الاقتصاد نيوز - متابعة

بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا ومساعي إيجاد نهاية لحرب أوكرانيا، وكذلك حيازة تركيا مقاتلات أميركية حديثة.

وحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، شدد أردوغان في اتصال هاتفي مع ترامب على أهمية المساهمة المشتركة بين بلاده والولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على  سوريا، "من أجل إعادة إحلال الاستقرار في هذا البلد، وتفعيل الحكومة الجديدة".

 

وأكد أردوغان أن رفع العقوبات سيمكّن السوريين من العودة إلى وطنهم مجدداً.

وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد في قمع الثورة بسوريا منذ عام 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على دمشق، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.

ورغم تعليق بعضها وتخفيف أخرى بعد سقوط بشار الأسد في 8 كانون الأول الماضي، لا تزال العقوبات الغربية المفروضة على سوريا تمثل عائقاً أمام النهوض بالبلاد المدمرة.

مساع وقف الحرب في أوكرانيا

وفي شأن الحرب في أوكرانيا، أعلن الرئيس التركي دعمه "الإجراءات الثابتة والمباشرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا"، لافتاً إلى أن بلاده بذلت جهوداً "لضمان سلام عادل ومستدام منذ بدء الحرب، وستواصل القيام بذلك".

شراء تركيا مقاتلات

من جانب آخر، أكد أردوغان ضرورة حسم مسألتي شراء تركيا مقاتلات "إف-16" الأميركية وعودتها إلى برنامج تصنيع النسخة المتطورة منها "إف-35".

وفرضت واشنطن في كانون الأول 2020 سلسلة عقوبات تستهدف صناعات الدفاع التركية بعدما حصلت أنقرة على منظومة إس-400 الروسية المضادة للصواريخ.

وعلى إثر فرض العقوبات، تم إخراج تركيا من برنامج تصنيع مقاتلات "إف-35" الهجومية، رغم تأكيد أنقرة دفع كافة مستحقاتها وقيامها بكامل واجباتها تجاه المشروع.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

سي إن إن: ترامب يدرس زيارة تركيا ضمن جولته إلى الشرق الأوسط

كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن دراسة الرئيس دونالد ترامب إمكانية إضافة تركيا إلى قائمة الدول التي من المقرر أن يزورها ضمن جولته إلى الشرق الأوسط الشهر المقبل، والتي تضم المملكة العربية السعودية.

ووفقا لما نقلته الشبكة عن مصدر كبير في البيت الأبيض، فإن ترامب ناقش زيارة محتملة إلى تركيا أثناء حديثه مؤخرا عبر الهاتف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأشار مصدران مطلعان، إلى أن ترامب لم يتخذ بعد أي قرار بشأن ما إذا كان سيسافر إلى تركيا، موضحين في الوقت ذاته أن التفاصيل لا تزال قيد الإتمام.


وفي حال جرى اعتماد الزيارة إلى تركيا ضمن جولة ترامب الشرق أوسطية، فإنها ستكون أول زيارة يجريها رئيس أمريكي إلى أنقرة منذ عام 2009 عندما زار الرئيس الأسبق باراك أوباما هذه الدولة.

والاثنين، أشار ترامب بعلاقاته مع الرئيس التركي خلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال ترامب "لدي علاقة رائعة مع رجل اسمه أردوغان وأحبه ويحبني، وإذا كانت لديك (يحدث نتنياهو) مشاكل معه فيتعين عليك حلها، وعلى الإسرائيليين التصرف بعقلانية لحل أي مشكلة مع تركيا".


واعتبر الرئيس الأمريكي أن نظيره التركي "شخص قاسٍ وذكي للغاية"، لافتا إلى أنه قام خلال اتصال هاتفي "بتهنئة أردوغان على أخذه سوريا، وهو كان يحاول النفي".

وتابع ترامب بالقول "قلت له: فعلت شيئا عجز الآخرون عن فعله طوال 2000 عام لقد أخذت سوريا، مهما تعددت أسماؤها تاريخيا"، مضيفا أردوغان "أنجز شيئا لم يسبقه إليه أحد.. عليك التسليم له بالانتصار".

وقبل أيام، تحدث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان حول زيارة أردوغان المحتملة إلى الولايات المتحدة، حيث قال خلال تصريحات متلفزة إن "هناك استعدادات، إنها مسألة أعلن فيها الزعيمان عن إرادتهما، نناقش حاليًا متى وأين سيحدث ذلك".

مقالات مشابهة

  • لافروف وفيدان يبحثان الوضع في سوريا والملاحة في البحر الأسود والتسوية في أوكرانيا
  • الإعلام العالمي يتحدث عن خط ترامب-أردوغان: زيارة تركيا قد تغير التوازنات
  • أردوغان: تركيا ستواصل جهودها لرفع العقوبات الدولية عن سوريا
  • بيدرسون يجدد الدعوة إلى إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا ومد يد العون لحكومتها لتنجح في مهامها
  • المبعوث الأممي إلى سوريا يطالب بإلغاء العقوبات المفروضة على دمشق
  • سوريا.. زوجة أحمد الشرع تثير تفاعلا بلقطات من تركيا ولقاء زوجة أردوغان
  • سوريا.. فيديو حراسة أحمد الشرع في تركيا يشعل تكهنات
  • سي إن إن: ترامب يدرس زيارة تركيا ضمن جولته إلى الشرق الأوسط
  • أردوغان: تركيا تريد تحقيق السلام في أوكرانيا وسوريا وغزة وليبيا ولا نطمع في أرض أحد
  • ترامب يدعم… ونتنياهو يعارض: صراع خلف الكواليس حول صفقة تركيا وأمريكا