مع مناوي وحكم عقار والتحية لهؤلاء الشباب !!
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أسفت لعدم حضوري ملتقى الإعلاميين الأخير بالحاكم مناوي وذلك لتواجدى خارج البورت وقت الدعوة
أسفت لعدم تمكني من تلبية دعوة الشباب حول مناوي والذين تربطني بهم علاقة حميمة وهم حريصون عليها حرصهم على علاقة الحركة والحاكم بالصحافة والإعلام عموما والشكر مع العذر للرفاق محمدو و عقاد وحتى الصديق العزيز بيتر
أسفت أيضا لأن اللقاء مع مناوي دائما يغطى كل المجالات وكل المساحات ويوفر مادة دسمة للإعلام والرأي العام ربما لأيام
أهم ما قال الحاكم في لقائه الأخير بالزملاء ( ليس هناك خلافات بين قواتنا وقوات كيكل.
هذا ليس وقت خلافات، ولا داعي للخلاف أصلاً، لا الآن ولا غداً. ) انتهى
من قبل قلت لا خلاف وأن القوة المشتركة ساهمت في تحرير الجزيرة وقوات درع السودان بقيادة كيكل أعلنت أن نقطتها الأخيرة الجنينة غربي السودان!!
طلائع كتائب البراء بدأت تصل فعلا الى شمال دارفور ومتحرك الصياد يطرق باب دار فور بقوة ولن تتوقف قوات كيكل إلا عند الجنينة أو كما قال –!
سبق وأن ناديت بضرورة تجميع قوات الوسط والشمال تحت لواء درع السودان واعنى لواء
النصر بنهر النيل ولواء الزبير بن عوام بالجزيرة وكذلك الأورطة الشرقية وكلها ستكون مع القوة المشتركة إضافة قوية للجيش
البوم التالي الحرب وبعد تحرير كل السودان من الجزيرة للجنينة يجب أن تذهب كل القوات للترتيبات الأمنية
الترتيبات الأمنية نفسها لن تكون سهلة ولكنها حوار في الآخر وترتيب وفق لوائح القوات النظامية
سبق وأن شهدت شطرا من الترتيبات الأمنية بين الجيش والجيش الشعبي بمنطقة النيل الأزرق واشهد كم كانت تلك العملية شاقة ولكن الصعوبات كانت كلها تنتهى عند الفريق مالك عقار آخر اليوم
كانت النقاشات تمتد بين ضباط الجيش وضباط الجيش الشعبي لكن الجميع كانوا يحتكمون لدى الفريق عقار والذي يحكم بينهم بعدل شديد
في النهاية نحتاج بناء جيش واحد من كل القوات المحاربة اليوم وحتى نصل الى تلك المرحلة لابد أن نسير اليوم معا من الجزيرة وحتى الجنينة لطرد الجنجويد من كل بلادنا
بكري المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نموذج من تضحيات الجيش الأردني دفاعا عن فلسطين . . !
نموذج من #تضحيات #الجيش_الأردني دفاعا عن #فلسطين . . !
#موسى_العدوان
فشل هجوم اليهود الأول على اللطرون بتاريخ 25 مايو/ أيار 1948. وكان متوقعا أن يعيد العدو هجومه على نفس المنطقة بقوة أكبر، لمحاولة احتلالها وفتح الطريق إلى القدس. واستمرت الاشتباكات بين الطرفين في القدس خلال تلك الفترة. ونتيجة لشدة القتال، خسرت القوات الأردنية ما بين 15 – 20 % بين شهيد وجريح من مرتباتها دون تعويض.
بتاريخ 29 مايو / أيار فُرضت الهدنة على الطرفين لمدة أربعة أسابيع، فامتنعت بريطانيا عن تزويد الجيش الأردني بكافة أنواع الأسلحة والذخائر، وأوقفت صرف المعونة المالية للجيش تطبيقا لاتفاقية الهدنة، ثم أبلغت هذا القرار رسميا إلى الحكومة الأردنية. وبالمقابل استمر تدفق الأسلحة والمعونات المالية على اليهود، وكانت قد حشد 3 ألوية مقاتلة بقيادة العميد الأمريكي ماركوس، استعدادا للهجوم على اللطرون.
مقالات ذات صلة نور على نور 2025/04/13في مساء 30 مايو/ أيار شنت القوات اليهودية هجومها الثاني، على مواقع الجيش الأردني في اللطرون وباب الواد، مبتدئة ذلك بقصف مدفعي مكثف استمر لمدة ساعتين متواصلتين.
وقبيل منتصف الليل تقدمت قوات الهجوم برتلين، أحدهما تتقدمه كتيبة مدرعات تتبعها قوة مشاة، باتجاه مركز بوليس اللطرون، بهدف اقتحام المركز، والتقدم بعد ذلك لتدمير المدفعية الأردنية المتمركزة خلفه، وإحداث اختراق في ميمنة الدفاعات باتجاه رام الله.
الرتل الثاني والمكون من كتيبة بلماخ ( صاعقة ) تتبعها كتيبة مشاة أخرى، تقدمت باتجاه باب الواد بهدف احتلال مرتفعات ( يالو )، والالتفاف خلف الدفاعات من جهة اليسار.
كانت القوة المدافعة عن مركز بوليس اللطرون قوة صغيرة، مكونة من فصيل مشاة زائد رشاشين فكرز، وتحيط بالمركز الأسلاك الشائكة والخنادق وبعض التحصينات. أما قوات العدو فكانت تتكون من 35 آلية من بينها مدرعات وناقلات جنود المشاة ومدافع هاون.
وعندما وصلت هذه القوة إلى مدخل المركز وحاولت فتح الباب الحديدي بالأوكسجين، امطرتهم القوات المدافعة بنيران الرشاشات والقنابل اليدوية وصواريخ ( البيات )، فأوقعت بهم إصابات بالغة.
ولكن الموقف كان خطيرا بسبب تفوق القوات المهاجمة على القوات المدافعة بعدة أضعاف، إضافة لكونها تضرب طوقا من الحصار، حول المركز من جميع الجهات
وأمام هذا الموقف الخطير، قام قائد الفصيل الملازم عبد المجيد عبد النبي المعايطة، بالطلب من قائد الكتيبة أن تطلق المدفعية على موقعه، الذي يلتحم به مع قوات العدو المهاجمة في مركز بوليس اللطرون، نار تخليص الأرواح ( SOS ).
وهذا الطلب يتضمن بطولة انتحارية وشجاعة نادرة، لأنه سيتعرض وجنوده كما هو حال العدو، إلى نيران القصف المدفعي من قبل قواتنا. واستجابة لذلك ما هي إلا فترة وجيزة، حتى انصبت قنابل المدفعية والهاون، من قبل قواتنا بتجميع رهيب على مركز البوليس، تصيب الطرفين المهاجم والمدافع على حد سواء بالخسائر.
استمر القصف حتى طلوع الفجر يوم 31 مايو/ أيار، فأوقع بالعدو عددا كبيرا من الخسائر بالأرواح والمعدات، وأدى لاستشهاد الملازم عبد المجيد المعايطة مع عدد من جنوده. وفي منطقة الكتيبة الثانية استمر الاشتباك حتى ساعات الفجر، حيث انسحبت فيما بعد القوات اليهودية خارج المنطقة، وفشل العدو في هجومه الثاني على منطقة اللطرون وباب الواد.
واليوم . . نجد من يتنكر لمثل هذه التضحيات العظيمة، التي قدمها رجال الجيش الأردني فير فلسطين، وما زالوا على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات، من أجل فلسطين والأردن، بشرط أن تكون خططا مدروسة وبجهد موحد في أي زمان ومكان.
رحم الله الشهيد الملازم عبد المجيد المعايطة، وجميع شهداء الجيش الأردني، الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى فلسطين العزيزة، ولا يعرفهم إلاّ الشرفاء من أمتنا العربية . . !
التاريخ : 13/ 4 / 2025