برونو جيمارايش يحتفل بتتويج نيوكاسل بكأس الرابطة: هذا اللقب من أجل الجماهير
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أعرب برونو جيمارايش، قائد نيوكاسل يونايتد، عن سعادته الغامرة بتتويج فريقه بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على حساب ليفربول، في المباراة التي أقيمت اليوم الأحد، وانتهت بفوز نيوكاسل 2-1، ليكسر الفريق جفاف الألقاب المحلية الذي استمر 70 عامًا.
تصريحات جيمارايش عقب التتويجوفي حديثه لشبكة سكاي سبورتس، قال جيمارايش: “هذا اللقب من أجل الجماهير، إنهم يستحقون كل شيء”، وعندما انضممت إلى نيوكاسل، قلت إنني أريد وضع اسمي في تاريخ النادي، واليوم نحن أبطال من جديد، وهذا أحد أفضل أيام حياتي، بل ربما الأفضل على الإطلاق، ولا أجد الكلمات لوصف مشاعري".
وأضاف: "بالنسبة لجماهيرنا، هذا اللقب يعني الكثير، وكأنه كأس العالم، فهناك أجيال لم تشاهد نيوكاسل بطلاً، واليوم نحن نصنع التاريخ، وفي عامي الأول كقائد للفريق، نحصد لقبا كبيرا، فهذا أمر لا يُصدق، كما أن نيوكاسل بيتي الثاني، وأتمنى أن أترك إرثًا كبيرًا هنا، ويومًا ما، عندما أغادر هذا النادي، أريد أن تهتف الجماهير باسمي كما تفعل مع الأسطورة آلان شيرر".
رسالة آلان شيرر قبل المباراةكما كشف قائد نيوكاسل عن تلقيه رسالة دعم من أسطورة النادي آلان شيرر قبل المباراة، مؤكدًا أنه يشعر بالكثير من العواطف في هذه اللحظة التاريخية.
إنجاز تاريخي لنيوكاسلبهذا التتويج، يدخل نيوكاسل مرحلة جديدة من المنافسة على الألقاب، بعدما ظل بعيدًا عن منصات التتويج المحلية لسبعة عقود، ليبدأ جيل جديد من اللاعبين في كتابة تاريخ جديد للنادي العريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيوكاسل يونايتد ليفربول المزيد
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 70 عاماً.. نيوكاسل يقهر ليفربول ويتوج بكأس الرابطة
بغداد اليوم- متابعة
أنهى نيوكاسل يونايتد جفاف الألقاب المحلية الذي استمر 70 عاما، عندما توج بطلا لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة مساء اليوم الأحد، (16 آذار 2025)، بفوزه في النهائي على ليفربول 2-1 داخل ملعب "ويمبلي".
وسجل هدفي نيوكاسل كل من داني بيرن (45) وألكسندر إيزاك (53)، فيما أحرز هدف ليفربول الوحيد فيديريكو كييزا في الدقيقة 90+4.
وهذا أول لقب على الصعيد المحلي لنيوكاسل، منذ أن فاز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1955.
ربع الساعة الأول من اللقاء جاء حذرا من كلا الطرفين، مع صعوبة تشكيل الخطورة، وكسر لاعب نيوكاسل جاكوب ميرفي الجمود بتسديدة بعيدة المدى لم تجد طريق المرمى في الدقيقة 14.
أول فرصة خطيرة في اللقاء جاءت في الدقيقة 24، عندما حصل ألكسندر إيزاك على الكرة في الناحية اليسرى، قبل أن تصل إلى لاعب الوسط الإيطالي ساندرو تونالي الذي أطلق تسديدة مرت بجوار القائم البعيد.
وتواصلت خطورة نيوكاسل في الدقيقة 35، عندما وصلت الكرة من ركلة حرة إلى داني بيرن، الذي تابعها برأسه ناحية برونو جيمارايش، لكن رأسية الأخيرة تهادت بين يدي الحارس كاوميهين كيليهير.
وترجم نيوكاسل أفضليته بهدف التقدم في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بعد متابعة رأسية بعيدة المدة من بيرن، استقرت على يمين الحارس كيليهير، إثر كرة ركنية عالية مرسلة من كيران تريبييه.
وهدد ليفربول مرمى منافسه للمرة الأولى، في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، عبر مهاجمه البرتغالي ديوجو جوتا، الذي سدد بعيدا عن المرمى من موقف مريح.
وبدأ ليفربول الشوط الثاني بشكل أفضل، ومرر جوتا الكرة إلى لويس دياز، بيد أن البرازيلي جويلينتون لاعب نيوكاسل وقف أمام محاولة الدولي الكولومبي في الدقيقة 48.
وأحرز نيوكاسل هدفا ثانيا في الدقيقة 51، عبر إيزاك، بيد أن الحكم ألغى الهدف مستعينا بتقنية الفيديو لوجود تسلل.
لكن نيوكاسل عوض في الدقيقة 53، عبر إحراز الهدف الثاني، عندما غمز ميرفي الكرة ناحية السويدي إيزاك الذي تابعها بلمسة واحدة مباشرة على يمين الحارس.
وأشرك مدرب ليفربول أرني سلوت كل من داروين نونيز وكورتيس جونز مكان جوتا وابراهيما كوناتي، وكاد "الريدز" أن يقلص النتيجة في الدقيقة 59، عندما شق دياز طريقه في الناحية اليسرى، قبل أن يمرر إلى جونز الذي سدد من قلب منطقة الجزاء، بيد أن الحارس نيك بوب أبعد الكرة بأعجوبة.
ولعب جويلينتون دورا بطوليا في منع هدف محقق لليفربول في الدقيقة 62، عندما وقف أمام محاولة أندي روبرتسون القريبة.
ومن هجمة مرتدة، أضاع نيوكاسل فرصة الهدف الثالث في الدقيقة 64، عندما هيأ هارفي بارنز الكرة أمام إيزاك الذي تابعها من مسافة قريبة للمرمى، بيد أن الحارس كيليهير برع في إبعادها.
وبعد لحظات من دخول كودي جاكبو إلى تشكيلة ليفربول عوضا عن أليكسيس ماك أليستر، سدد ميرفي كرة منخفضة مرت بجوار مرمى الريدز في الدقيقة 69.
وزج سلوت بورقتيه الأخيرتين بإشراك هارفي إليوت وفيديريكو كييزا مكان رايان جرافينبرش ولويس دياز، بيد أن الفريق بدا عاجزا بشكل غريب عن تهديد مرمى منافسه الذي واصل خطورته من الهجمات المرتدة، عبر تسديدة جديدة من جويلينتون مرت بجانب القائم في الدقيقة 82.
وفي الوقت بدل الضائع، انفرد كييزا بالحارس ووضع الكرة بالشباك، واحتاج الحكم لوقت طويل لتثبيت الهدف بمساعدة تقنية الفيديو لوجود شبهة تسلل.
ومرت الدقائق المتبقية دون جديد، ليطلق الحكم صافرته معلنا تتويج نيوكاسل بكأس الرابطة.