مصادر: مقتل عبد الرب جرفان قائد أمن عبد الملك الحوثي في الضربات الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أفادت مصادر إعلامية بمقتل عبد الرب جرفان قائد أمن عبد الملك الحوثي في ضربات أمس.
وأودت الغارات الأمريكية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن إلى مقتل 31 شخصا، بحسب ما اعلنت عنه وزارة الصحة التابعة للحوثيين.
وبحسب مصادر يمنية فأن الغارات الأمريكية استهدفت منازل قياديين في جماعة الحوثي.
مصير قيادات الميليشيا
في صنعاء طالت غارة منزل حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخلصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى الحوثيين.
فيما استهدفت غارة منزل علي فاضل، وهو أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية.
ويشار الي ان منزل فاضل في السابق مقرا لقناة “المسيرة” التلفزيونية الناطقة باسم الحوثيين.
كما قصفت الغارات الأمريكية منزل عبد الملك الشرفي، وهو من القيادات الأمنية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين.
وأشارت مصادر الي ان الغارات تسببت قي مقتل أفراد أسرة الشرفي داخل المنزل، بينما لم ترد معلومات عن مصيره.
كما استهدفت منازل قيادات حوثية أخرى في محافظة صعدة، وفقا للمصادر.
وكانت مصادر “سكاي نيوز عربية” أفادت بمقتل 6 من قادة الحوثيين في الغارات الأميركية.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريصكية، أن استهداف قادة جماعة الحوثي بشكل شخصي كان أحد أهداف الضربات الأمريكية على اليمن.
وبينت مصادر مطلعة أن من بين المواقع التي استهدفت بالغارات، منازل قادة حوثيين يقيمون في صنعاء وصعدة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن عبد الملك الحوثي ضربات أمريكية ميليشيا الحوثي صنعاء صعدة المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجى: الغارات الأمريكية على الحوثيين هدفها ردع إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، أن الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء تمثل ردًا متوقعًا من الولايات المتحدة ضد الحوثيين، بهدف ردع إيران.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي كان قد أعلن عن بدء هذه الضربات بالفعل، التي استهدفت بشكل رئيسي بنية الحوثيين التحتية، بما في ذلك وسائل الدفاع الجوي مثل الرادارات والصواريخ، بالإضافة إلى المسيّرات والمواقع العسكرية في العاصمة صنعاء.
وأشار، إلى أن هذه الهجمات ليست حالة استثنائية، بل تمثل بداية لسلسلة من العمليات العسكرية التي من المتوقع أن تستمر لأيام أو أسابيع، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي من الضربات الأمريكية هو إرسال رسالة قوية إلى إيران، خاصةً في ظل تهديدات الحوثيين التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف أيضًا إلى إعادة تأمين الممرات الملاحية التي تأثرت بشدة نتيجة لهذه الهجمات.
ونوه، إلى أن الموقف الأمريكي يسعى إلى إجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات، وذلك في إطار محاولات إنهاء الأزمة في المنطقة، بما في ذلك الملف النووي الإيراني.
كما أضاف أن إيران، في الوقت الحالي، لا تملك خيارات عسكرية كبيرة لمواجهة الولايات المتحدة، وهو ما يجعل التفاوض الخيار الأكثر احتمالًا في المرحلة المقبلة.