أنهوا حياته عمدا.. شهود عيان يعلنون مفاجأة عن تحطم طائرة قائد فاجنر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نشرت صحيفة إفيست الروسية صورا تظهر لقطات لحطام الطائرة التي تحطمت في منطقة تفير الروسية، والتي كان على متنها زعيم فاجنر، وإعلان مقتله مع جميع ركاب الطائرة، وظهرت لقطات من حطام الطائرة التي تحطمت في منطقة تفير تحت تصرف رئيس المقاطعة.
وبحسب الصحيفة الروسية، قال شهود عيان من أهل المنطقة التي سقطت بها الطائرة، إنهم سمعوا ثلاث فرقعات قبل تحطم الطائرة، وهو ما يؤكد أن الطائرة قد تم إسقاطها عن عمد، كما أظهروا حطام طائرة محترقة وتم تطهيرها، والتي عثروا عليها بالقرب من موقع التحطم.
وقال أحد شهود العيان: "كنت أعمل وسمعت ثلاث تصفيقات، وخرجت لأنظر ووجدت أن بعض الشظايا قد سقطت، ثم نظرت أبعد - رأينا الدخان، وسقط جناح الطائرة هناك".
ووقع حادث تحطم طائرة إمبراير بالقرب من قرية كوزنكينو في وقت سابق من ذلك اليوم، عندما كانت في رحلة من موسكو إلى سانت بطرسبرغ، وتوصلت وزارة حالات الطوارئ بشكل أولي إلى مقتل عشرة أشخاص - جميعهم كانوا على متن الطائرة، بما في ذلك ثلاثة من أفراد الطاقم، ومازال أنشطة البحث جارية في مكان الحادث.
وبحسب البيانات الأولية فإن تحطم الطائرة وقع عند الساعة 18:30 عندما كانت تهبط ، وبحسب الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي، فإن مالك شركة فاغنر PMC، يفغيني بريجوزين، كان على قائمة ركاب الطائرة المنكوبة، وذكرت الوزارة أيضًا أن الطائرة تابعة لشركة MNT Aero LLC ، وهي شركة متخصصة في نقل الأعمال.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، فتحت لجنة التحقيق (IC) الروسية قضية جنائية بشأن انتهاك قواعد السلامة المرورية وتشغيل النقل الجوي (بموجب المادة 263 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تنبيه غامض قبل ثوان من حادث تحطم طائرتي واشنطن.. ماذا حدث؟
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن تنبيه غامض حدث قبل ثوان من اصطدام طائرة الخطوط الجوية الأمريكية بمروحية تابعة للجيش الأمريكي في سماء العاصمة واشنطن والتي أدت إلى سقوط 67 قتيلا، إذ طرح مراقب الحركة الجوية في مطار رونالد ريجان سؤالًا على طياري الرحلة، قائلًا «هل يمكنكم الهبوط على مدرج مختلف؟».
ولم يكن هناك أي شيء غير عادي في الطلب أو موافقة الطيارين عليه، لكن قرار تغيير المدرجات كان مصيريًا، حيث اقتربت الطائرة من مروحية «بلاك هوك» التابعة للجيش الأمريكي والتي اصطدمت بها.
الحادث قيد التحقيقولا تزال تفاصيل ما حدث قيد التحقيق، وتعمل هيئة سلامة النقل الأمريكية على انتشال حطام الطائرة من نهر بوتوماك الجليدي وفحصه، ومن المتوقع أن تنشر هيئة السلامة تقريرًا أوليًا في الأسابيع المقبلة، ولكن من غير المرجح أن يصدر تقرير أكثر شمولًا قبل عام أو عامين.
ولكن استنادًا إلى التفاصيل التي ظهرت حتى الآن، يبدو أن الطيارين في الطائرة الأمريكية تصرفا كما كان متوقعًا، وفقًا لخبراء سلامة الطيران.
ومن المرجح أن يركز المحققون على فهم سبب دخول المروحية مسار رحلة الطائرة، وما إذا كان مراقب الحركة الجوية الذي كان يتعامل مع الطائرتين في تلك الليلة كان بإمكانه أو ينبغي عليه فعل المزيد لإبقائهما منفصلين.
تغيير مدرج الطائرةوقبل الهبوط، حصل الطيارون على الإذن بالتوجه إلى المدرج رقم 1 في المطار، وبعد بضع دقائق من ذلك، طُلب منهم - ووافقوا - على التحول إلى المدرج رقم 33، بحسب «نيويورك تايمز».
ويعد المدرج 33 قصيرًا، ما يجعله أقل ملاءمة للطائرات الأكبر حجمًا، والتي تتطلب مسافات توقف أطول، لكنه يعتبر طويلًا بما يكفي للطائرات الإقليمية مثل CRJ700، التي تصنعها شركة Bombardier الكندية، حيث كان الطيارون يحلقون، وقال الطيارون وخبراء السلامة إن تحويل الطائرات الأصغر إلى المدرج 33 يمكن أن يسمح لمراقبي الحركة الجوية بتوزيع الطائرات بشكل أفضل في الأوقات المزدحمة، وكان من الممكن للطيارين رفض الطلب، لكنهم وافقوا.
رسالة آلية للفت الانتباهولكن بعد هبوط الطائرة مباشرة لأقل من 500 قدم، تلقى الطيارون رسالة آلية: «حركة مرور، حركة مرور»، وقال الخبراء إن هذا التنبيه ليس نادرًا، لكنه كان للفت انتباههم.
والرسالة المقصودة هي تحذير من وجود طائرة أخرى قريبة، ومثل هذه التنبيهات القريبة جدًا من المطار قد تكون مربكة.
وبعد ثوانٍ قليلة، وردت رسالة أخرى، كانت مراقبة الحركة الجوية تصدر تعليمات للمروحية التابعة للجيش بالمرور خلف الطائرة، وفقًا للمجلس الوطني لسلامة النقل، وبعدها بثوان، سمع صوت اصطدام.