إسرائيل توافق على زيادة صادرات الغاز إلى مصر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلنت إسرائيل، الأربعاء، زيارة صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر من حقل "تمار" بالبحر المتوسط، ضمن جهود تل أبيب لزيادة مداخيلها المالية، وتعزيز العلاقات مع القاهرة.
وصرح وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان، بموافقة تل أبيب على صادرات غاز إضافية إلى مصر، من خزان حقل تمار في البحر المتوسط، "بعد أن تأكدنا أن إمدادات الغاز للسوق المحلية مضمونة".
وأكد كاتس أن هذه الخطوة "ستؤدي إلى زيادة إيرادات الدولة، وتعزيز العلاقة السياسية بين إسرائيل ومصر".
وختم بالقول: "شكرا لرئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ووزير الطاقة الأسبق (يوفال شتاينتس)، لأنهما لم يتنازلا قبل 10 سنوات عن استخراج الغاز من المياه".
ولم يذكر الوزير الإسرائيلي تفاصيل عن حجم الزيادة في صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر.
لكن موقع "جلوبس" الاقتصادي العبري، قال إن كاتس قرر "توسيع إمدادات الغاز الطبيعي من حقل تمار بحوالي 6 مليارات متر مكعب سنويا ابتداء من عام 2026، وهو ما يمثل زيادة 60 بالمئة في الطاقة الإنتاجية للخزان مقارنة بالقدرة الحالية".
اقرأ أيضاً
إسرائيل توافق على خطة لزيادة صادرات الغاز إلى مصر
وأوضح الموقع أنه سيتم توجيه 3.5 مليارات متر مكعب سنويا من هذه الكمية كصادرات إلى مصر.
وبحسب الموقع فقد ضغطت الحكومة المصرية على إسرائيل، للموافقة على زيادة الصادرات من الغاز.
وتعد مصر والأردن الوجهتين الرئيستين لصادرات الغاز الإسرائيلي، من خلال خطوط الأنابيب المرتبطة بكلا البلدين، إذ تستعمله عمّان في تأمين الاحتياجات الداخلية، في حين تعيد القاهرة تصديره إلى الخارج بعد إسالته.
وتنتج الحقول الإسرائيلية نحو 28 مليار متر مكعب سنويا من الغاز، ويصدر ثلثها تقريبا إلى مصر والأردن، وسط توقعات بزيادة الإنتاج في السنوات المقبلة.
اقرأ أيضاً
للعودة للأسواق الأوروبية.. مصر تستهدف زيادة وارداتها من الغاز الإسرائيلي
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل مصر صادرات الغاز الطبيعي صادرات الغاز إلى مصر
إقرأ أيضاً:
صادرات اليابان ترتفع بوتيرة أسرع من المتوقع في نوفمبر
الاقتصاد نيوز — متابعة
شهدت صادرات اليابان نمواً أسرع من المتوقع في نوفمبر الماضي، وفقاً للبيانات التي صدرت يوم الأربعاء، وذلك بدعم من ضعف الين وزيادة الطلب العالمي. حيث ارتفعت إجمالي الصادرات بنسبة 3.8% على أساس سنوي في نوفمبر، متجاوزةً متوسط توقعات السوق الذي كان عند 2.8%، وبعد أن سجلت زيادة بنسبة 3.1% في أكتوبر.
ساهمت صادرات معدات تصنيع الرقائق القوية إلى تايوان والصين، بالإضافة إلى ضعف الين، في تعزيز القيمة الإجمالية للصادرات. ومع ذلك، انخفضت الأحجام بنسبة 0.1%، مما يشير إلى أن النمو في القيمة يعتمد بشكل كبير على تأثير ضعف الين. وعلق كوكي أكيموتو، الخبير الاقتصادي في معهد دايوا للأبحاث، قائلاً: "النتائج ليست كما تبدو جيدة".