الأمير محمد بن عبدالعزيز يشهد مراسم توقيع حزمة الاتفاقيات السياحية الأولى لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية "مسارب"
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، شهد صاحبُ السموِّ الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة جازان، بفندق جراند ملينيوم اليوم، مراسم توقيع حزمة الاتفاقيات السياحية الأولى لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية "مسارب"، مع شركة كروز السعودية التابعة لصندوق الاستثمارات العامة،وعدد من الجهات الحكومية والخاصة.
واستهدفت الاتفاقيات الموقَّعة تأسيس بنية تحتية سياحية متينة تمهد لواقع سياحي جديد ومتطور في منطقة جازان، انطلاقًا من مساعي الهيئة في تعزيز النمو الاقتصادي بالمنطقة عبر استثمار مقوماتها السياحية،وتقديم تجربة سياحية نوعية للسياح والزوار، بالتعاون والتكامل مع عددٍ من الجهات الحكومية المعنية ومؤسسات القطاع الخاص.
وبهذه المناسبة، أقيم حفل خطابي تضمن عرضًا فنيًّا لأهم المقومات السياحية بمنطقة جازان ودور الجهات الحكومية والشركات في تفعيل المسارات السياحية وتوقيع الاتفاقيات.
وأكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد بن محمد السالم -خلال كلمته في الحفل- سعي الهيئة الدائم نحو تحقيق الإنجازات واحداً تلو الآخر، بفضل الله تعالى، ثم بالدعم المتواصل وغير المحدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- مشيرًا إلى أنه منذ تكليف الهيئة بإدارة وتشغيل مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية،وهي تسير بخطى ثابتة،لتتحول المدينة إلى محور مهم من محاور التطور،والمحرك المستقبلي الرئيس للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، وذلك وفق رؤية السعودية الطموحة 2030 وبدعم من خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آل سعود، وسموِّ وليِّ عهدِه الأمين، حفظهما الله .
وقال :" اليوم نشهد رحلة إنجاز جديدة تنطلق بتوقيع حزمة الاتفاقيات مع "كروز السعودية"، لتكون انطلاقة نحو تحويل منطقة جازان لتصبح الوجهة الأولى إقليميًّا للاستثمارات السياحية، وصولاً إلى تحقيق التنمية السياحية في المنطقة بالتعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص"، مضيفًا أن مستقبلًا واعدًا على المستوى السياحي ينتظر جازان، بما تملكه من مقومات طبيعية وشواطئ خلابة جميلة، تزامنًا مع منظومة متطورة من الخدمات واستمرارية المشاريع التنموية.
على إثر ذلك استمع الحضور إلى كلمة العضو المنتدب لشركة البحر الأحمر للسفن السياحية " كروز السعودية" المهندس فواز بن أحمد فاروقي، الذي أعرب عن سعادته بأن تكون الشركة جزءًا من حفل توقيع حزمة الاتفاقيات السياحية الأولى لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية " مسارب "التي تتواكب مع أهداف رؤية السعودية 2030 في تطوير قطاع السياحة.
وعدَّ استعداد منطقة جازان لمزيد من الاستثمارات،خطوةً رائدةً؛للإسهام في تحقيق أحد أهداف الرؤية الطموحة في استقبال مئة مليون زائر سنويًّا بحلول عام 2030م،حيث تتمتع المنطقة بالجزر والطبيعة الخلابة والمناطق التاريخية والثقافية والتراث والتقاليد الأصيلة؛ مما يمنح السياح –المحليين والدوليين على حد سواء – تجارب فريدة لا تنسى في استكشاف المنطقة.
وكشف المهندس فاروقي، عن إستراتيجية شركة "كروز السعودية" المتضمنة فتح " 10 بوابات بحرية " تستقبل السفن السياحية العالمية على سواحل المملكة بحلول 2035، لافتًا إلى أنه حتى الآن تم افتتاح وتفعيل ثلاث بوابات هي؛ "ميناء جدة الإسلامي،وميناء ينبع التجاري على ساحل البحر الأحمر،وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام على الخليج العربي"، مبرزًا في هذا الصدد أنه تم في ثلاثة مواسم استقبال أكثر من 300,000 راكب يمثلون أكثر من 100 جنسية استكشفوا مناطق المملكة عبر جولات سياحية تقوم "كروز السعودية" بتصميمها لتلائم متطلبات الركاب.
وخلص العضو المنتدب لـ"كروز السعودية"، إلى أن تطوير الهيئة الملكية للجبيل وينبع لـ"بوابة جازان البحرية" والمرفأ الجديد لرحلات الـ"كروز" المطل على البحر الأحمر يمثل انعكاسًا لمشروع طموح سيسهم في تعزيز ازدهار منطقة جازان،ليس فقط من أجل وضع المنطقة على خارطة السياحة المحلية والدولية،بل يتجاوز ذلك إلى رفع جودة حياة المجتمعات المحلية،وتشجيع أبناء المنطقة للعمل في قطاع السياحة مع توفير الفرص الوظيفية المتنوعة ودعم تنويع الاقتصاد في المنطقة.
وفي ختام الحفل جرى تبادل مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات التي تعنى بتطوير قطاع السياحة بمنطقة جازان وإقامة الأنشطة السياحية والترفيهية وتقديم الخدمات اللوجستية والفنية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمير محمد بن عبدالعزيز مسارب الجهات الحکومیة بن عبدالعزیز منطقة جازان محمد بن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد حق انتفاع بالأرض لإنشاء مركز "كيميت" للبيانات
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد حق انتفاع بالأرض لصالح مجموعة "انترو القابضة" بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة التابعة لاقتصادية قناة السويس، لإنشاء مركز كيميت للبيانات (Kemet Data Center) الذي يهدف إلى تقديم خدمات الحلول السحابية وإنترنت الأشياء والتحول الرقمي، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقام بتوقيع العقد كُلٌ من: الدكتور محمد عبد الجواد، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس الترويج والاستثمار، مُمثلًا عن الهيئة، و أحمد سعد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مُمثلًا عن شركة المنطقة الاقتصادية للاستثمار، الذراع الاستثماري للهيئة، و ممدوح عباس، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة انترو القابضة.
وعقب التوقيع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي على الدور المحوري لمراكز البيانات في دفع عجلة التنمية الرقمية في مصر، في إطار رؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للابتكار والتكنولوجيا، لافتاً إلى سعي الدولة بمختلف أجهزتها المعنية إلى توفير بيئة جاذبة للمُستثمرين في مجال مراكز البيانات، من خلال تيسير الإجراءات وتقديم الحوافز اللازمة، والاهتمام الكبير بتدريب الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في هذا القطاع الحيوي.
وصرح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بأن مشروعات مراكز البيانات من الخدمات المُستهدف جذبها للعمل بالمنطقة تلبيةً للطلب المتزايد على الخدمات السحابية وإنترنت الأشياء والتحول الرقمي، معتبراً أن هذا المشروع يُمثل باكورة مشروعات مراكز البيانات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ويستهدف توطين صناعة خدمية هامة ستسهم في استغلال موقع المنطقة الاستراتيجي على البحرين الأحمر والمتوسط ووقوعها على ضفاف قناة السويس الذي يحتضن جزءاً كبيراً من كابلات الاتصالات البحرية العابرة للمنطقة، الأمر الذي يساهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية التي يتم ضخها في المنطقة الاقتصادية في الفترة القادمة، كما لفت وليد جمال الدين إلى التعاون والتنسيق المُستمرين بين المنطقة الاقتصادية وجميع الجهات المعنية بهذا الأمر في الدولة وعلى رأسها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجهاز تنظيم الاتصالات.
وأوضح ممدوح عباس، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة انترو القابضة، أن مركز كيميت سيكون له دورٌ حيوي في تحقيق أهداف التحول الرقمي في مصر، بما يتماشى مع رؤيتها الاستراتيجية ٢٠٣٠، ويُعزز من مكانتها في قطاع الخدمات السحابية، حيث سيوفر المركز أحدث الخدمات والحلول التقنية المتقدمة، بما يتفق مع إيمان المجموعة بأن التحول الرقمي هو الطريق نحو مستقبل مستدام، ولذا تهدف من خلال مركز كيميت، إلى وضع مصر في صدارة مشهد الخدمات السحابية في المنطقة، ودعم التحول نحو اقتصاد رقمي يعتمد على الابتكار والكفاءة.
الجدير بالذكر أن مركز كيميت للبيانات يتميز بأنه سيكون فائق القدرة (Tier III) وسيُمثل مرفقاً حيوياً ورئيسياً لكبرى الشركات التي تطلب قدرات وإمكانات سحابية، كما يُعد المشروع الأول من نوعه داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على مساحة 80 ألف م2، بتكلفة استثمارية قدرها 450 مليون دولار، وتشارك المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في المشروع بحصة مقابل حق الانتفاع بالأرض من خلال ذراعها الاستثمارية "شركة المنطقة الاقتصادية للاستثمار".