قال انها مزاعم مضللة : مصدر سعودي ينفي دعم الضربات الأمريكية ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
الرياض - نفى مصدر سعودي مسؤول، اليوم الأحد، صحة المزاعم المتداولة حول تقديم المملكة دعماً لوجستياً للعملية العسكرية التي نفذها الجيش الأمريكي ضد الحوثيين في اليمن، واصفاً تلك المزاعم بـ"المضللة".
وقال المصدر، في تصريحات لقناتي "العربية" و"العربية الحدث"، إن مزاعم تزويد السعودية بالوقود للعملية العسكرية التي تجري في الوقت الراهن في اليمن عارية عن الصحة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال، الليلة الماضية، إنه وجه بتنفيذ عملية عسكرية ضد الحوثيين، الذين وصفهم بـ"الإرهابيين"، على خلفية هجماتهم التي استهدفت حركة الشحن في البحر الأحمر.
وتوقع مسؤولون أمريكيون استمرار الضربات الأمريكية ضد الحوثيين أياماً وربما أسابيع، وهي أول عملية العسكرية يأمر بها ترامب منذ توليه السلطة، كما أنها أكبر عملية عسكرية أمريكية ضد جماعة الحوثيين.
وأكدت السلطات الصحية التابعة لجماعة الحوثي مقتل قرابة 30 وإصابة أكثر من 100 آخرين، بالغارات الأمريكية التي استهدفت عدة محافظات يمنية من بينها العاصمة صنعاء، وصعدة معقل الجماعة.
ونددت جماعة الحوثي بالضربات الأمريكية على اليمن، متعهدة بالرد، كما نفت ارتباطها بإيران، وأن عملياتها مستمرة لمساندة غزة حتى رفع الحصار عن القطاع.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: ضد الحوثیین
إقرأ أيضاً:
الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة
مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025
المستقلة/- في تصعيد جديد يعكس التحولات المستمرة في المشهد الإقليمي، شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد مواقع تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن.
العملية جاءت عقب اتهامات أمريكية للحوثيين بتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات قرصنة في المنطقة، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إصدار أوامر مباشرة للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية واسعة النطاق.
التنسيق الأمريكي مع الحلفاء
وفقًا لما نقله موقع “Walla” العبري، فإن إسرائيل كانت من بين الدول القليلة التي تم إبلاغها مسبقًا بالضربات، وهو ما يعكس حجم التنسيق الوثيق بين واشنطن وتل أبيب في التعامل مع التهديدات الإقليمية. في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو أجرى اتصالًا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لإبلاغه بالعملية، في خطوة تعكس رغبة واشنطن في ضبط التوازنات مع القوى الدولية.
الخسائر والرد الحوثي
بحسب مصادر حوثية، فإن القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع في صنعاء وصعدة أسفر عن سقوط 45 قتيلًا وجريحًا، مما أثار ردود فعل غاضبة من جانب الجماعة التي وصفت الضربات بأنها “عدوان سافر” على دولة مستقلة. وأكدت الحركة أن “تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة”، معتبرة أن الهجمات لن تثنيها عن دعم غزة، بل ستؤدي إلى مزيد من التصعيد.
دلالات التوقيت والتبعات المحتملة
يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت أعلن فيه الحوثيون عن نيتهم استئناف استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، بعد تعليق عملياتهم في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في 19 يناير الماضي. هذا التطور يفتح الباب أمام احتمالات التصعيد في البحر الأحمر، مع إمكانية انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران، الداعمة الرئيسية للحوثيين.
الخاتمة
الضربات الأمريكية على الحوثيين تحمل رسائل متعددة، سواء لليمن أو لحلفاء واشنطن وخصومها في المنطقة. وبينما تتحدث الإدارة الأمريكية عن مواجهة “تهديد إرهابي”، يرى الحوثيون في الغارات الأمريكية محاولة لفرض الهيمنة وتأديب أي قوى تعارض السياسات الغربية في المنطقة. ومع تلويح الحوثيين برد “موجع”، يبقى السؤال المطروح: هل نحن أمام مواجهة جديدة في البحر الأحمر قد تعيد خلط الأوراق في الصراع الإقليمي؟