العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضٍ غرب سلفيت وإصابة فلسطيني في اعتداء مستوطنين في الخليل
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
يمانيون../
يواصل العدو الصهيوني، تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين في منطقة “وادي المطوي” الواصل بين مدينة سلفيت، وبلدة بروقين غربا، لليوم الرابع على التوالي.
وأفاد وكالة “وفا” الفلسطينية نقلا عن الناشط في مواجهة الاستيطان نظمي السلمان ، بأن التجريف يجري في مساحات واسعة لصالح شق طريق استعماري جديد، للبؤرة المقامة على أراضي قرية فرخة، حيث وضع المستوطنون علم العدو الصهيوني على امتداد الطريق، وتواصل الآليات أعمال التجريف، واقتلاع أشجار الزيتون في المنطقة.
ومن حين لآخر، ينفذ المستوطنون حملة اعتداءات واسعة بحق المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم.
وفي السياق، تواصل قوات العدو الصهيوني إغلاق البوابة الحديدية المقامة عند المدخل الشمالي لمدينة سلفيت لليوم الخامس على التوالي
الى ذلك، أصيب مواطن فلسطيني بجروح، اليوم الأحد، عقب اعتداء مستوطنين صهاينة عليه بالبلدة القديمة في الخليل.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية نقلا عن الناشط عارف جابر قوله إن مستوطنين نفذوا جولة استفزازية في حارة جابر، واعتدوا بالضرب على المسن عبد العزيز الشنتير (64 عاما)، وذلك بعد اقتحام متجره في حارة جابر القريبة من الحرم الإبراهيمي الشريف، ما أدى لإصابته بجروح طفيفة في رأسه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو يجبر 800 فلسطيني على إخلاء منازلهم بطولكرم وتحويلها لثكنات عسكرية
يمانيون../
أجبرت قوات العدو الصهيوني اليوم السبت أكثر من 800 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، على إخلاء بنايات سكنية قرب مخيّم طولكرم شمالي الضفة الغربية، قبل الاستيلاء عليها وتحويلها ثكناتٍ عسكريةً.
وتواصل قوات العدو عدوانها الواسع على المدينة ومخيّمَيها للشهر الثالث وسط تصعيد في عمليات التدمير واقتحام المنازل وتهجير السكان.
وقالت اللجنة الإعلامية في طولكرم في بيان لها، إن العدو يواصل الاستيلاء على المنازل والمباني في شارع نابلس والحي الشمالي في المدينة، وتحويلها ثكناتٍ عسكريةً تتمركز فيها الآليات العسكرية،حيث وهذة البنايات تؤوي عشرات العائلات ونازحين من مخيّمَي طولكرم ونور شمس.
وقد كثف العدو من الحواجز العسكرية في المدينة، لا سيّما على شارع نابلس وبوابة جسر جبارة، في محاولة لخنق حركة السكان.
كما اقتحمت قوات العدو مدينة طولكرم بآليات ومدرعات، وتمركزت في محيط دوار السّلام في الحي الشرقي، إذ نفذت عمليات تفتيش للمركبات وتدقيق في هويات المواطنين، بالتزامن مع وصول تعزيزات إضافية إلى المخيّمَين وسط إطلاق نار وسماع دوي انفجارات، خصوصاً في مخيّم نور شمس.
وأشارت اللجنة الإعلامية إلى استمرار الحصار على مخيّم نور شمس، وسط عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل في حارة المحجر، مع احتجاز الشبان وإخضاعهم للتحقيق الميداني، وفي مخيّم طولكرم، انتشر الجنود في حارة أبو الفول، ونفذوا عمليات تفتيش وتمشيط، تخلّلها إطلاق قنابل ضوئية في سماء المخيّم.
وذكرت اللجنة أن شارع نابلس، الرابط بين المخيّمين، يشهد انتشاراً مكثفاً لآليات العدو التي تعيق حركة المواطنين وتغلق المقاطع الحيوية من الشارع بسواتر ترابية في الاتجاهين، وفي مناطق أخرى، تعمدت قوات العدو تخريب منازل المواطنين في ضاحية ذنابة وبلدة دير الغصون، ونفذت حملات اعتقال واحتجاز طاولت العديد من السكان، وسط تنكيل وتحقيق ميداني. وحصرت اللجنة نتائج العدوان حتى اليوم باستشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت حاملاً في شهرها الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، كما أدى العدوان إلى تهجير قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيّمَي طولكرم ونور شمس، وعشرات العائلات من الحي الشمالي، بعد استيلاء العدو على منازلهم وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية.
وأشارت اللجنة إلى أن العدو دمّر 396 منزلاً كلياً، و2573 جزئياً في المخيّمَين، إلى جانب إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالكامل بالسواتر الترابية، ما فاقم من معاناة السكان وزاد من حدة الأوضاع الإنسانية الكارثية في المنطقة.