هيئة الأسرى الفلسطينية: إهمال وانتهاكات طبية متصاعدة بحق الأسرى
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيا، فهي تستهدفهم بشكل واضح وذلك بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأمراض داخل أجسادهم.
وأفادت الهيئة في بيان اليوم الأربعاء، نقلا عن محاميها معتز شقيرات، أن الأسيرين شادي عموري ومحمد اخميس، يواجهان ظروفا صحية مقلقة، وسط إهمال طبي متعمد ومماطلة في تقديم العلاج المطلوب لهما.
وقالت إن الأسير المعزول شادي عموري (43 عاما) من مخيم جنين، والقابع في معتقل إيشل، يعاني العديد من المشاكل الصحية، علما أنه معتقل بتاريخ 19/6/2002، ومحكوم بالمؤبد وعشرين عاما.
أما الأسير محمد باسم اخميس من مدينة الخليل، والقابع في سجن رامون، فهو يعاني مشاكل في القلب، وتشنجات مستمرة في العضلات، مع إصرار إدارة السجن على المماطلة في إجراء الفحوصات المطلوبة له.
وقد شرع الأسير اخميس بتاريخ 10/08/2023 بإضراب عن الطعام، احتجاجا على اعتقاله الإداري التعسفي، إلا أنه اضطر بعد يومين إلى فك إضرابه، نظرا إلى صعوبة وضعه الصحي، وقد عُزل مباشرة.
يُذكر أن اخميس اعتقل بتاريخ 23/11/2022، وهو أسير إداري تم تمديد حكمه الإداري مرتين، بواقع 6 أشهر لكل مرة.
وفي هذا الصدد، قامت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عقب زيارة محاميها يوسف ميتيا، برصد حالتين مرضيتين يقبعان داخل "سجن نفحة" إحداهما حالة الأسير أحمد علي أبو جابر (64 عاما) من كفر قاسم، ويعاني الأسير مشاكل في القلب نتيجة تعرضه لسكتة قلبية أصيب بها بتاريخ 9/12/2021، نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم تركيب جهاز له لتنظيم نبضات القلب، وما زال يتناول العديد من الأدوية يوميا.
يُذكر أن الأسير محكوم بالسجن مدة 57 عاما أمضى منها ما مجموعه 38 عاما داخل سجون الاحتلال.
ويعاني الأسير أحمد يوسف شناوي (57 عاما) من مخيم عسكر من محافظة نابلس، من مشكلة في الكف كانت ناتجة عن إعطائه إبرة في كف يده اليمنى دون تشخيص صحيح لحالته الطبية، وكان من المفترض أن يتم تقديم العلاج اللازم له بشكل دوري، إلا أن إدارة السجن ما زالت ترفض تقديم ذلك.
يُذكر أن الأسير شناوي محكوم بالسجن 3 مؤبدات وهو متزوج ولديه 7 أبناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: تدهور خطير يطرأ على صحة المعتقل حسام زكارنة من جنين
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن تدهورا خطيرا طرأ على الوضع الصحي للمعتقل الإداري حسام ناجي زكارنة (25 عاماً) من مدينة جنين.
وأضاف نادي الأسير في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن المعتقل زكارنة مصاب بورم في المعدة كما أثبتت الفحوصات الطبية بعد نقله من سجن (مجدو) إلى مستشفى (العفولة) مؤخراً.
وأوضح، أن زكارنة معتقل منذ 21/8/2024 إدارياً، ومنذ اعتقاله يقبع في سجن (مجدو)، الذي يُشكل واحداً من أبرز السجون التي ارتقى فيها العديد من الشهداء الأسرى منذ الإبادة.
وتابع نادي الأسير، استنادا إلى زيارة جرت للأسير زكارنة مؤخرا في سجن (مجدو)، أنه يعاني عدم قدرة على شرب الماء، أو حتى تناول لقيمات الطعام التي تقدم للأسرى، إلى جانب معاناته من تقيؤ مستمر، وأوجاع شديدة في البطن، ما أدى إلى نقص حاد في وزنه الذي يبلغ اليوم 37 كغم.
وبحسب المحامي الذي أجرى الزيارة، فإن المعتقل زكارنة لم يكن قادرا على الحديث خلال الزيارة، وكان ظاهراً عليه الإعياء الشديد.
وأكد نادي الأسير، أن حالة المعتقل زكارنة واحدة من بين مئات الأسرى المرضى في السجون، علماً أن تفشي الأمراض بين صفوف الأسرى تشكّل اليوم قضية مركزية، فرضت تحديات كبيرة على المؤسسات المختصة، لعدم قدرتها على السيطرة في متابعة الحالات المرضية داخل السجون، وتعمد إدارة السجون فرض المزيد من السياسات والإجراءات التي تهدف بشكل أساس إلى قتل الأسرى.
ولفت إلى أن المعتقل زكارنة يواجه جريمة مركبة، تبدأ باستمرار اعتقاله إدارياً، واستمرار احتجازه في ظروف قاهرة، أساسها التعذيب والتنكيل، وحرمانه من متابعة علاجه اللازم.
وتابع نادي الأسير، أن أبرز القضايا الصحية التي يعانيها المعتقلون استمرار تفشي مرض الجرب – السكايبوس الذي حولته إدارة سجون الاحتلال إلى أداة لتعذيب الأسرى، وقتلهم، وتحديدا في سجني (مجدو، والنقب).
يذكر أن مؤسسات الأسرى، حذرت من كارثة صحية في سجني (مجدو والنقب)، في ضوء استمرار تفشي الأمراض بين صفوف الأسرى، وتنفيذ المزيد من الجرائم الطبية بحقّهم، علماً أنّه كان قد أشار في وقت سابق إلى أن سجني (مجدو والنقب) شكّلا العنوان الأبرز لاستشهاد الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة.
وأردف نادي الأسير: لا يوجد حصر واضح لأعداد الأسرى المرضى في السجون، بسبب الانتشار الواسع للأمراض، فإن كل أسير اليوم يعاني مشكلة صحية واحدة على الأقل، بسبب جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، واستمرار الاعتداءات وعمليات التنكيل، هذا إلى جانب الآثار النفسية الخطيرة التي يعانيها الأسرى جرّاء ذلك.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية نيسان/ إبريل 2025، أكثر من (9900)، من بينهم (3498) معتقلاً إدارياً.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الاحتلال يهدم منزلا في مسافر يطا جنوب الخليل بالأسماء: ردود جديدة بشأن أماكن احتجاز أكثر من 60 معتقلا من غزة لدى الاحتلال الأكثر قراءة "الهلال الأحمر" ينفي إغلاق أقسام الطوارئ في مستشفى الأمل بخانيونس حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة غوتيريش شعر "بفزع بالغ" إزاء قصف إسرائيل المستشفى المعمداني بغزة لندن: مُلاحقة 10 بريطانيين خدموا بالجيش الإسرائيلي وشاركوا بحرب غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025