بعد حادثة سقوط طوافة الجيش.. هكذا علّق وزير الدفاع
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعرب وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم عن "ألمه باستشهاد النقيب الطيار جوزف حنا والملازم اول الطيار ريشار صعب على اثر سقوط الطوافة الني كانت تقلهما في منطقة حمانا"، متمنياً "الشفاء العاجل للمعاون محمد صيدح الذي اصيب في الحادثة".
وفي بيان له، قال سليم: "مرة جديدة يهوي نسران من نسور الجو اللبناني في حادثة اليمة وكأن قدر الجيش ان يستمر في تقديم الشهداء على مذبح الوطن حماية للاستقرار والسلم الاهلي ووفاء للقسم الذي يردده العسكريون ويلتزمونه حتى الشهادة ".
وأضاف: "إن استشهاد الضابطين الطيارين خسارة كبيرة ليس للجيش فحسب بل للوطن بأكمله الذي فقد بطلين من خيرة ابطاله في سلاح الجو اللبناني الذي سبق ان قدم شهداء في ميادين الشرف انضموا الى قافلة الشهداء الذين يعتز لبنان بهم".
وكان الوزير سليم اطلع من قائد الجيش على ظروف سقوط المروحية العسكرية مقدماً له التعازي باستشهاد الطيارين، وتكثيف التحقيق لمعرفة أسباب هذا الحادث المؤلم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين إسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية في سياق مواصلة اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، معتبرة أنه خرق للقوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة.
وأعلنت قيادة الجيش في بيانها اليوم الجمعة أنه "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية اللبنانية".
وأضافت "إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
وأشارت إلى أن قيادة الجيش تتابع "الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل."
يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يومًا من الأراضي اللبنانية. ومُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الحالي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.