به.
3- سيطر على عواطفك:
أنت المسؤول الوحيد عن أفكارك وعواطفك، طالما أنك ترفض الاستماع إلى شكاوى الآخرين. فإن تصورك الخاص يسير على الطريق الصحيح، لذا اختر المواقف التي تمنحك طاقة جيدة. اتخذ القرارات الصحيحة التي تجلب لمسة إيجابية لحياتك بشكل عام.
4 – توقف عن محاولة إرضاء الجميع:
فالجميع يجب أن يفهم أن لكل شخص آراء وأذواق ورؤى مختلفة، مما يعني أنك لن تكون جيدا في نظر الجميع. لن تكون قادرًا على إرضاء الجميع أبدًا، لذا كن أكثر تركيزا على ما تحب وعلى رفاهيتك.
* كن في سلام مع نفسك وأحب نفسك.
5. استفد من الطبيعة:
التركيز على الطبيعة هي وسيلة جيدة لاستبدال الطاقات الفوضوية التي تتراكم، فالطبيعة تمنحك القدرة. على التأمل والاستمتاع بجمال وبساطة العالم الطبيعي، استنشق الهواء النقي بعمق.
* هكذا ستكون بمنأى عن السلبية التي تنتشر في محيطك المباشر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور