سِر قوة جهاز المخابرات العامة!
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
استهدفت الفترة الانتقالية جهاز المخابرات العامة بصورة عنيفة، وعملت على شيطنته، لتمرير مشروع اختراق الدولة ونهب مواردها، وكانت عينهم عليه_ منذ اليوم الأول_ لأن تلك القوى تعرف أن جهاز المخابرات العامة هو ضمان أمن البلاد واستقرارها وحصانتها وعافيتها، ولذلك تركزت عليه مؤامرات الدعm السريع وحاضنته السياسية، إذ كان الدعم يجهز للانقلاب على للدولة_ بصورة ناعمة_ فورث مقار الجهاز، لا كما ورث سليمان داؤد، واستأثروا بمقدراته، فاختصر عليهم ذلك نصف الطريق لمركز السُلطة،
وسقطت الخرطوم عملياً في يدهم قبل الحرب ببضع سنوات، لكنهم فوجئوا بأن جهاز الأمن والمخابرات ليس محض مقار، ولا هو خدمة حِراسة لنظام سياسي، وإنما قوة كامنة في هذا الشعب، ودريئة واقية للدولة من المخاطر، تستيقظ في الوقت المناسب، وهى بالأساس عين لا تنام، وإن بدت غير ذلك.
وقد اكتسب جهاز المخابرات العامة قوته وحضوره في مواجهة هذا العدوان، من آلاف الجنود والضباط الذين يعرفون قيمة هذا البلاد، ولا يحتاجون إلى تمام حضور، ولا حتى لراتب مجزٍ للذود عن حياض الأمة وكرامتها، ثلة من الصادقين، منهم من ضحى بنفسه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، وهو دائماً يتقدمه أفضل وأشجع الرجال، لذلك تُمثل قيادته في هذه المرحلة التركيبة المثالية في التعامل مع التحديات،
فالمدير العام الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل نجح بمهنية عالية في قيادة الجهاز واستنهاض فاعليته، في وقت عصيب، بينما أفلح نائبه الفريق ركن محمد عباس اللبيب في تجهيز القوة المطلوبة والوقوف إلى جانب الجيش على خط النار، لينسل ذلك النداء من فوهة البطولة ” أمن يا جن”، مما قلب الطاولة في وجه التمرد وأعوانه في الخارج، ما يعني أن لهذا النصر أباء جديرون بالتقدير، ومن بينهم مفضل واللبيب، ولعل سر قوتهما في الثقة الموفورة_ ليس من قيادة الدولة فحسب_ وإنما ثقة الشعب الذي بات يدرك معنى الأمن من الخوف.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جهاز المخابرات العامة
إقرأ أيضاً:
إدارة الهلال تتمسك بجيسوس رغم تعثرات الفريق الأخيرة
ماجد محمد
أكدت مصادر أن إدارة الهلال أنها ترى أن إقالة جورجي جيسوس ليست الحل في الوقت الراهن، وذلك رغم تعثرات الفريق الأخيرة وتذبذب مستوى الفريق في دوري روشن للمحترفين
وأشارت المصادر إلى أن إدارة الهلال تعتبر أن الفترة الحالية تحمل أهمية كبيرة، خصوصاً مع اقتراب الفريق من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث تعتبر البطولة الآسيوية هدفاً رئيسياً للزعيم هذا الموسم.
وأكدت الإدارة وفقا للمصادر، أن إقالة المدرب البرتغالي قبل هذه المرحلة الحساسة قد تكون لها تبعات سلبية على مسار الفريق، خاصة أن جيسوس لديه خبرة كبيرة في المنافسات القارية، وقد يساعد في تحقيق البطولة الآسيوية المنتظرة.
وبالرغم من التعثرات في الدوري، ما زالت إدارة الهلال تعتبر أن الثقة في جيسوس ستكون أفضل خيار للفريق في ظل حساسية المرحلة الحالية.
وقال جيسوس في المؤتمر الصحفي بعد التعادل أمام الاتفاق: “كانت مباراة قوية وصعبة، كنا في الشوط الأول أقل هجوما وتنظيما، وفي الشوط الثاني تحسن وضعنا ونجحنا في التسجيل المبكر، خسرنا نقطتين ولكن لم نفقد الأمل”.
وأضاف: ” لدّي تجارب كثيرة على مستوى العمل وفارق النقاط السبع ليس كبيرا، أيضا نتحدث عن جوانب مهمة منها العودة للاعب ميتروفيتش ومشاركته وانسجامه تدريجيا”.
وأختتم: “لا زال لدينا حظوظ في الدوري لم نفقده، والنخبة مهمة لنا أيضا ونسعى لها، لكن لا يمكن أن نقدم أهداف على أخرى”.
ورفع الهلال بتلك النتيجة، رصيده إلى 58 نقطة في المركز الثاني في المركز الثاني في جدول ترتيب دوري روشن، بفارق 7 نقاط عن الاتحاد المتصدر، بينما وصل الاتفاق إلى النقطة 37 وبقي في المركز الثامن في جدول الترتيب.
اقرأ أيضا:
الهلال يقع في فخ التعادل أمام الاتفاق