إسرائيل لم تخسر ومصر خسرت مليارات.. إعلامي مصري ينتقد الحوثيين بعد الغارات الأمريكية (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
هاجم الإعلامي المصري، أحمد موسى، حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، وذلك عقب الغارات الأمريكية على مواقع الحركة، خلال الليلة الماضية.
وقال موسى، عبر برنامجه "على مسؤوليتي" الذي يبثّ على قناة "صدى البلد" مساء السبت، إن: دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تتأثر كما زعم الحوثيون، "ولم يضربوا سفينة إسرائيلية واحدة"، وفق تعبيره.
وأضاف أنّ: "إسرائيل لم تخسر خسائر كبيرة، كما أنها تستقبل احتياجاتها بالطيران أو البحر المتوسط، ولم يواجهوا أية مشكلة، بينما من تأثّر هي حركة التجارة العالمية، وقناة السويس، بعد عزوف السفن عن المرور في القناة والاتجاه إلى طريق رأس الرجاء الصالح، وهو ما تسبب في ارتفاع أسعار السلع بدول العالم".
واسترسل موسى، بالقول: "مفيش مركب إسرائيلي اتضربت أو واحد إسرائيلي مات أو أصيب، لكن من تأثر؟ العالم كله ومصر خسرت 8 مليارات دولار بسبب أفعال تنظيم الحوثي".
تجدر الإشارة إلى أنّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن مساء السبت، أنّه أصدر أوامر للجيش الأمريكي، بشنّ عمليات عسكرية "حاسمة وقوية" ضد جماعة الحوثيين في اليمن. وذلك على خلفية إعلان الحوثيين استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارا من الثلاثاء المُقبل.
إلى ذلك، اتّهم ترامب، في بيان رسمي، جماعة "أنصار الله" بتنفيذ ما وصفه بـ"هجمات إرهابية وعمليات قرصنة ضد السفن والطائرات الأمريكية في المنطقة"، مشيرا إلى أن رد إدارة سلفه جو بايدن، على تهديدات الحوثيين كان "ضعيف بشكل مثير للشفقة؛ ما سمح للحوثيين بمواصلة هجماتهم دون رادع".
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجمات الحوثيين، مردفا: "سوف نستخدم قوة ساحقة وقاتلة من أجل تحقيق أهدافنا؛ وإنّ الحوثيين قد تسببوا في شلّ حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، ما أثّر سلبا على التجارة الدولية وانتهك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية".
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، الذي تم التوصل إليه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، علّق الحوثيون عملياتهم لاستهداف السفنو قبل الإعلان عن عودة العمليات بسبب ما اعتبروه تعنت إسرائيلي في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري أحمد موسى الاحتلال الحوثيين مصر الاحتلال الحوثيين أحمد موسى إعلامي مصري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ينتقد نظيره الكندي على تأييده اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة
كندا – أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلا واسعا بعد رده الحاد على تصريحات نظيره الكندي مارك كارني حول غزة، والتي أيد فيها اتهام متظاهر إسرائيل بالإبادة الجماعية في القطاع.
وكان كارني قد تعرض لمقاطعة من قبل متظاهر مؤيد لفلسطين خلال تجمع سياسي يوم الثلاثاء الماضي، حيث صرخ المتظاهر محتجا: “تحدث إبادة جماعية في غزة”.
ورد كارني في اللحظة قائلا: “أنا على علم بذلك، ولهذا فرضنا حظرا على الأسلحة”.
ولم يترك نتنياهو هذه التصريحات تمر دون رد، حيث نشر مقطع الفيديو على حسابه الرسمي على منصة “إكس” مع تعليق لاذع جاء فيه: “كندا كانت دائما إلى جانب الحضارة، وينبغي للسيد كارني أن يحذو حذوها”.
وأضاف: “بدلا من دعم إسرائيل، الدولة الديمقراطية التي تخوض حربا عادلة بوسائل مشروعة ضد إرهابيي حماس، يختار مهاجمة الدولة اليهودية الوحيدة في العالم”. واختتم منشوره بدعوة كارني للتراجع عن تصريحه الذي وصفه بـ”غير المسؤول”.
ولاحقا، حاول كارني تصحيح موقفه خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، حيث زعم أنه لم يسمع كلمة “إبادة جماعية” بشكل واضح بسبب الضجيج في القاعة. وقال: “كان الوضع صاخبا، ولم أتمكن من سماع كل الكلمات بوضوح. كل ما سمعته هو كلمة غزة، وكان قصدي أن أوضح أنني على علم بالوضع هناك”.
من جهة أخرى، كشف مصدر حكومي إسرائيلي لصحيفة “تورونتو صن” عن استياء بلاده من تصريحات كارني، واصفا إياها بأنها “غير موفقة” وتتعارض مع الموقف الرسمي لكندا.
ونفى المصدر وجود أي حظر أسلحة فعلي من كندا تجاه إسرائيل، موضحا أن الإجراء اقتصر على تعليق عدد محدود من تصاريح التصدير.
وأكد المصدر أن الحكومة الكندية لا تتبنى رسميا فكرة حدوث إبادة جماعية في غزة.
المصدر:”جيروزاليم بوست”