واشنطن تحذر طهران.. ضرب الحوثي ليس سوى بداية “الضغط الأقصى”
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، اليوم الأحد، أن العملية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن ليست سوى بداية لاستراتيجية “الضغط الأقصى” على إيران، التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال سكوت في مقابلة مع قناة “إن بي سي”: “هذه إشارة قوية، وهي تختلف اختلافاً جذرياً عن سياسات الإدارة السابقة.
وتابع: “قبل أسبوعين، أعلن ترامب عن استراتيجية “الضغط الأقصى” ضد إيران، والتي تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر”.
من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، إن الضربات الأميركية على الحوثيين هي بمثابة تحذير لإيران للتوقف عن دعم الحوثيين.
بدوره، قال مستشار الأمن القومي مايكل والتز اليوم، إن الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن هي بمثابة “تحذير” لإيران بوجوب التوقف عن دعم الجماعة وهجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وقال والتز في تصريح لشبكة “فوكس نيوز”: “لقد ضربناهم بقوة ساحقة، وحذرنا إيران من أن الكيل قد طفح”.
والشهر الماضي، وجّه ترامب رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، اقترح فيها إجراء محادثات حول الملف النووي الإيراني، محذّراً من تحرك “عسكري” ضد طهران في حال لم يتم التوصل لاتفاق.
وفي هذا السياق، قال والتز في مقابلة أجرتها معه شبكة “إيه بي سي” اليوم: “لا يمكن لإيران حيازة سلاح نووي. جميع الخيارات مطروحة على الطاولة لضمان عدم حيازتها سلاحا من هذا النوع”.
وأضاف: “يمكنهم إما تسليمها (أي أسلحة نووية) والتخلي عنها بطريقة يمكن التحقق منها، وإما مواجهة سلسلة كاملة من العواقب الإضافية”، لافتاً إلى أنه في كلتا الحالتين لن تقبل الولايات المتحدة بحيازة طهران أسلحة نووية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليمن سكوت بيسنت وزير الخزانة الأمريكي على الحوثیین
إقرأ أيضاً:
ترامب: المفاوضات مع إيران “تسير بشكل جيد”
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المفاوضات بين وفدي بلاده وإيران في مسقط “تسير بشكل جيد”.
وجاء تصريح ترامب أثناء وجوده على متن الطائرة الرئاسية، وذلك بعد لقاء مبعوثه الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس السبت، لبحث الملف النووي الإيراني.
وجرت المحادثات غير المباشرة بين الجانبين في مسقط، ووصفها عراقجي بأنها “إيجابية وبناءة”، مؤكدا أن الأجواء كانت هادئة. كما أعلن أن الجولة الثانية من المفاوضات ستُعقد يوم السبت الموافق 19 أبريل.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول أمريكي رفيع أن ويتكوف لم يطلب من إيران خلال المحادثات، التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم.
وفي المقابل، ذكرت “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤولين إيرانيين وأوروبيين أن طهران مستعدة للعودة إلى مستويات التخصيب المحددة في الاتفاق النووي لعام 2015، بشرط استيفاء واشنطن لشروط معينة.
يأتي ذلك بعد أن أرسل ترامب في أوائل مارس الماضي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حدد فيها مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وفقًا لموقع “أكسيوس”.
كما هدد لاحقا بفرض عقوبات إضافية على إيران، وحتى بشن ضربات عسكرية غير مسبوقة إذا رفضت التوقيع على الاتفاق.
المصدر: نوفوستي