بريك: لا توجد استراتيجية إسرائيلية واضحة لتحقيق انتصار حاسم في غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
#سواليف
تساءل الجنرال الإسرائيلي المتقاعد #يتسحاق_بريك عن جدوى استمرار #الحرب في ظل غياب استراتيجية واضحة لتحقيق #انتصار_حاسم، مؤكداً أن #الجيش_الإسرائيلي، في وضعه الحالي، لا يمتلك القدرة على #تفكيك حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “.
وقال بريك في مقال عبر القناة /12/ العبرية، على موقعها الإلكتروني، إن جيش الاحتلال في وضعه الحالي غير قادر على #حسم_المعركة ضد حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
ولفت إلى أن المستويين الأمني والسياسي “أصما آذانهما؛ ولم يتعلما شيئًا من الأحداث التي مر بها الشعب الإسرائيلي في العام ونصف العام الماضيين”.
مقالات ذات صلةوقال: “ألم يدركوا بعد عام وأربعة أشهر من الحرب أن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع البقاء لفترات طويلة في الأراضي التي احتلها؟ ولا يملك القوة اللازمة لتفجير مئات الكيلومترات من الأنفاق؟”.
وحذر بريك، من أن “أي جولة حرب جديدة في غزة ستعرض المخطوفين لخطر الموت”، مؤكدًا أن ذلك سيؤدي إلى زيادة الإصابات في صفوف القوات الإسرائيلية، فضلًا عن قتل العديد من الأبرياء في غزة.
وتابع: “العالم قد يصفنا كمجرمي حرب؛ نعم، سيتحد العالم العربي ضدنا، مما يؤدي إلى تدمير حصانتنا القومية، ولن يتوقف التراجع الاقتصادي في إسرائيل، ما سينعكس على قدرة الجيش. سنجد أنفسنا وحيدين في العالم”.
وشدد بريك على أن تفكيك “حماس” يتطلب زيادة حجم الجيش، قائلًا: “لم يدرك المسؤولون بعد أنه لتفكيك حماس فعلًا، يجب عليهم زيادة حجم الجيش والقوات لتتمكن من تفجير الأنفاق، فقط عندها، يمكن الحديث عن الحسم”.
ولفت إلى أن هدم المنازل في غزة وتدمير بنية حماس فوق الأرض لم يحقق أي تقدم ملموس نحو هدف تفكيك الحركة التي تتحصن في مدينة تمتد على مئات الكيلومترات تحت الأرض.
يذكر أن بريك قد شغل سابقًا منصب مفوض شكاوى الجنود في جيش الاحتلال، ويُعد من أبرز الأصوات التحذيرية داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف يتسحاق بريك الحرب انتصار حاسم الجيش الإسرائيلي تفكيك حماس حسم المعركة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تطلب من البرلماني الدولي فرض عزلة على الاحتلال الإسرائيلي
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، الاتحاد البرلماني الدولي، إلى: "فرض عزلة دولية على الاحتلال الإسرائيلي ومقاطعته"، وذلك في ظل الانتهاكات المتواصلة التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما المجازر الجارية في قطاع غزة.
وأشادت الحركة، في بيان لها، باعتماد الاتحاد البرلماني الدولي قراراً يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، في ختام اجتماعات جمعيته العامة الـ150 التي انعقدت في العاصمة الأوزبكية طشقند.
واعتبرت "حماس" أن هذا الموقف يمثل صفعة جديدة للاحتلال الإسرائيلي وأيضا لحلفائه، فيما يؤكد مجدداً على عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه.
وفي السياق نفسه، ثمّنت الحركة، موقف الاتحاد الرافض لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة وباقي الأراضي المحتلة، ودعت إلى تكثيف الجهود لعزل الاحتلال دولياً، وتعزيز المقاطعة السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية ضده، إلى جانب اتخاذ خطوات رادعة من أجل وقف عدوانه وجرائم الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية والقدس.
وأعربت "حماس" عن تقديرها لدور البرلمانات العربية والإسلامية والإفريقية والبرلمانات الصديقة التي شاركت في اجتماع طشقند، وساندت الحقوق الفلسطينية، بينما رفضت مشاريع التهجير والتصفية، كما قاطعت كلمة ممثل الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، أكد الاتحاد البرلماني الدولي في قراره أنّ: تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين السياسيين، واعترافاً دولياً متبادلاً بدولتي فلسطين ودولة الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن إنهاء الاستيطان غير القانوني.
وأعرب الاتحاد عن قلقه العميق إزاء استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتوسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، معتبراً أنّ: "النزاع يتجاوز كونه مجرد قضية إقليمية"، وداعياً إلى احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
كذلك، أبدى الاتحاد، دعمه، لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، واعتبرها جهة حيوية في تقديم الخدمات الإنسانية والتعليمية والصحية للفلسطينيين، داعياً الكنيست الإسرائيلي إلى التراجع عن قراره بحظر أنشطة الوكالة، وحثّ في الوقت نفسه برلمانات العالم على دعمها مالياً.
إلى ذلك، يأتي هذا الموقف في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل ضد قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفر، بدعم أمريكي كامل، عن سقوط أكثر من 166 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ما تصفه جهات دولية وحقوقية بأنه حملة إبادة جماعية.