مسيرة عيد المساخر في القدس: احتفال ممزوج بالدعوات للتضامن مع الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أقيمت مسيرة احتفالية يوم الأحد في القدس بمناسبة عيد المساخر اليهودي، الذي يحيي ذكرى القصة التوراتية التي أحبطت مؤامرة لتصفية اليهود في بلاد فارس، ويعتبر العيد رمزا لبقاء اليهود عبر العصور.
شهدت المسيرة مشاركة واسعة، حيث بدأت بعزف فرقة الشرطة الإسرائيلية، تلاها مسيرة شارك فيها العشرات حاملين شريطا أصفر ضخما كتعبير عن تضامنهم مع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
يأتي الاحتفال هذا العام في ظل ظروف استثنائية، حيث يكتسب العيد أهمية خاصة لدى الكثيرين منذ حرب غزة التي اندلعت إثر هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي هذا السياق، عبر شلومو حاجاج، عم الرهينة الإسرائيلي روم براسلافسكي الذي اختطف من مهرجان نوفا الموسيقي، عن مشاعر مختلطة قائلا: "هل هذا عيد سعيد؟ لا يمكنني القول إنه عيد سعيد". وأضاف: "كل يوم يمر يزيد الوضع سوءا، سواء بالنسبة للرهائن أو لعائلاتهم".
Relatedخبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزةكاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"رغم الهدنة.. قصف إسرائيلي على بيت لاهيا يقتل 9 فلسطينيين بينهم 3 صحفيينوفد درزي سوري يزور مقام النبي شعيب في إسرائيلوفي تطور لافت، ذكرت القناة الـ12 العبرية أن الجيش الإسرائيلي أبعد مجموعة من الجنود من قطاع غزة بسبب ما وصفه بـ "مخالفتهم لتعليمات الجيش وانتهاك قواعد إطلاق النار والانضباط العسكري".
وانتشر مقطع مصور عبر منصة "إكس" لجنود إسرائيليين يخدمون في المنطقة العازلة في غزة، وهم يطلقون النار باتجاه القطاع أثناء قراءة صلاة يهودية بمناسبة "عيد المساخر".
كما ظهر أحد قادة الكتيبة وهو يرتدي قبعة مهرج ويقرأ مقطعًا من التوراة، قبل أن يطلق الجنود الآخرون النار دون مبرر واضح. وعندما ذكر الجندي كلمة "هامان"، أطلق الجنود الآخرون النار، وهي إشارة إلى وزير فارس الذي كان ينوي قتل اليهود في القصة التوراتية.
وفيما يتعلق بالمفاوضات، انتهت المرحلة الأولى من المفاوضات في 1 مارس 2025 بعد 42 يومًا، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تأجيل المرحلة الثانية.
وطلب نتنياهو من فريق التفاوض بالاستعداد لاستئناف المحادثات بناءً على رد الوسطاء على اقتراح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي يتضمن الإفراج عن 11 رهينة أحياء ونصف الرهائن القتلى، مستبعدًا عرض حماس بالإفراج عن رهينة إسرائيلي-أميركي وإعادة جثث أربعة آخرين.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت الحرب الإسرائيلية الدامية في غزة عن مقتل وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أرقام صادمة.. 30 ألف يتيم على الأقل في غزة فأي مصير ينتظر هؤلاء؟ رغم مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة بحقه.. المجر تستعد لاستقبال نتنياهو "جعلتم حياتي بائسة".. نتنياهو ينفجر غضبًا أمام المحكمة والقاضي يحذّره: "اخفض صوتك" قطاع غزةاليهوديةإسرائيلبنيامين نتنياهوعيدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب سوريا الاتحاد الأوروبي فرنسا بلغراد إسرائيل دونالد ترامب سوريا الاتحاد الأوروبي فرنسا بلغراد قطاع غزة اليهودية إسرائيل بنيامين نتنياهو عيد إسرائيل دونالد ترامب سوريا الاتحاد الأوروبي فرنسا بلغراد حركة حماس فلاديمير بوتين ضحايا احتجاجات ألكسندر فوتشيتش الصحة یعرض الآنNext فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.