وزير الخزانة الأميركي: لا ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الأحد، بأنه لا توجد ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، وأن سياسات الرئيس دونالد ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.
وعندما سُئل بيسنت في مقابلة مع شبكة إن بي سي، عما إذا كان بإمكانه ضمان عدم حدوث ركود اقتصادي، في ظل وجود ترامب بالسلطة، أجاب بيسنت: "لا توجد ضمانات.
وانخفضت أسواق الأسهم الأميركية بشكل حاد، الأسبوع الماضي، وسط ازدياد حالة عدم اليقين الناجمة عن سياسات الرئيس دونالد ترامب المتغيرة باستمرار، بما في ذلك تهديدات الرسوم الجمركية ضد أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وأكد بيسنت أنه يضع سياسات قوية ومتينة، قائلاً إن البلاد بحاجة إلى التخلص مما وصفه بالإنفاق الحكومي الضخم.
وعندما سُئل عما إذا كان أي تعديل اقتصادي قد يؤدي إلى ركود، قال بيسنت: "لا يوجد سبب يدعو إلى ذلك".
يعتقد بيسنت أن التراجعات، كتلك التي يشهدها السوق حالياً، حميدة، وأن سياسات ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.
وقال: "لقد عملت في مجال الاستثمار لمدة 35 عاماً، ويمكنني أن أؤكد لكم أن التصحيحات صحية. إنها طبيعية. أما ما هو غير صحي، فهو ببساطة أن تكون الأسواق في حالة من النشوة. هكذا تحدث أزمة مالية. كان الوضع ليكون أفضل بكثير لو أن أحدهم وضع حداً لها في عامي 2006 و2007. لما واجهنا مشاكل عام 2008".
وأضاف بيسنت: "لست قلقاً بشأن الأسواق. على المدى الطويل، إذا طبقنا سياسة ضريبية جيدة، وحررنا الأسواق، ووفرنا أمن الطاقة، فستكون الأسواق في حالة ممتازة. أقول إن أسبوعاً واحداً لا يكفي لنجاح السوق".
ارتفعت المخاوف خلال الأيام والأسابيع الأخيرة بشأن احتمالية تعرض الاقتصاد الأميركي للركود خاصة مع صدور بعض المؤشرات التي أثارت القلق بشأن صحة الاقتصاد الأميركي، إلى جانب تراجع أسواق الأسهم في ظل سياسة إدارة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب التجارية وإجراءات فرض الرسوم الجمركية.
وفي ظل تحذير اقتصاديين من تزايد احتمالية الركود بسبب الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها البيت الأبيض، بدا ترامب، الذي لا يستبعد الركود، وكبار مستشاريه متفائلين ببوادر ازدهار اقتصادي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مريام أديلسون.. من هي المرأة وراء سياسات ترامب الداعمة لإسرائيل؟!
من يرى سياسات ترامب التعسفية بحق الشعب الفلسطيني، بدءًا من ولايته الأولى بنقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل، وصولًا إلى إعلانه بتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة إلى كل من مصر والأردن، يدرك أن هذا التواطؤ الأمريكي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون إلا نتيجة لوجود قوى خفية تعمل وراء الكواليس.
من هي مريام أديسون؟!من بين هذه القوى، تبرز شخصية المرأة التي تُعرف باسم "مريام أديلسون"، وهي واحدة من أغنى النساء اليهوديات في العالم. وُلدت ميريام يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول 1945 في تل أبيب ونشأت في حيفا، لأم وأب هربا من بولندا في الثلاثينيات.
بعد طلاقها الأول، التقت بزوجها الثاني الملياردير المستثمر في الكازينوهات "شيلدون إديلسون" في أواخر الثمانينيات، وأقاما حفلي زواج، أحدهما في الولايات المتحدة والآخر في القدس عام 1991. وأنجبا ولدين هما آدم وماتان، وبقيت ميريام مع زوجها حتى وفاته عام 2021.
ورثت مريام عن زوجها الملياردير إمبراطورية خلصت أعمالها في دعم اللامتناهي لإسرائيل و من أهم أعمالها في دعم السياسات الاقتصادية والسياسية الإسرائيلية:
تبرعت مؤسسة عائلة أديلسون بـ200 مليون دولار لمنظمة "تاغليت-بيرثرايت إسرائيل"، وهي مشروع يجلب الشباب اليهود إلى إسرائيل.كما تبرعت بـ50 مليون دولار لمؤسسة "ياد فاشيم" في القدس، والتي أقيمت للحفاظ على ذكرى المحرقة وإحيائها باستمرار.أسست عائلة أديلسون صحيفة "إسرائيل اليوم"، التي تعد أكبر صحيفة محلية، ومؤيدة قوية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.كانت أكبر المانحين هي وزوجها للحزب الجمهوري الأمريكي، إذ دعمت حملات عدة مرشحين وربطتها بهم علاقات وطيدة، ومنهم جورج بوش الابن، وجون ماكين، ورودولف جولياني، ودونالد ترامب.في عام2018، منح ترامب مريام "وسام الحرية"؛ وذلك جزاءً على ما أنفقته هي وزوجها 172 مليون دولار لدعم مبادرات الحزب الجمهوري.
في المقابل، شكرت أديلسون ترامب على الملأ على وفائه بوعده لها وعمله على تحقيق أهدافها التي طالما ما كانت تسعى لها:
الاعتراف بـ"سيادة إسرائيل" على مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967.الانسحاب من الملف النووي الإيراني.الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.المساهمة في تنفيذ عمليات السلام بين الدول العربية وإسرائيل.وكان من آخر مطالب مريام من ترامب هو اقتراحها بأن تكون أكبر متبرعة له في حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض مرة أخرى، لكنها اشترطت أن يلتزم بقبول ضم إسرائيل للضفة الغربية إذا أصبح رئيسًا.
كلمات دالة:مريام أديلسونإسرائيلأميركاترامبالتهجيرفلسطينالضفةغزة© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن