برلمانية: قطاع البترول شريان رئيسي للصناعة الوطنية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
قالت النائبة إيفلين متي عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن "قطاع الطاقة، وخاصة البترول والغاز، هو الشريان الرئيسي للصناعة الوطنية، لافتة الي أن تطوير هذا القطاع يفتح آفاقاً واسعة أمام تعزيز تنافسية المنتجات المصرية، ويخلق فرصاً هائلة للصناعات المرتبطة به."
وأشارت النائبة إيفلين متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن التوسع في عمليات الاستكشاف والتنقيب يُعد دعماً مباشراً لقطاع الصناعة، حيث يعتمد بشكل كبير على توفير الطاقة بأسعار مناسبة وبصورة مستدامة،لافتة الي أن استكشاف حقل 'الفيوم 5' يعكس التزام الدولة بتطوير مواردها الطبيعية لدعم الاقتصاد والصناعة على حد سواء.
وأكدت أن توفير الطاقة بأسعار مناسبة سيجذب المزيد من الاستثمارات الصناعية إلى مصر، مما يعزز من فرص العمل ويسهم في دفع عجلة الاقتصاد.
وأضافت أن الجهود المبذولة لسداد مستحقات الشركات الأجنبية تُعد خطوة إيجابية، تضمن استمرار عمليات التنقيب وزيادة الاحتياطيات الاستراتيجية من الغاز والبترول.
وأشارت إلى أن تطوير الحقول المكتشفة حديثاً يُعد ضرورة لتلبية الطلب المحلي المتزايد، مع إمكانية التوسع في التصدير وزيادة العائدات الأجنبية.
واختتمت متي تصريحها بالتأكيد على أهمية الربط بين قطاع البترول وقطاعات الصناعة الأخرى، قائلة: “قطاع البترول هو العمود الفقري للاقتصاد، واستغلاله الأمثل يضعنا في موقع ريادي يدعم مسيرة التنمية المستدامة.”
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، اجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول الوضع بالنسبة لأنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة، خاصة في حقل نفط وغاز "الفيوم 5" بمنطقة "الكينج مريوط"، بهدف تعزيز حجم احتياطيات مصر من البترول والغاز.
كما استعرض المهندس وزير البترول والثروة المعدنية في هذا السياق عدداً من الاتفاقيات الجديدة المبرمة مؤخراً، التي أسهمت في زيادة جهود البحث والاستكشاف، حيث شدد الرئيس السيسي في هذا الصدد على أهمية بذل كل الجهد لدفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات الجديدة، خاصة مع توفير الدولة لكلّ الحوافز اللازمة لتسريع تنمية الحقول وتكثيف عمليات الإنتاج والاستكشاف، ومواصلة السعي لزيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع البترولي لمقابلة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية والغاز.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن وزير البترول والثروة المعدنية، في إطار متابعة موقف الإستعدادات الجارية لاستقبال فصل الصيف، قد استعرض الوضع بالنسبة للمخزون الإستراتيجي من المنتجات البترولية، لضمان تلبية إحتياجات المواطنين، مشيراً في هذا الصدد إلى أن زيادة الإنتاج المحلي خلال الفترة المقبلة، سيُسهم في زيادة الاحتياطي والمخزون الإستراتيجي.
ضرورة مواصلة الالتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس السيسي قد وجه بضرورة مواصلة الإلتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر والوفاء بالالتزامات تجاههم بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، وتوفير حوافز لتسريع وتكثيف عمليات تنمية الحقول والإنتاج وإجراء استكشافات جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعة الوطنية الطاقة التنقيب الاستثمارات الاستدامة الاقتصادية المزيد البترول والغاز قطاع البترول إلى أن
إقرأ أيضاً:
النائبة ايفلين متى تطالب بزيادة مخصصات التعليم والصحة والصناعة في الموازنة الجديدة
قالت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إنها أعلنت موافقتها على حساب ختامي للموازنة العامة للدولة ، لعدة أسباب وهي أننا نعلم جيدا مدى الصراع بين الدول جميعا في العالم ، ونحن في أضيق الأماكن المشتعلة بالحروب والمشاكل ، وهذا يؤثر تماما على مصر ، ولكن في ظل هذه الصراعات تعتبر مصر من أفضل الدول التي تتعايش وتستمر ويتوافر بها كل شيء.
وأضافت متى : أما بالنسبة لارتفاع سعر البترول فإنه كان من المنتظر أن يرتفع ، ومن المنتظر ارتفاعه مرة آخرى ، لأنه لابد أن يتناسب مع السعر العالمي للبترول ، وهذا لايمكن أن نتحدث فيه لأنه مدعم منذ سنوات ، كما أن دعم سعر البترول أثر على الدولة في احتياجاتها بالنسبة لسعر الدولار.
وطالبت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب في بيان صحفي لها بزيادة مخصصات التعليم في الموازنة الجديدة للدولة لدعم قطاع التعليم ، حتى يتم مد البنية التحتية والإنترنت واحتياجات المدارس من الملاعب والمسارح وكل المناهج الجديدة التي ستؤدي إلى وجود تنمية حقيقية للتعليم ، ولابد من زيادة مخصصات الصحة في الموازنة الجديدة للدولة ، وكان يجب أن يكون متوفر ، مشيرة إلى أنه هناك دعم لقطاع الصحة في الموازنة الحالية ، ولكننا ننتظر زيادتها بشكل أكبر من ذلك ، خاصة في ظل نقص بعض الأدوية ، كما أننا نحتاج إلى تصنيع الأدوية بأنفسنا ، ونحتاج إلى وفرة من الإمكانيات من المستلزمات الطبية.
وأكدت أننا نحتاج إلى تطوير المستشفيات القائمة ، حيث أنها تستقبل عدد كبير من المواطنين ، بالإضافة إلى أن الأعداد الكبيرة الوافدة من غزة استخدمت مستلزمات طبية وأدوية وكيماوي وعلميات بكميات تتعدى المليارات ، وكل ذلك على حساب الدولة وعلى حساب المواطن المصري.
وطالبت الدولة بدعم الصحة والتعليم والصناعة والصناعات الصغيرة ، بحيث نجذب استثمارات كبيرة ، لأنه لايمكن أن تكون دولة اقتصادها قوي ، بدون وجود دعم للصناعات وتوفير حوافز صناعية وبيئية للمستثمرين الأجانب ، لأن أي مستثمر سيأتي إلى مصر في ظل مناخها المعتدل ووجود الأعداد الكبيرة من العمالة في مصر بسعر مثالي ، سيساهم في دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام ، ويزود الإنتاج ، وبالتالي نستطيع أن ننافس عالميا.
وأشارت إلى ضرورة استقطاب الدول الكبيرة المصنعة التي ليس لديها شباب ، وبالتالي لابد أن نستغل المناخ المعتدل والطاقة الشمسية في صناعة الألواح الشمسية ، بحيث تكون من ضمن الصناعات الأساسية التي تقوم بها وزارة الصناعة مع وزارة الطاقة والبيئة ، لكي نستطيع أن نواكب ارتفاع الأسعار في الطاقة والكهرباء ، حتى نوفر على المصنعين والأهالي في كل الأماكن.
وقالت : من الممكن أن نستغل الطاقة الشمسية في تشغيل التكييفات ، ومن الممكن أن نستغلها في الأسانسيرات والسخانات ، مشيرة إلى أننا نعتمد على الكهرباء بشكل أساسي والكهرباء قائمة على البترول ، وأسعار البترول مرتفعة ، وبالتالي لابد أن نفكر خارج الصندوق بأفكار جديدة يتم وضعها في الاعتبار من جانب وزارت الصناعة والتجارة والمالية مع الوزارات المعنية لكي يتم استقطاب المستثمرين من الخارج ، لإقامة هذه المشروعات الكبيرة مع وزارة الصناعة ، وكل ذلك لابد من تحديده في برامج الحكومة القادمة ، لكي يكون لدينا اقتصاد قوي داخل مصر.
واختتمت : أنها تؤيد سياسات الحكومة وأداءها ، ومن الممكن أن نطالب بتغيير الوزراء إذا كان أداءهم غير جيد ، ولكنني أرى أن أداء الحكومة الحالية أفضل من الحكومة السابقة ، مطالبة من الجميع ضرورة الوقوف بجانب البلد ولابد من تشغيل المصانع والشركات والعمالة ، بهدف القضاء على البطالة.