قبائل لقموش في شبوة تغلق الطرق الدولي وتهدد بخطوات أشد إذا لم يُكشف عن مصير المختطفين
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
الجديد برس|
أصدرت قبائل لقموش الحميرية في مديرية حبان بمحافظة شبوة تحذيرًا صارمًا لسائقي مركبات النقل بعدم استخدام الخط الدولي في منطقة العرم، وذلك حتى يتم الكشف عن مصير أبناء الشيخ سعيد مقدح القميشي الذين تم اختطافهم واحتجازهم قسرًا في سجون مليشيا الانتقالي في عدن منذ ما يقرب من عشر سنوات.
جاء هذا التحذير في أعقاب تجاهل رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، المدعوم اماراتياً، لمطالب القبائل خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة عتق، حيث طالبوا بالإفراج عن أبنائهم المختطفين، لكن دون أي استجابة منه.
وأشارت القبائل إلى أن هذا التصعيد جاء بعد فشل وساطة رئيس انتقالي شبوة، لحمر بن لسود، الذي مُنحت له فرصة ثانية لحل الأزمة، حيث طلب مهلة حتى عودة الزبيدي من الخارج، لكن دون تحقيق أي تقدم ملموس.
وقبل أيام، أصدر مشايخ ووجهاء قبائل لقموش بيانًا رسميًا طالبوا فيه عيدروس الزبيدي بالكشف عن مصير أبناء الشيخ سعيد عمر مقدح القميشي، الذين تم احتجازهم في سجون الانتقالي في عدن منذ عام 2016. وأكدت القبائل أنها تمتلك وثائق رسمية تثبت احتجازهم من قبل الجهات الأمنية آنذاك، ممثلة باللواء شلال شائع، مدير أمن عدن السابق.
وحذرت القبائل من أن صبرها قد نفد بعد ما يقارب عشر سنوات من المطالبات السلمية، مؤكدة أن جميع الخيارات مفتوحة أمامها في حال استمرار تجاهل مطالبها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تمرد داخل وحدات إسرائيلية.. ودعوات لإعادة المختطفين ووقف الحرب
كشفت هيئة البث الإسرائيلية ، عن توسع رقعة الاحتجاجات في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث انضمت وحدات جديدة إلى الحراك الداعم لعريضة سلاح الجو، والتي تطالب بإعادة المختطفين وإنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة.
طورات الوضع اليوم في غزةوفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك ضرورة وقف إطلاق النار في غزة فورا، والوقوف إلى الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مصر نجحت بالتنسيق مع الوسطاء، في تحقيق رؤيتها التي رفعتها منذ بداية الأزمة، وخرج اتفاق الهدنة بين الجانبين من صلب المقترح المصري الذي طرحته القاهرة سابقا لتبادل الأسرى والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائما لإطلاق النار بين الطرفين.
وأفادت الهيئة، بأن نحو 150 جنديا من وحدات مختلفة داخل الجيش قد وقعوا على هذه العريضة، ومن بين هذه الوحدات: لواء المظليين، هيئة الأركان العامة، الكوماندوز البحري، وحدة شلداج، ووحدة موران.
وفي ذات السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مئات الجنود الاحتياطيين من وحدة الاستخبارات 8200 قد انضموا أيضا إلى هذه العريضة، إلى جانب ما يقارب 2000 أكاديمي من أعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي.
وقد نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن بيان صادر عن هؤلاء الأكاديميين، تأكيدهم أن الحل الوحيد لإعادة الأسرى هو التوصل إلى اتفاق، مشيرين إلى أن الضغوط العسكرية قد تؤدي إلى مقتلهم بدلا من تحريرهم.
من جهة أخرى، أعلن المكتب الإعلامي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهدافه المتعمد للبنية التحتية الحيوية في القطاع، خصوصا شبكات المياه والكهرباء.
وأوضح المكتب ، أن الاحتلال دمّر أكثر من 90% من بنى المياه والصرف الصحي في القطاع.
وأضاف البيان أن قوات الاحتلال تتعمد تعطيل خطوط المياه التي تغذي مدينة غزة والمحافظة الوسطى، كما تستهدف خط الكهرباء المغذي لمحطة مياه دير البلح، ما يزيد من تفاقم أزمة المياه التي يعيشها السكان.
وفي بيان صحفي آخر، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من كارثة إنسانية وبيئية وشيكة نتيجة تواصل العدوان الإسرائيلي واستهدافه لمقومات الحياة الأساسية، لافتا إلى أن الاحتلال قام بتعطيل خطي مياه "مكوروت" شرق مدينة غزة وفي المحافظة الوسطى، وهما خطان يغذيان أكثر من 700 ألف مواطن.
وأشار البيان إلى أن تدمير أكثر من 90% من بنية المياه والصرف الصحي يُنذر بحدوث كارثة صحية وبيئية قد تتجاوز حدود القطاع.
وفي ختام البيان، دعا المكتب الإعلامي المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة الاحتلال، على خلفية استخدامهم المياه كسلاح لمعاقبة المدنيين، في انتهاك فاضح للقوانين الدولية والإنسانية.