أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيا، فهي تستهدفهم بشكل واضح وذلك بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأمراض  داخل أجسادهم.

وأفادت الهيئة في بيان اليوم الأربعاء، نقلا عن محاميها معتز شقيرات، أن الأسيرين شادي عموري ومحمد اخميس، يواجهان ظروفا صحية مقلقة، وسط إهمال طبي متعمد ومماطلة في تقديم العلاج المطلوب لهما.

وقالت إن الأسير المعزول شادي عموري (43 عاما) من مخيم جنين، والقابع في معتقل إيشل، يعاني العديد من المشاكل الصحية، علما أنه معتقل بتاريخ 19/6/2002، ومحكوم بالمؤبد وعشرين عاما.  

أما الأسير محمد باسم اخميس من مدينة الخليل، والقابع في سجن رامون، فهو يعاني مشاكل في القلب، وتشنجات مستمرة في العضلات، مع إصرار إدارة السجن على المماطلة في إجراء الفحوصات المطلوبة له.

وقد شرع الأسير اخميس بتاريخ 10/08/2023 بإضراب عن الطعام، احتجاجا على اعتقاله الإداري التعسفي، إلا أنه اضطر بعد يومين إلى فك إضرابه، نظرا إلى صعوبة وضعه الصحي، وقد عُزل مباشرة.

يُذكر أن اخميس اعتقل بتاريخ 23/11/2022، وهو أسير إداري تم تمديد حكمه الإداري مرتين، بواقع 6 أشهر لكل مرة.    

وفي هذا الصدد، قامت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عقب زيارة محاميها يوسف ميتيا، برصد حالتين مرضيتين يقبعان داخل "سجن نفحة" إحداهما حالة الأسير أحمد علي أبو جابر (64 عاما) من كفر قاسم، ويعاني الأسير مشاكل في القلب نتيجة تعرضه لسكتة قلبية أصيب بها بتاريخ 9/12/2021، نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم تركيب جهاز له  لتنظيم نبضات القلب، وما زال يتناول العديد من الأدوية يوميا.

يُذكر أن الأسير محكوم بالسجن مدة 57 عاما أمضى منها ما مجموعه 38 عاما داخل سجون الاحتلال.

ويعاني الأسير أحمد يوسف شناوي (57 عاما) من مخيم عسكر من محافظة نابلس، من مشكلة في الكف كانت ناتجة عن إعطائه إبرة في كف يده اليمنى دون تشخيص صحيح لحالته الطبية، وكان من المفترض أن يتم تقديم العلاج اللازم له بشكل دوري، إلا أن إدارة السجن  ما زالت ترفض تقديم ذلك.

يُذكر أن الأسير شناوي محكوم بالسجن 3 مؤبدات وهو متزوج ولديه 7 أبناء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترف باغتصاب وتعذيب الأسرى الفلسطينيين

‏ لواء احتياط بقوات الاحتلال: حماس لايمكن هزيمتها

 

اعترف أمس وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير بصحة تقارير تعذيب واغتصاب الفلسطينيين فى معسكرات الاعتقال وقال الوزير الصهيونى «كل ما نشر عن الظروف البغيضة كان صحيحا. لقد اقترحت بالفعل حلًا أبسط بكثير، وهو تفعيل عقوبة الإعدام».

وأشار إلى ان هناك عددا من الأماكن والمراكز الكافية لجميع الأسرى، مضيفا أن وزارته حرصت على افتتاح عدد من المرافق السجنية الجديدة وتوسيع أماكن الاحتجاز الأخرى.

وكشفت صور مسربة من داخل مركز اعتقال «سدى تيمان» بصحراء النقب عن تصعيد الاحتلال لتعذيب الأسرى الفلسطينيين وانتهاك حقوقهم ردًا على عملية طوفان الأقصى.

وتضمنت المقاطع عشرات الأسرى داخل أحد مقار الاعتقال وعيونهم معصوبة، ولا يُسمح لهم بالاقتراب أو التواصل فيما بينهم.

كما كشف تحقيق حديث للقناة الـ14 العبرية عن أن الانتهاكات المسجلة داخل المعتقل خلّفت جدلا قانونيا وسياسيا داخل إسرائيل، خاصة بعد مطالبة المحكمة العليا بإغلاق السجن، وسارع الشاباك إلى إطلاق سراح عدد من الأسرى فى محاولة لتطويق القضية وطى أسرارها.

وأضاف التحقيق أنه فى إطار جلسة استماع عُقدت داخل المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن الأوضاع فى مركز الاحتجاز، قال القضاة إنهم استمعوا لصورة قاتمة من مسئولى الأمن، وإنه ينبغى نقل الأسرى إلى مراكز احتجاز أخرى.

وأبلغت الحكومة الإسرئيلية المحكمة العليا عقب الجلسة، بأن عدد الأسرى فى سدى تيمان سيجرى تخفيضه، وبدأ الشاباك وقوات الاحتلال بإجلاء عدد من الأسرى وترك عدد محدود منهم هناك.

وزعمت مصادر عبرية إرسال العديد من الأسرى إلى مرافق اعتقال أخرى بظروف أفضل، كما نُقل بعضهم إلى سلطة جهاز الأمن الإسرائيلى.

واعلن اللواء احتياط «يتسحاك بريك» فى قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن أن ما يحدث فى غزة هو وصمة عار كبيرة قائلاً «نحن نخسر الكثير، ورئيس الوزراء يذر الرماد فى العيون، تدرك القوات أن حماس لا يمكن هزيمتها ويتم الزج بالجنود للقتل يريد «هرتسى هليفي» البقاء فى منصبه حتى نهاية فترة ولايته، إنه مخادع».

وارتفع عدد الشهداء فى قطاع غزة إلى 37925، غالبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 87141، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية فى السابع من أكتوبر الماضي، فى حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفى الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم وارتكبت قوات الاحتلال الصهيونى سلسلة مجازر جديدة فى مختلف مناطق القطاع.فيما تم انتشال7 شهداء من أنحاء متفرقة فى حى تل السلطان غرب مدينة رفح الفلسطينية.

يأتى ذلك مع حرب التجويع وسط تفشى الأوبئة وانتشار أمراض جلدية خطيرة بين الأطفال فى مخيمات النزوح بالقطاع لتراكم مئات الالاف من الاطنان من النفايات.

كما شهدت الضفة المحتلة مواجهات دامية بين المقاومة والاحتلال واستشهد أربعة فلسطينيين إثر قصف بطائرة مسيّرة استهدف مخيم نور شمس شرق طولكرم شمالاً.

واكدت مصادر طبية فى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومى فى طولكرم، فإن الشهداء الأربعة هم: يزيد صاعد عادل شافع (22 عامًا)، نمر أنور أحمد حمارشة (25 عامًا)، محمد ياسر رجا شحادة (20 عامًا)، ومحمد حسن غنام كنوح (22 عامًا). مع استمرار التوتر بين الاحتلال وحزب الله على الجبهة اللبنانية.

وكشفت مصادر فى حركة حماس عن مشاركة زعيمها فى غزة «يحى السنوار» فى مفاوضات صفقة، وقف الحرب وتبادل الاسرى وأن النفى والخروج من غزة بالنسبة له ليس واردًا، واضافت المصادر أنه يفهم جيدًا طريقة التفكير الإسرائيلية بسبب سنواته الطويلة فى السجن واكدت المصادر أن اثنين أو ثلاثة أشخاص فقط يعرفون مكان السنوار.

وطالب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعدم إطلاق عملية جديدة قرب خان يونس ورفح فى غزة واتهم 12 مسئولًا حكوميًا أمريكيًا سابقًا، استقالوا بسبب الدعم الأمريكى للحرب الإسرائيلية على القطاع إدارة الرئيس جو بايدن، بالتواطؤ الذى لا يمكن إنكاره فى ابادة الفلسطينيين بالقطاع.

وقال المسئولون السابقون فى بيان مشترك، إن الإدارة تنتهك القوانين الأمريكية من خلال دعمها إسرائيل وإيجاد ثغرات لمواصلة شحن الأسلحة إلى حليفتها.

وتعتبر مريم حسنين (24 عامًا) أول أمريكية مسلمة وأصغر موظفة حكومية مُعينة من قبل الرئيس الأمريكى تستقيل من الإدارة احتجاجًا على تمويله للإبادة الجماعية.

وتزداد الانتقادات الدولية لنهج إسرائيل فى غزة وللدعم العسكرى والدبلوماسى الأمريكى لحليفتها فى الحرب التى تسببت فى اكبر كارثة إنسانية.

 

مقالات مشابهة

  • عنيك في عنينا.. التحالف الوطني ينظم قافلة طبية للكشف على أمراض العيون في الإسماعيلية
  • حركة فتح: مفاوضات جدية خلال الـ 84 ساعة الماضية حول تبادل الأسرى
  • كشف وعلاج بالمجان لأكثر من 1200 مواطن في قافلة طبية ببني سويف
  • إخماد حريق شب فى عيادة طبية بفيصل
  • إخماد حريق داخل عيادة طبية فى فيصل دون إصابات
  • إسرائيل تعترف باغتصاب وتعذيب الأسرى الفلسطينيين
  • أبو حمزة: عدد من الأسرى الإسرائيليين حاولوا الانتحار نتيجة الإحباط من حكومتهم
  • أبو حمزة: عدد من الأسرى الإسرائيليين حاول الانتحار نتيجة الإحباط من حكومتهم
  • حركة الجهاد: بعض الأسرى الإسرائيليين حاولوا الانتحار بسبب إهمال حكومتهم
  • أبو حمزة: عدد من الأسرى الإسرائيليين أفدموا على الانتحار نتيجة الإحباط من حكومتهم