الناطق العسكري باسم الحوثيين : قمنا بمهاجمة حاملة طائرات أميركية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين في اليمن، الأحد، إن الجماعة استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" والقطع الحربية التابعة لها بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة ردا على الهجمات الأميركية على اليمن وفقا لـ(سبأ).
ولم يقدم المتحدث العسكري باسم الحوثيين دليلا على تنفيذ الهجمات المذكورة.
وأضاف المتحدث في بيان: "القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف كافة القطع الحربية الأميركية في البحرين الأحمر والعربي ردا على العدوان على بلدنا، وأنها بعون الله تعالى مستمرة في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي وفرض الحظر على سفنه في منطقة العمليات المعلن عنها حتى إدخال المساعدات والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة".
وقد شهدت صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، الأحد، هدوءاً حذراً، بعد ساعات من قصف أميركي عنيف استهدف مواقع متفرقة تسبب بسقوط خسائر مادية وبشرية.
وخلال الساعات الماضية، شنت مقاتلات أميركية ضربات جوية عنيفة مستهدفة مواقع متفرقة في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ما تسبب بمقتل 31 شخصاً، وإصابة أكثر من 100 آخرين، وفقاً للحوثيين.
جاءت هذه الغارات عقب أيام من إعلان جماعة الحوثي استئناف هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.
وأعلن البيت الأبيض، الأحد، أن الضربات الأميركية قتلت "العديد" من قادة الحوثيين في اليمن، مشيراً إلى "تحذير" لإيران بوجوب التوقف عن دعم الجماعة وهجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وصرح مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز، في تصريح لشبكة "إيه بي سي نيوز"، بأن الغارات الجوية، السبت، "استهدفت في الواقع العديد من قادة الحوثيين وقتلتهم".
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
باسم البواب: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
أكد أستاذ الاقتصاد الدكتور باسم البواب، أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، ينظر إلى التوترات في البحر الأحمر من زاوية المصالح التجارية، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة يفاقم الأضرار الاقتصادية على مستوى العالم.
وأضاف عبر مداخلة لبرنامج "المراقب"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القوى الدولية تعتبر الهجمات على السفن في البحر الأحمر انتهاكًا للأنظمة والملاحة العالمية، وتسعى إلى إيجاد حل سريع وحاسم لهذه الأزمة، نظرًا للخسائر الضخمة التي تتكبدها التجارة العالمية نتيجة تأخير الشحن وارتفاع التكاليف، والتي تقدر بمئات المليارات من الدولارات.
وأشار إلى أن إنهاء الأزمة ليس بالأمر السهل، نظرًا لوجود قوى مقاومة في المنطقة، مؤكدًا أن غياب الحقوق العادلة للفلسطينيين سيؤدي إلى استمرار التوترات والصراعات في الممرات الدولية.
ونوه بأن الحل الأمثل يكمن في المفاوضات والتسويات، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم حل الدولتين كخيار أساسي لتحقيق الاستقرار.
وقال في ختام حديثه إن السياسة الخارجية الأمريكية تختلف من رئيس لآخر، موضحًا أن الإدارة الحالية تتعامل مع الأزمات العالمية بمنطق الهيمنة والسيطرة، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد الحروب والتوترات الأمنية في مناطق مختلفة من العالم.