مع خبراء البنك الدولي.. وزارة المالية تتجه لإعداد قانون جديد
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس قال عضو مجلس السيادة الانتقالي ـ مساعد قائد الجيش السوداني الفريق إبراهيم جابر، ان السودان يواجه بجانب الحرب العسكرية، حرباً اقتصادية وإعلامية وحرب اتهامه بالجوع .
وشدد خلال مخاطبته الورشة التنويرية الثانية لنظام التحصيل والسداد الإلكتروني اليوم فى بورتسودان ، على اهمية نظام التحصيل الإلكتروني وأهميته في حماية الاقتصاد وتحقيق الشفافية والحكم الرشيد وتحقيق الشمول المالي ورفع حصيلة البنوك وتعويض خسارتها جراء الحرب، بجانب تأمين المواطن البسيط وتحصينه ضد مخاطر التعامل النقدي بحوسبة معاملاته المالية عبر البنوك.
وامتدح جابر جهود القائمين على إعداد وتطبيق النظام الإلكتروني بوزارة المالية وصبرهم في تحمل العبء والمسؤولية ، ووجه الوزارة بالتفكير في قيادة التغيير المنشود.
من جانبه لفت وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبريل إبراهيم، أن النظاام يمثل أساس التحول الرقمي لوزارة المالية ويحقق مجموعة أهداف أهمها الشفافية ، تقليل الفساد ، مضاعفة الإيرادات وزيادة الموارد ، تقديم خدمة أفضل للمواطن بتوفير وقته وجهده وماله ، خفض التكلفة المالية والإدارية وتقليل تكلفة طباعة النقد ومخاطر التعامل النقدي وضبط التعامل المباشر مع الجمهور.
وفى السياق كشف وكيل وزارة المالية ـ رئيس اللجنة الإشرافية لنظام التحصيل والسداد الإلكتروني عبدالله إبراهيم ، عن إتجاه وزارة المالية بالتعاون مع خبراء البنك الدولي لإعداد قانون المالية العامة الجديد لتلبية متطلبات المرحلة.
البنك الدوليوزارة الماليةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البنك الدولي وزارة المالية
إقرأ أيضاً:
مصدر مطلع لـCNN: السعودية تخطط لسداد ديون سوريا لدى البنك الدولي
(CNN)-- تخطط السعودية لسداد ديون سوريا لدى البنك الدولي، وفقًا لتقرير وكالة رويترز للأنباء، والذي أكده مصدر مطلع لشبكة CNN.
يُعتبر دين سوريا للبنك الدولي صغيرًا نسبيًا، إذ بلغ 14 مليون دولار فقط في عام 2023، وفقًا لبيانات البنك. لكن التأخر في السداد سيمنع سوريا من الحصول على مساعدات تمويلية مستقبلية من المؤسسة المالية.
سيكون التمويل الدولي أساسيًا لإعادة إعمار سوريا. فقد عانت البلاد من سنوات من الحرب الأهلية والعقوبات الاقتصادية، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، وفقًا للأمم المتحدة.
وتشن الحكومة الانتقالية السورية حملةً لرفع العقوبات الغربية بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد العام الماضي.