محمد أبو هاشم: هذا ما قاله ابن تيمية عن عبد القادر الجيلاني
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن التصوف الإسلامي ليس بدعة مستحدثة، بل يعود إلى عهد النبي محمد ﷺ، حيث تجسد في حياة الصحابة والتابعين، ومنهم الإمام الحسن البصري، حتى وصل إلى الإمام عبد القادر الجيلاني، الذي أسس مدرسة صوفية قائمة على الجمع بين الشريعة والحقيقة.
وأضاف “أبو هاشم”، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الجيلاني كان إمامًا في العلوم الشرعية، حيث تتلمذ على يد كبار العلماء في بغداد، وأصبح مرجعًا في الفقه الشافعي والحنبلي، ثم انتقل إلى تهذيب النفس وتربية الروح، مؤسسًا الطريقة القادرية، التي انتشرت في مختلف بقاع العالم الإسلامي، ومنها مصر.
محمد أبو هاشم: الإمام الشافعي ملأ طباق الأرض علمًا وشكل علامة فارقة في الفقه الإسلامي
محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة وضع أساس الاجتهاد الفقهي الذي يسر على المسلمين
وأشار إلى أن الجيلاني عُرف بتقواه وزهده، وكان مثالًا للصوفي الحق، حتى قال عنه الإمام ابن تيمية: "هذا هو التصوف الحق"، رغم مواقفه الناقدة لبعض الاتجاهات الصوفية.
ولفت إلى أن الطريقة القادرية لا تزال قائمة، وتسير على نهج الإمام الجيلاني في الجمع بين علوم الشريعة والسلوك الروحي، متمنيًا أن يحفظ الله الأزهر الشريف كمنارة للعلم والدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد أبو هاشم عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية التصوف الإسلامي الإمام عبد القادر الجيلاني المزيد محمد أبو هاشم
إقرأ أيضاً:
الخليفة العام للطريقة القادرية الكنتية بالجزائر يستنكر الهجمات المعادية من طرف الدول المجاورة
أصدر الخليفة العام للطريقة القادرية الكنتية بالجزائر وامتداداتها الجوارية بيان إستنكار وتنديد للهجمات المعادية من طرف الدول المجاورة.
وجاء في الشيخ محمد بن مصطفى كنتاوي: “ان الجزائر برجالاتها وشعبها ومؤسساتها السيادية تظل ثابتة متعاونة في حماية الوطن ولن تبقى مكفوة الأيدي أمام أي محاولات تمس أمنها وسلامة وحدتها الترابية.”
“كما تقف صف واحد مع جيشنا الوطني سليل جيش التحرير الذي تصدى للهجمات المعادية من طرف الدول المجاورة ونستنكر بشدة كل الحملات العدائية التي توجهها ضد الجزائر “.
“وندعو الشعب الجزائري للمزيد من التمسك بالوحدة الوطنية ومؤسسات الدولة واليقظة اتجاه الهجمات المضللة التي تستهدف أمن البلاد واستقراره”.
وأضاف البيان “إنما يحدث من طرف حكام دول الجوار لا يليق بأن يقوم به جار ضد جاره كما أن الجزائر ساعدت على الدوام أشقائها الأفارقة في تجاوز كل الأزمات التي مرت بها ولازالت وفية لدول جيرانها لذا وجب علينا أن نوجه النداء إلى أشقائنا في مالي ودول الساحل وكافة شعوب القارة الإفريقية التحلي بالوعي السياسي لا بزعزة الأمن وتغذية الفتن والصراعات ان مستقبل منطقتنا يكمن في التعاون والتكامل الوحدوي لا في التفرقة والارتهان الإرادات أجنبية لا ترغب في رؤية افريقيا قوية موحدة وآمنة”.