مأرب: افتتاح قرية “قطر الخير”تحوي 55 وحدة سكنية للنازحين الأكثر احتياجاً
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
شمسان بوست / مأرب:
افتتح في محافظة مأرب قرية “قطر الخير”، التي تهدف إلى توفير مأوى آمن ومستدام لـ 55 أسرة محتاجة، في خطوة تعكس التكاتف الإنساني لدعم الأسر المتضررة وتحسين ظروف معيشتها.
وجرى الافتتاح بحضور ممثلين عن الجهات الرسمية، والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إلى جانب عدد من مسؤولي المكاتب الحكومية في المحافظة.
وتم تنفيذ المشروع بتمويل كريم من أبو خالد عبر السيدة أم أحمد من دولة قطر، وبإشراف جمعية التآخي للأعمال الإنسانية وتنفيذ جمعية النور الخيرية.
وتتميز قرية “قطر الخير” بتصميمها المدروس لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة، حيث تتكون المدينة من 55 وحدة سكنية، توفر سكنياً كريماً للأسر المستفيدة، وتسهم في تحسين مستوى معيشتهم، بالإضافة لمدرسة ووحدة صحية ومسجد.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
من جانبه، أشاد المسؤولون الذين حضروا الافتتاح والقائمون على المشروع بالدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه المبادرات في دعم النازحين، مؤكدين أن قرية “قطر الخير” تمثل نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني، لما تعكسه من تعاون بين الجهود المحلية والدولية لتحقيق الخير والمساعدة.
ويعدُ هذا المشروع واحداً من المبادرات الرائدة التي تؤكد أهمية الدعم الإنساني المستدام، وتبرز روح العطاء التي تسهم في تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجاً.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: قطر الخیر
إقرأ أيضاً:
فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرجهم تحت عنوان "فاستبقوا الخيرات"، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي.
يهدف المشروع إلى توفير الدعم للأسر المحتاجة عبر تنظيم حملات تبرع وتوزيع المواد الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تطوعية تستهدف إشراك الشباب في أنشطة خيرية تعزز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وأعرب فريق العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدين أن الفكرة جاءت من إيمانهم بضرورة تقديم العون للفئات الأكثر احتياجًا، وإحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين. كما يأملون في أن تستمر المبادرة بعد تخرجهم، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دعم المجتمع.
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال للمساهمة في دعم المبادرة، بما يضمن استمرارها وتوسيع نطاقها لخدمة أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
يُذكر أن المشروع حظي بتفاعل إيجابي من قبل العديد من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، مما يعكس رغبة الشباب في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.