شهدت ولاية أوهايو الأمريكية، حادثاً مروعاً، حينما أقبل كلبان من نوع بيتبول، للهجوم على امرأة مُسنة تبلغ من العمر 73 عاماً، وتقطيع جسدها حتى الموت.

وبحسب ما نشرته صحيفة "Marca"، فقد كان الكلبين تحت تأثير الكوكايين وقت الهجوم.
سارعت الشرطة إلى منزل غوان إيشلبارغر، التي هاجمها كلبا البيتبول إيكو وأبولو أثناء وجودها في الحديقة، ولم يتمكن زوجها المُسن من فعل أي شيء كونه يعاني من الخرف ويستخدم كرسياً متحركاً.


اضطر الضباط الذين وصلوا إلى موقع الحادث، حيث قَطَّعت الكلاب أوصال الضحية، إلى إطلاق النار عليهما وهما على وشك مهاجمتهم.

رفعت العائلة دعوى قضائية ضد مالكي الكلبين والمجمع الذي يعيشون فيه، حيث أُدينا مالكا الكلبين، آدم ويذرز ووالدته سوزان ويذرز، بتهمة القتل غير العمد، بعد تحذيرهما سابقاً من سلوك هذه الحيوانات.
وكشفت القضية أن كلبي البيتبول قد تناولا "الكوكايين" الخاص بصاحبهما قبل الهجوم على السيدة غوان إيشلبارغر.
بدورها، قالت إيرلين، ابنة إيشيلبرغر: "أشعر أن حياة الكثيرين كانت على المحك في ذلك اليوم، وهي من دفعت الثمن، حقاً لم تستحق هذا. لقد تعرضت للتعذيب وعانت".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات جريمة حول العالم

إقرأ أيضاً:

علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق

كوريا ج – بلغ الإجهاد وضغوط الحياة العصرية الشديدة ببعض الأمم درجة محاولة معالجة الاكتئاب الشديد بطريقة متطرفة وصادمة بواسطة الدفن وتذوق طعم الموت لاستعادة الشهية للحياة.

الخبراء يتحدثون عن زيادة كبيرة في أعداد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية في جميع أنحاء العالم وخاصة في الدول الصناعية الكبرى صاحبة التقاليد القاسية في مجال العمل. الإحصاءات الرسمية تشير إلى أن أكثر من 264 مليون شخص يعاني من الاكتئاب والشعور المستمر بعدم الرضا، في حين يعتقد المختصون أن الأرقام الحقيقية أكثر بكثير.

الوصفات المعتادة والكلاسيكية للتعامل مع مشكلة الاكتئاب هي زيارة طبيب نفساني وتعاطي أدوية خاصة مهدئة، واتباع نظام غذائي صحي مع أقساط من الراحة المنتظمة.

تلقي العلاج النفسي المتخصص يساعد على التخفيف من الاكتئاب والضيق النفسي واستعادة الشعور بمذاق الحياة مجددا. بالتوازي ظهر توجه آخر، يرى أن الأشخاص الذين تصل بهم حدة الكآبة درجة قريبة من الانفصال عن الحياة، يمكن أن يساعدهم “الاقتراب من الموت” في إلقاء نظرة جديدة على حياتهم ومصادر قلقهم واكتئابهم وربما الإحساس بالتجديد. أعداد متزايدة في دول مختلفة من العالم يحاولون استعادة شهية الحرية من خلال المرور بتجربة الجنازة.

العلاج بـ”الجنازة الوهمية” في كوريا الجنوبية:

انتشر بشكل واسع هذا الأسلوب الصادم في كوريا الجنوبية، حيث يعاني معظم السكان في سن العمل من الإجهاد الشديد والتعب، ما أدى إلى ازدياد كبير في حالات الانتحار، أوصل البلد إلى المرتبة العشرة على مستوى العالم. اللافت ان عدد من الشركات الكورية الجنوبية بدأت منذ أواخر عام 2000 في اقتراح العلاج “الجنائزي” لمنتسبيها. ممارسة العلاج الجنائزي تتم بصورتين فردية وجماعية.

تبدأ “التجربة الجنائزية” بالتقاط صور للمشاركين في هذا النوع من “العلاج”، والاستماع بعدها إلى إحاطة قصيرة عن الانتحار. بعد ذلك، يقودهم رجل في زي ملاك الموت عبر ممر مظلم إلى قاعة الجنازة. هناك يرتدون ملابس الجنازة التقليدية في كوريا الجنوبية، ويكتبون رسال وداع وما يشبه الوصايا ويقرؤونها بصوت عال. بعد الانتهاء من هذه الطقوس، يستلقي المشاركون في التوابيت ويغلق “ملاك الموت” أغطيتها ثم يطفئ الأضواء.

يستمر “تذوق الموت” حوالي 10 دقائق. تختلف ردود فعل المشاركين. البعض يصاب بحالة فزع شديد ويرفض الدخول إلى التابوت والاستلقاء فيه، والبعض الآخر يمر بالتجربة حتى النهاية، ويستلقي في تابوته ويسترخي داخله. يقال إن أغلبية من جرّب علاج “الجنازة الوهمية” يصرحون بأن التجربة جعلتهم أكثر نشاطا وحيوية واقل اكتئابا.

يمر بتجربة القبر في كل عام عدة آلاف من الأشخاص في كوريا الجنوبية. المدهش أن التجربة يمر بها ليس فقط أولئك الذين يعانون من التوتر والاكتئاب حد التفكير في الانتحار، بل وموظفو الشركات الكبرى الذي ترسلهم مؤسساتهم خصيصا إلى هذه “التوابيت” من أجل “الرقع من معنويات الشركة”.

تجارب قبور مشابهة توجد في هولندا وفي الصين. هذا النوع من علاج الاكتئاب المزمن في الصين يمارس في مقبرة “باباوشان” في بكين عن طريق محاكاة تجربة الموت في الواقع الافتراضي.

الطبيبة النفسية ناتاليا شيمشوك ترى أن علاج الاكتئاب بـ”الدفن” لا فائدة منه، مضيفة في شرح موقفها قائلة: “نعم، سيشعر بالفرح عندما يخرج. والآن هل يتوجب أن نوصي هذا الشخص في كل مرة بمثل هذه الرحلة؟ سيخرج الرجل من القبر الوهمي وسوف يشعر بالسعادة. ولكن كم من الوقت سيستمر ذلك؟ غدا سوف يذهب إلى العمل، وسوف يخبرونه مثلا أنه سيطرد من العمل. ماذا سيفعل؟ يهرب ويمضي لدفن نفسه مرة أخرى؟

الروائي والمفكر الروسي العالمي ليو تولستوي كان أشار إلى علاج أسهل بكثير وكتب يقول: “يجب أن يكون الشخص سعيدا. إذا لم يكن سعيدا، فهو المسؤول. وهو ملزم بالاعتناء بنفسه حتى يزيل هذا الإزعاج أو سوء الفهم”.

المصدر: RT

Previous “دير نوفوديفيتشي” للراهبات.. أجمل وأقدم دير في روسيا (صور) Related Posts فوائد ثمار غوجي للصحة صحة 13 مارس، 2025 إضافة بسيطة إلى قهوتك قد تعزز صحتك بشكل كبير صحة 13 مارس، 2025 أحدث المقالات علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق “دير نوفوديفيتشي” للراهبات.. أجمل وأقدم دير في روسيا (صور) بعد الـ”هاتريك “.. رسالة “مستفزة” تشعل الصراع بين حمد الله والسومة مدافع ليفربول السابق يشيد بأداء محمد صلاح ويطالبه بالبقاء مع “الريدز” بعد غياب 6 أشهر.. كيليان مبابي يعود لقائمة منتخب فرنسا

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • دراسة.. التبرع بالدم يقي من مرض خطير قد يسبب الموت
  • توقيف شخصين وحجز كمية من الكوكايين بعين تموشنت
  • شاطئ أكادير يلفظ رزم من الكوكايين
  • أسباب زيادة الموت المفاجئ للشباب تحت سن 35…جمال شعبان يوضح
  • متى يبدأ الحساب بعد الموت أم يوم القيامة؟.. علي جمعة يوضح الحقيقة
  • لماذا يخاف الناس من الموت؟.. رد مفاجئ من علي جمعة
  • علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق
  • تجربة مجنونة.. أشخاص يختارون الموت المؤقت لعلاج الاكتئاب
  • ‎أم تطعن رضيعها بعد ولادته