من ولاية نهر النيل ..ترتيبات لإكمال ترحيل نازحين شرق الجزيرة إلى مناطقهم
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أكد المدير التنفيذي لمحلية أبوحمد بولاية نهر النيل شمال السودان جاهزية محليتة لتفويج كل الراغبين في العودة الطوعية لديارهم آمنين مطمئنين.
أبو حمد ـــ التغيير
وقال المدير التنفيذي لمحلية أبو حمد إن لجنة العودة الطوعية بمحليته تعمل بتناغم تام في حصر وترتيب وتفويج الوافدين.
وكان قد غادر «بورتسودان» العاصمة الإدارية للسودان خلال الشهريين الماضيين أكثر من «6» آلاف نازح إلى مناطقهم خلال الأيام الماضية أغلبهم إلى ولاية الجزيرة وبعضهم إلى ولاية سنار.
فيما دعا المدير التنفيذي بسلامة الوصول للفوج رقم عشرين من الوافدين لمناطق شرق الجزيرة و ود مدني، بولاية الجزيرة.
من جانبها قالت مقرر لجنة العودة الطوعية بمحلية أبوحمد إعتدال حسن، إن كل الوافدين من ولاية شرق الجزيرة والبالغ عددهم اكثر من 13 الفا تمت عودتهم بالسلامة .
ونقلت شكر العائدين للمدير التنفيذي لمحلية أبوحمد و مدير ديوان الزكاة بالمحلية لدورهم الفاعل في تسهيل سفر الراغبين في العودة الطوعية الى مناطقهم.
الوسومأبو حمد ترحيل شرق الجزيرة نازحينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أبو حمد ترحيل شرق الجزيرة نازحين
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة: أميركا وإسرائيل تتفقان على ترحيل سكان غزة إلى دول إفريقية
منطقة في رفح بغزة (مواقع)
في تطور غير متوقع، كشفت وكالة أسوشييتد برس نقلاً عن مصادر أميركية وإسرائيلية، أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث دول في شرق إفريقيا لمناقشة إمكانية استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم من قطاع غزة.
وبحسب التقرير، فإن الدول التي تم التواصل معها تشمل السودان، الصومال، وإقليم أرض الصومال غير المعترف به دوليًا.
اقرأ أيضاً لماذا يجب عليك شرب القهوة بعد الفطور مباشرة في رمضان؟ 14 مارس، 2025 أمريكا تكشف عن إجراءات جديدة صارمة ضد الحوثيين: ستخنق المواطنين 14 مارس، 2025ويُعتقد أن هذا التحرك يأتي في إطار خطة ما بعد الحرب التي تم طرحها خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والتي تتعلق بإعادة توطين الفلسطينيين في هذه الدول كجزء من حل مستقبلي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وتشير المصادر إلى أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين قد ناقشوا هذه المقترحات مع الدول المعنية في محاولة لتوفير أماكن جديدة للنازحين الفلسطينيين. إلا أن التقرير أشار إلى أن السودان قد أكد رفضه الكامل لهذه المقترحات، موضحًا أنه ليس مستعدًا للموافقة على أي خطة تتعلق بترحيل الفلسطينيين إلى أراضيه.
من جانبها، أكدت مصادر في الصومال وأرض الصومال أنهم ليسوا على علم بأي اتصالات أو مفاوضات تتعلق بمثل هذه الخطط، مما يثير تساؤلات حول مدى جدية هذه المبادرات وتفاعل الحكومات المعنية معها.
هذا التحرك يثير العديد من المخاوف والجدل، حيث يعتبره البعض محاولة لتغيير التركيبة السكانية في المنطقة، بينما يرى آخرون أنه خطوة من أجل إيجاد حل دائم للمتضررين من النزاع في غزة.
في حين يبقى موقف الدول الإفريقية محل تساؤل، فإن هذه المبادرة تفتح الباب أمام العديد من النقاشات حول مستقبل الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة.