وقالت المدرسة الديمقراطية في بيان إن إستمرار خرق القانون الدولي لا يتم عن قوة بل يعبر عن همجية الغاب وعدم أحترام الشعوب وسيادة الدول.

واضاف البيان ان تلك الأرواح البريئة التي أزهقت من المدنيين من الأطفال والنساء ستضاف إلى السجل الإجرامي الأسود للمعتوه ترامب ونحن نؤكد هنا أنه عاجلاً أو آجلاً سُيحاسب ويحاكم كمجرم حرب بالشراكة مع الكيان الصهيوني المسمى إسرائيل التي تم إنشائها خارج القانون الدولي وتقترف منذ إنشائها كل ما هو ضد المبادئ الإنسانية ومجازرها الأخيرة في غزه والأراضي المحتلة ليست سوى إستمرار لنهجها الدموي التدميري على مر تاريخها المظلم.

وتابع البيان نحن في المدرسة الديمقراطية نحث المؤسسات الدستورية ومنظمات المجتمع المدني في أمريكا أن تراجع برنامج هذا المعتوه الذي يقود أمريكا نحو الارهاب العالمي ويسحق كل مساعيها لتحسين صورتها كراعي للسلام والإستقرار العالمي.

ونحن إذ نشجب وندين هذا الجنون الذي يسير في ركبه هذا المعتوه ترامب ندعو كل الأحرار في العالم أن يقفوا صفاً واحداً لثني هذا المجرم عن أفعاله وأن يتم محاسبة إسرائيل على القتل والتجويع والدمار الذي حل بالفلسطينيين العزل المستضعفين.

 

 

 

 

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

هل تقبل ليبيا استقبال مهاجرين مرحّلين من أمريكا لإعادة توطينهم؟

طرحت الأنباء المتداولة عن نية الإدارة الأمريكية ترحيل مهاجرين لديها إلى ليبيا مزيدا من التساؤلات عن واقعية الفكرة ومدى قبول الحكومات الليبية لها خاصة مع حالة الفراغ والانقسام الذي تعيشة ليبيا الآن.

وكشفت شبكة "سي إن إن" أن "إدارة ترامب ناقشت مع ليبيا ورواندا إمكانية إرسال مهاجرين لديهم سجلات جنائية ويتواجدون في الولايات المتحدة إلى هذين البلدين، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على المحادثات.



وأكدت أنه "إلى جانب إرسال المهاجرين ذوي السجلات الجنائية، يأمل مسؤولو إدارة ترامب أيضًا في الدخول بمفاوضات رسمية مع ليبيا لعقد ما يسمى بـ"اتفاق بلد ثالث آمن"، ما يسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يتم القبض عليهم على حدودها إلى ليبيا، لم يُتخذ أي قرار رسمي حتى الآن، ولا يزال من غير الواضح ما هي الجنسيات التي ستكون مؤهلة لذلك"، وفق الشبكة.

"ضغط ومساومات"

ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصادر لها أنه "تم خلال الأسبوع الماضي لقاء بين مسؤولين كبار من وزارة الخارجية الأمريكية ومسؤولين ليبيين وأنهم ناقشوا المقترح المتعلق بإرسال مهاجرين إلى ليبيا، وأن أحد عوامل الضغط المحتملة التي قد تستخدمها الولايات المتحدة في هذه المحادثات هو احتمال فرض حظر سفر جديد على زوار من عدة دول، وهو ما ألمحت إليه إدارة ترامب من قبل لكنها لم تطبقه حتى الآن.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو الأربعاء أنّ الولايات المتّحدة تبحث عن دول أخرى، على غرار السلفادور، لكي ترحّل إليها مهاجرين غير شرعيين من دول ثالثة.

فما مدى قبول الحكومات الليبية لهذه الفكرة من أجل نيل رضا واشنطن ودعمها؟ وهل تتحول ليبيا إلى بؤر إجرامية كون المرحلين لهم سوابق جنائية؟.

"صمت من الجانبين"

وتواصلت "عربي21" مع المتحدث باسم الحكومة المعترف بها دوليا، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة للتعليق على هذه الأنباء ومدى قبول حكومتهم للأمر لكنه امتنع عن التعليق.

كما تواصلت الصحيفة مع مدير المكتب الإعلامي لحكومة أسامة حماد، محمد مسعود لتوضيح موقف حكومتهم من الأمر، لكنها لم تتلق أي توضيحات أو تعليق.

"احتلال جديد"

من جهته، قال وزير الدفاع الليبي السابق، محمد البرغثي إنه "بعيدا عن الحكومات الحالية فإن الشعب الليبى لن يقبل ذلك أبدا ومن المستحيل استقبال هؤلاء المجرمين وليسوا مهاجرين، كما أن من يملكون ملف الهجرة يقومون بترحيل الأجانب "الطيبيين" من جيراننا الأفارقة بالقوة إلى بلدانهم مع المعاملة السيئة لهم، فما بالك بالتعامل مع مجرمي أميركا".

وأضاف في تصريحات لـ"عربي21": "ترامب مهرج فهو يريد أمور غريبة ومنها إخلاء غزة من سكانها ويريد أيضا أن تمر سفنه العسكرية والمدنية في أي وقت عبر قناة السويس بدون دفع أية رسوم ويريد كندا وغرينلاند ضمن الولايات المتحدة وآخرها ترحيل مجرمين إلى ليبيا، هذا الرجل أصبح أضحوكة الشعب الأمريكي نفسه"، وفق تعبيره. ٠

وتابع: "ما يجهله ترامب عن ليبيا هو أنه يحتاج إلى 32 سنة من المقاومة الشعبية لتمكين الأميركان من الاستيطان فى ليبيا كما فعل الطليان من 1911 إلى 1943 ، وفي 7 أكتوبر 1970 تم ترحيل آخر 30.000 إيطالي من ليبيا قصرا بعد أن تم الاستيلاء على ممتلكاتهم، كما رحل اليهود من ليبيا بعد حرب 1967".

"استغلال حفتر وعائلته"

في حين قال عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، بلقاسم دبرز إن "محاولات ترامب ترحيل المهاجرين إلى ليبيا، هي فكرة غير مقبولة تمامًا بالنسبة لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس وهي الحكومة الشرعية، ولا يستطيع الأمريكان أن يفرضوا علينا هذا الأمر، ولن نقبل بأي تدخل في الشؤون السيادية لليبيا".

وأشار في تصريحه لـ"عربي21" إلى أن "هذا الملف ليس قابلًا للنقاش أو حتى الاستماع إليه، وموقف حكومة الوحدة والمجلس الرئاسي واضحة جدا وهي رفض حتى مجرد مناقشة هذا الملف"، بحسب توقعاته.



لكنه استدرك قائلا: "أما حفتر وأبنائه والحكومة الموازية في الرجمة فهم يبحثون عن شرعية دولية عبر اتباع أساليب الابتزاز التي تمارسها الإدارة الأمريكية، وقد شاهدنا على الملأ هذا الأسلوب مع الرئيس الأوكراني وملك الأردن والسيس"، حسب تصريحه.

"فكرة واردة لكن لاحقا"

بدوره قال الصحفي من الجنوب اللليبي، موسى تيهو ساي إنه "رغم التفكك والانقسام الحاد في البلاد إلا أني أستبعد الآن حدوث شيء كهذا في المدى القريب وتعلم كل الأطراف شرقا وغربا أن أرض ليبيا ليست ملك خاص يمكن أن تهبه لمن تشاء دون أي خوف من ردة الفعل الشعبية القاسية".

وتابع: "وقد تكون هناك تنازلات تتعلق بالعقود في مجال الطاقة والاستثمار والتسهيلات الكبيرة والاعفاءات للشركات الأمريكية لكن مثل هذه المسألة المعقدة لا أعتقد أن يتم التوافق عليها أول الأمر وإن كانت واردة بشكل وصيغة أخرى لكن لاحقا"، وفق تقديره وتصريحه لـ"عربي21".

مقالات مشابهة

  • هل تقبل ليبيا استقبال مهاجرين مرحّلين من أمريكا لإعادة توطينهم؟
  • بيوم الصحافة العالمي.. إعلاميو غزة هدف مباشر لجيش إسرائيل
  • أخبار العالم| إسرائيل تقصف محيط القصر الجمهوري في سوريا.. أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن.. وهاريس: رؤية ترامب تخدم الأثرياء
  • جون بولتون: ترامب "فوضوي" في إدارة الأمن القومي وقراراته أضعفت موقف أمريكا
  • زيلينسكي: اتفاق المعادن مع أمريكا أولى ثمار لقائي مع ترامب
  • ترامب ينتقد دعم أمريكا لأوكرانيا: نضخ الأموال دون مقابل
  • رئيس اتحاد المستثمرين: ترامب يدير أمريكا بأسلوب مقاولات
  • FP: دعم ترامب لسياسة التجويع في غزة يضر بمصالح أمريكا العالمية
  • عراقي يواجه حكماً بالسجن في أمريكا بتهمة تزوير الانتخابات ضد ترامب
  • بعيو: العميد البطل “علي الرياني” أكرمه الله بأربع شهادات