وكالات

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إقالة رئيس “الشاباك” رونين بار، مشيرا إلي أنه سيطرح على الحكومة قرار إقالته، بسبب أزمة الثقة المستمرة.

وتشهد أروقة السياسة والأمن في إسرائيل أزمة مشابهة لتلك التي حدثت بين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، الذي أطاح به نتنياهو في أوج حرب غزة، على خلفية الإخفاق في 7 أكتوبر.

وقال نتنياهو فى تصريحات صحفية عقب اجتماع مع رئيس الشاباك: “قررت إقالة رونين بار بسبب انعدام ثقة مستمر ازداد مع مرور الوقت”.

وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن نتنياهو سيعقد الأربعاء المقبل جلسة حكومية خاصة للتصديق على إقالة رونين بار.

واعتبرت وسائل إعلام عبرية إقالة رونين بار بأنها ستكون هزة سياسية كبرى في إسرائيل.

وتزايدت في إسرائيل دعوات سابقة لإقالة بار، بعد كشف “الشاباك” مؤخرا، عن نتائج تحقيقه في هجوم 7 أكتوبر، والذي أكد أن فشل الجهاز أدى إلى هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

اقرأ أيضا:

إيلون ماسك يدافع عن نتنياهو بعد اتهامه في قضايا فساد

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إقالة الشاباك بنيامين نتنياهو رونين بار رونین بار

إقرأ أيضاً:

من أكتوبر لأبريل.. الجريمة تتكرر والقاتل طليق.. «المعمداني» هدفٌ دائم في حرب إسرائيل على الحياة

البلاد – رام الله
كأن إسرائيل لم تكتفِ بقتل المرضى في غزة، فقررت قتل فرصتهم الوحيدة في الشفاء. أمس الأحد، أعادت قصف مستشفى المعمداني بمدينة غزة، المستشفى ذاته الذي اهتزّ العالم لمجزرة ارتُكبت فيه في أكتوبر 2023 وراح ضحيتها أكثر من 500 من المرضى والنازحين.
لكن المشهد لم يكن مجرد تكرار، بل هو تأكيد على عقيدة عسكرية ترى في المستشفى هدفًا مشروعًا، وفي الحياة خطرًا يجب استئصاله. وإذا كانت الصواريخ قد سقطت هذه المرة على قسم الطوارئ، فثمة ضربة أعمق سُدّدت إلى ما تبقى من الأمل في قطاع صحّي يحتضر.

المعمداني لم يعد مستشفى، خرج عن الخدمة بالكامل، والمرضى وُضعوا في الشوارع، بعضهم نُقل على أسرّة متهالكة، وبعضهم لفظ أنفاسه الأخيرة وهو ينتظر الرحمة لا القذائف. لم يكن هناك وقت لنزع الحقن أو فكّ أجهزة التنفس. لم يكن هناك مكان آمن.
الاستهداف لم يكن طائشًا، بل استمرارٌ لنهج ممنهج أخرج 34 مستشفى عن الخدمة، ودمّر 95% من مراكز الرعاية الأولية. تدمير لا يستهدف البنية التحتية فقط، بل يضرب جوهر الحياة: الرعاية، الشفاء، الرحمة. إن قصف مستشفى يعالج مليون فلسطيني في محافظتي غزة وشمالها، ليس خطأً في الإحداثيات، بل جريمة مقصودة بدم بارد.
في مشهد يعيد نفسه بلا خجل، باتت غرف العناية المركزة ساحات لهروب جماعي، وممرات الطوارئ مسرحًا للرعب. واللافت أن إسرائيل لم تقتل 500 مريض هذه المرة، لكنها قتلت ما هو أخطر: فرصة الشفاء.
في غزة، لا تُقصف الأجساد فقط، بل تُقصف القدرة على الوقوف، على التعافي، على أن يكون للغد معنى. والعدو لا يميز بين هدف عسكري وغرفة عمليات. فحين تكون الصحة جريمة، يصبح القصف هو القاعدة، والنجاة استثناءً نادرًا.
وزارة الخارجية الفلسطينية وصفت الجريمة بأنها “واحدة من أبشع أشكال الإبادة والتهجير”، مؤكدة أن “قصف الاحتلال الوحشي للمستشفى المعمداني في مدينة غزة وتدميره وإخراجه بالكامل عن الخدمة بما رافقه من تشريد للمرضى والجرحى والقائهم في الشارع، ما كان له أن يحدث لولا تواطؤ المجتمع الدولي، وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته”.
واستدركت الوزارة، في بيان، قائلة: خاصة وأن الاحتلال سبق ودمّر عمدًا 34 مستشفى في القطاع وأخرجها عن الخدمة، بشكل يترافق مع استمرار سياسة تجويع وتعطيش وحرمان المواطنين من الأدوية.
واعتبرت استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية من أبشع مظاهر الإبادة، واستهتار صارخ بالمجتمع الدولي والمبادئ والقوانين الإنسانية، ويندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة، لاستكمال تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، تمهيداً لإجبار المواطنين على الهجرة بالقوة العسكرية.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن مجلس الأمن الدولي يتحمل كامل المسؤولية عن فشله في حماية المدنيين، وفرض الوقف الفوري للإبادة، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات بشكل مستدام، والبدء بتنفيذ جميع أشكال الإغاثة والإعمار.

مقالات مشابهة

  • يائير جولان: رئيس الشاباك حقق في تسريب معلومات سرية خطيرة.. وهذا واجبه القانوني
  • يورغن كلوب في القاهرة.. والأهلي يبحث إقالة كولر
  • رئيس "الشاباك" يلوح بالاستقالة وسط أزمة سياسية وقانونية مع نتنياهو
  • رغم قرار المحكمة ببقائه..رئيس الشاباك ينوي تقديم استقالته
  • رغم قرار المحكمة ببقائه.. رئيس الشاباك يقرر الاستقالة من منصبه
  • إسرائيل تحول الضفة إلى مكب في جريمة بيئية مستمرة
  • من أكتوبر لأبريل.. الجريمة تتكرر والقاتل طليق.. «المعمداني» هدفٌ دائم في حرب إسرائيل على الحياة
  • سموحة يقرر إقالة أحمد سامي من تدريب الفريق
  • جي إس إم للدراسات: الولايات المتحدة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء اندلاع الحرب
  • فرص الأمطار مستمرة حتى الثلاثاء / تفاصيل