نظّمت دائرة الطلاب في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، مساء السبت، أمسية رمضانية في مدينة مأرب، تحت شعار "شباب يصنعون المجد.. ووطن يستعيد دولته"، بحضور شخصيات اجتماعية وسياسية وأكاديمية.

 

وفي كلمته خلال الأمسية، رحب رئيس دائرة الطلاب بأمانة العاصمة، الدكتور عبد الرحمن الشميري، بالحاضرين، متطرقاً إلى الدور الإستراتيجي للشباب في حياة الأمة الإسلامية، مشيرا إلى نماذج تاريخية من الشباب الذين صنعوا التاريخ وكان لهم دور في الفتوحات الإسلامية وبناء الدولة الإسلامية.

وأشار الشميري إلى التضحيات التي قدمها شباب الإصلاح الأبطال خلال الأعوام الماضية في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، مؤكدا أن دورهم البطولي مستمر حتى تحرير صنعاء وتطهيرها من عصابات الحوثي وإيران.

 

وحث الشباب على مضاعفة الجهود في بناء القدرات وتنمية المواهب، وتكثيف جهودهم في العمل التربوي والمجتمعي والنضالي، مشددا على أهمية توعية الشباب بخطر الفكر السلالي الحوثي على المجتمع.

 

من جانبه، أكد الشيخ "عبد الله صعتر" على أهمية الشباب ودورهم في تنمية المجتمعات وتحصينها من الأفكار السلالية الحوثية والدخيلة على المجتمع اليمني.

 

وفي كلمة له خلال الأمسية، حث الشيخ صعتر الشباب والشابات على تنمية قدراتهم ومواصلة دراساتهم الثانوية والجامعية حتى الدكتوراه، مؤكدا أن العلم هو السبيل الوحيد لبناء مجتمع قوي يقاوم الفكر الحوثي السلالي.

 

وشهدت الأمسية الرمضانية، التي أقيمت في حديقة "جرين سيتي" وسط مدينة مأرب، مسابقة رمضانية وتوزيع العديد من الجوائز للحاضرين، كما تخللتها فقرات إنشادية وفنية مستوحاة من أجواء رمضان، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

 

وشارك في الأمسية العديد من قيادات الإصلاح وقيادات المقاومة، وشخصيات اجتماعية وسياسية وأكاديمية وإعلامية.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

موكب شعبي واستقبال حاشد في احتفال “أحد الشعانين” بكنيسة العذراء والأنبا إبرام بفيصل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل كنيسة السيدة العذراء والأنبا إبرام بمنطقة فيصل بأحد الشعانين وسط أجواء روحانية مبهجة، شهدت مشاركة حاشدة من الأطفال والشباب والعائلات القبطية، حيث أعاد أبناء الكنيسة تجسيد دخول المسيح إلى أورشليم، وهو يركب جحشًا وسط أغصان الزيتون وسعف النخيل.

موكب تجسيدي لدخول المسيح الي اورشليم

تقدم الموكب الشعبي رجل بسيط يرتدي الزي الصعيدي، يقود جحشًا تجلس عليه فتاة تمثل شخصية المسيح، فيما اصطف المئات من المصلين على جانبي الطريق حاملين السعف، مرددين الترانيم ومرنمين “أوصنا في الأعالي”، في مشهد مهيب يعبر عن عمق الإيمان وبهجة المناسبة.

سعف النخيل يزين المكان و ترانيم “اوصنا” تملأ الاجواء 

زين الموكب بالسعف والنخيل، وحرص الحضور على ارتداء تيجان من الزعف في تقليد كنسي قديم يرمز للفرح والانتصار، بينما ارتفعت الترانيم القبطية والترانيم الشعبية طوال المسيرة، لتملأ الأجواء بأصوات مبهجة تعبّر عن روح العيد.

تنظيم شبابي و مشاركة واسعة من الأسر 

شارك في التنظيم عدد كبير من شباب الكنيسة الذين ارتدوا السترات البرتقالية لتأمين الموكب وتيسير حركة المشاركين، فيما امتلأت الساحة المحيطة بالكنيسة بالأهالي والأطفال الذين حرصوا على حضور هذا الحدث السنوي المميز، الذي يجمع بين الاحتفال الديني والروح الاجتماعية.

أحد الشعانين .. بداية اسبوع الالام في الكنيسة القبطية 

يذكر أن “أحد الشعانين” يعد من الأعياد الكبرى في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحتفل فيه الأقباط بذكرى دخول المسيح إلى أورشليم، قبل بدء آلامه وصلبه، ويرمز استخدام السعف والنخيل في الاحتفال إلى الترحيب الذي قُدم له آنذاك من الشعب.

مقالات مشابهة

  • الأعلى للشئون الإسلامية يطلق مبادرة لتعارفوا للطلاب الوافدين
  • مدير الشباب والرياضة ببورسعيد يشهد أمسية فنية ثقافية بمركز شباب أكتوبر
  • اليوم.. "صناعة النواب" تعقد اجتماعها بحضور وزير قطاع الأعمال
  • الرئيس المشاط يطلع على سير الدورات الصيفية بأمانة العاصمة
  • مدير تعليم بورسعيد يُشارك الطلاب في تشجير عدد من المدارس بـ 45 شتلة زراعية
  • موكب شعبي واستقبال حاشد في احتفال “أحد الشعانين” بكنيسة العذراء والأنبا إبرام بفيصل
  • تفقد سير أنشطة الدورات الصيفية في الصافية والسبعين
  • عباد والمداني يتفقدان الدورات الصيفية بمديريتي الصافية والسبعين في أمانة العاصمة
  • تفقد اختبارات الثانوية العامة بعدد من المراكز بأمانة العاصمة
  • جامعة أسوان تنظم فعالية لعرض مشروعات الطلاب الجدد بمركز مصر الرقمية بصحارى