رئيس الوزراء الإسباني: على أوروبا زيادة إنفاقها الدفاعي لحماية نفسها
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، خلال الحفل الختامي لمؤتمر الحزب الاشتراكي الإسباني في كانتابريا، على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا، قائلا: "أوروبا وحدها هي التي ستعرف كيف تحمي أوروبا وتعتني بها".
وأشار إلى أن التحديات الأمنية الحالية تتطلب تضامنا أوروبيا قويا، خاصة مع الدول القريبة جغرافيا من روسيا، مثل فنلندا، والتي قد تواجه تهديدات.
وأوضح سانشيز، أن الصراع الحالي يتجاوز مجرد الحرب أو الغزو، مشيرا إلى أن "النظام المتعدد الأطراف القائم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة هو ما يعتبر على المحك".
ودعا إلى تحقيق سلام "عادل ودائم" في أوكرانيا، مؤكدا أن السلام يجب ألا يتم على حساب مكافأة المعتدي، مما قد يفتح الباب لاعتداءات مستقبلية أكثر خطورة. وأضاف: "إذا كانت أوكرانيا تريد أن تكون جزءا من الاتحاد الأوروبي، فيتعين على روسيا أن تحترم ما تريده أوكرانيا".
التضامن بين الدول الأوروبيةأقر سانشيز بالاختلاف في الواقع الأمني بين دول أوروبا الشرقية وإسبانيا، معترفا بأن "الدفاع في أوروبا الشرقية لا علاقة له بالتحديات الأمنية التي نواجهها في إسبانيا".
ومع ذلك، أكد أن إسبانيا ستتصرف بتضامن مع الدول المهددة، قائلا: "لن نتعرض لهجوم مادي من روسيا كما قد تتعرض له بعض دول البلطيق أو دول الشمال الأوروبي، مثل فنلندا. إنهم يحتاجون إلى تضامننا ويطالبون بأن نزيد معا من قدرتنا الأمنية لردع روسيا".
Relatedرئيس الوزراء الإسباني سانشيز يعلن عن مساعدات بقيمة 3.76 مليار يورو للمتضررين من الفيضانات في فالنسيافي خطوة تاريخية.. مودي وسانشيز يفتتحان مصنع للطائرات العسكرية في فادودارا الهندية سانشيز يطلب دعم الاتحاد الأوروبي لإنقاذ إسبانيا مع ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات إلى 211 انتقاد المعارضة لصمتها في مواجهة حرب الرسوم الجمركيةهذا وفي خطابه، انتقد سانشيز بشدة حزب الشعب وحزب فوكس بسبب صمتهما تجاه تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية، محذرا من أن "شن حرب تجارية ضد أوروبا فكرة سيئة، فنحن أكبر تكتل تجاري في العالم. وإذا فعلوا ذلك، فسترد أوروبا موحدة".
ووصف حزب فوكس بأنه "صوت سيده"، بينما وصف حزب الشعب بأنه "توقف منذ فترة طويلة عن كونه حزبا يمينيا معتدلا وأصبح راعيا لليمين المتطرف"، متهما إياهما بالعمل وفق شعار "كل شيء من أجل المال".
اختتم سانشيز خطابه بالتأكيد على أهمية وجود "قادة واثقين على رأس الحكومة الإسبانية"، معتبرًا أن ذلك يختلف عن أولئك الذين لا يستطيعون الانفصال عن اليمين المتطرف أو المطالبة بالمساءلة السياسية في القضايا المثيرة للجدل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيا بعد خسارة بلدة سودجا.. لم تعد أوكرانيا تسيطر إلا على 10% من الأراضي الروسية أكثر من 100 ألف شخص يشاركون في مظاهرة ضخمة ضد الفساد في بلغراد إسبانيادفاعالاتحاد الأوروبيبيدرو سانشيزالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب سوريا فرنسا قطاع غزة بلغراد إسرائيل دونالد ترامب سوريا فرنسا قطاع غزة بلغراد إسبانيا دفاع الاتحاد الأوروبي بيدرو سانشيز إسرائيل دونالد ترامب سوريا فرنسا ألكسندر فوتشيتش صربيا سياسة قطاع غزة حركة حماس فلاديمير بوتين ضحايا احتجاجات بلغراد یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يعتمد 44 اتفاقية دولية لحماية وتشجيع الاستثمارات
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن في أبوظبي، حيث تم اعتماد 44 اتفاقية دولية في مجالات اقتصادية وتنموية وحكومية، بالإضافة لاعتماد بدء التفاوض على اتفاقيات لحماية وتشجيع الاستثمارات مع 30 دولة حول العالم.
وقال سموه عبر منصة «إكس»: «ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي.. أقررنا خلاله تطوير آليات التشريع في دولة الإمارات عبر إنشاء مكتب للذكاء التشريعي ضمن مجلس الوزراء.. سيقوم المكتب بتطوير خارطة تشريعية متكاملة لكافة التشريعات الاتحادية والمحلية في الدولة، وربطها عبر الذكاء الاصطناعي بكافة الأحكام القضائية والإجراءات التنفيذية والخدمات المقدمة للجمهور.. وستتيح المنظومة الجديدة رصد أثر التشريعات الجديدة على الجمهور وعلى الاقتصاد بشكل يومي عبر التكامل مع البيانات الضخمة.. واقتراح التعديلات التشريعية بشكل مستمر.. وستكون المنظومة الجديدة مرتبطة بمراكز أبحاث وتطوير عالمية لمتابعة أفضل السياسات والتشريعات العالمية وكيف يمكن الاستفادة منها في دولة الإمارات».
وأضاف سموه: «المنظومة الجديدة للتشريعات القائمة على الذكاء الاصطناعي ستحدث نقلة نوعية في دورة التشريع وسرعتها ودقتها بما يضمن تفوقنا التشريعي الوطني ومواكبة قوانينا لأفضل الممارسات ولأعلى الطموحات وبما يتناسب مع خصوصية تجربتنا التنموية المتسارعة».
وتابع سموه: «واعتمدنا اليوم ضمن مجلس الوزراء 44 اتفاقية دولية في مجالات اقتصادية وتنموية وحكومية، بالإضافة لاعتماد بدء التفاوض على اتفاقيات لحماية وتشجيع الاستثمارات مع 30 دولة حول العالم.. وستبقى دولة الإمارات تبني جسوراً استثمارية واقتصادية مع كافة الدول الصديقة والشقيقة والاستمرار على نفس نهجها الانفتاحي الاقتصادي الذي رسخ تنافسيتنا ومركزنا الاقتصادي العالمي في الربط بين الشرق والغرب».