أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “تفعيل “قانون الأعداء الأجانب” لعام 1798″، زاعماً أن “الولايات المتحدة تتعرض لغزو من قبل عصابة فنزويلية”.

وقال ترامب: إن “عصابة “ترين دي أراجوا” تُشكل قوة معادية تعمل بأمر من الحكومة الفنزويلية”.

وصدر عن ترامب بيان جاء فيه: “على مر السنين، تخلت السلطات الوطنية والمحلية الفنزويلية عن سيطرتها على أراضيها لصالح منظمات إجرامية عابرة للحدود، بما في ذلك ترين دي أراجوا”.

وتابع البيان: “النتيجة هي دولة إجرامية هجينة تقوم بغزو الولايات المتحدة وشن هجمات استغلالية عليها، مما يشكل خطرا كبيرا على أمنها القومي”.

وفي وقت سابق، أصدر قاض اتحادي في واشنطن، “قرارا يمنع الإدارة الأمريكية من ترحيل 5 فنزويليين”.

هذا “وتستعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لترحيل نحو 300 مهاجر مخالفين إلى السلفادور، بدعوى انتمائهم إلى عصابة “ترين دي أراجوا” الفنزويلية”.

ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس”، “فإن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسات إدارة الرئيس “دونالد ترامب” للتعامل مع الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة”.

وبحسب تقرير نشرته الوكالة، “تعتزم واشنطن تقديم مبلغ قدره 6 ملايين دولار إلى السلفادور لاحتجاز المهاجرين المرحلين في سجن محلي لمدة عام وهذه تعد واحدة من المرات الأولى التي تستقبل فيها السلفادور مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة”.

ووفق “اسوشيتد برس”، “لم توضح المذكرات الصادرة عن إدارة ترامب، كيفية تحديد انتماء حوالي 300 فرد إلى عصابة “ترين دي أراجوا”، وهي منظمة إجرامية أشار إليها ترامب، مرارا خلال حملته الانتخابية وأعلن أنها “منظمة إرهابية”.

وكانت “جرت محادثات بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ورئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، حيث ناقشا وضع المهاجرين المرحلين في سجن سيئ السمعة بالسلفادور، وشنت الحكومة حملة صارمة ضد العصابات منذ عام 2022، أدت إلى اعتقال أكثر من 84 ألف شخص، أحياناً دون اتباع الإجراءات القانونية المطلوبة”.

جدير بالذكر أن “قانون الأعداء الأجانب” لم يُستخدم منذ الحرب العالمية الثانية، عندما طُبّق ضمن عمليات احتجاز المدنيين اليابانيين الأمريكيين، كما استُخدم مرتين فقط في التاريخ الأمريكي، خلال الحرب العالمية الأولى وحرب 1812، ووفق وكالة “أسوشيتد برس”، “هذا القانون يمنح الرئيس سلطات واسعة خلال أوقات الحرب، ما يتيح له مرونة أكبر في تنفيذ السياسات واتخاذ الإجراءات التنفيذية، ويهدف إلى تسريع عمليات الترحيل الجماعي للأشخاص المقيمين في البلاد بشكل غير قانوني، مما قد يؤدي إلى تصعيد حملته الصارمة الموعودة ضد الهجرة غير الشرعية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا ترحيل مهاجرين ترحيل مهاجرين غير شرعيين دونالد ترامب قانون الأعداء الأجانب

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس الأمريكي: توسيع ترامب للانتشار النووي بشرق أوروبا سيكون صدمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، أنه لا يمكن التنبؤ بالمستقبل فيما يتعلق بالركود، لكنه يعتقد أن الاقتصاد الأمريكي قوي.

وأضاف نائب الرئيس الأمريكي، إنه إذا قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوسيع دائرة امتلاك دول شرق أوروبا للأسلحة النووية سيكون الأمر بمثابة صدمة له.

وفي وقت سابق، وجه نائب الرئيس الأمريكي انتقادات حادة لأوروبا، مشيرًا إلى تراجع حرية التعبير فيها وذلك في افتتاح مؤتمر ميونيخ للأمن.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يركز فيه المؤتمر، الذي افتتحه الرئيس الألماني، على مناقشة تداعيات الحربين في أوكرانيا والشرق الأوسط.

وقال إن إدارة الرئيس دونالد ترامب "ستكافح" من أجل "الدفاع" عن حرية التعبير، مضيفا "في واشنطن، هناك شريف جديد في المدينة".

رد وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، على انتقادات نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، للديمقراطية وحرية التعبير في أوروبا، واصفًا إياها بـ"غير المقبولة".

وقال بيستوريوس: "إذا كنت قد فهمته بشكل صحيح، فهو يقارن الأوضاع في بعض مناطق أوروبا بتلك السائدة في أنظمة سلطوية... وهذا أمر غير مقبول".

مقالات مشابهة

  • ترامب يلجأ لقانون الأعداء الأجانب لترحيل مئات المهاجرين غير الشرعيين
  • ترامب يفعّل "قانون الأعداء الأجانب".. لتسريع الترحيل الجماعى
  • «صوت أمريكا» في خطر.. إدارة ترامب تتخذ قرارات مُفاجئة |تفاصيل
  • واشنطن تدفع للسلفادور أموالاً لسجن أفراد عصابات
  • ترامب يوقع قانوناً لتجنب الإغلاق الحكومي
  • الرئيس الأمريكي يعلن بدء ضربات على الحوثيين فى اليمن
  • جزئياً أو كلياً .. دول ستحظر إدارة ترامب دخول مواطنيها إلى أمريكا بينها 6 عربية .. وثيقة
  • أكسيوس: آدم بوهلر يسحب ترشحه لمنصب مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن
  • نائب الرئيس الأمريكي: توسيع ترامب للانتشار النووي بشرق أوروبا سيكون صدمة