كشف ملابسات قضية سفينة “كفالاي كوين”
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال القنصل الليبي في إسطنبول صلاح الدين الكاسح إن جهات الاختصاص بميناء “زيتين بورنو” في إسطنبول الذي رست به سفينة “كفالاي كوين” أخذت عينات من المياه الملوثة المحيطة بالسفينة لمعرفة الأسباب وراء الثلوث وستظهر النتائج بعد أسبوعين.
وأضاف الكاسح في تصريح خاص للأحرار أن مركز شرطة الميناء أفرج عن الربان والسفينة التي تحمل أكثر من 160 مواطنا ليبيا بضمان من القنصلية، مع شرط استمرار متابعة القضية والتحقق من مصدر الثلوث.
وأشار القنصل الليبي إلى إعفاء الدولة الليبية من دفع غرامة مالية قدرها نصف مليون دولار أمريكي على خلفية حدوث تسرب في ميناء زيتين بورنو البحري من السفينة، وذلك بعد حل الإشكال مع وكالة الحفاظ على البيئة التركية.
وأكد الكاسح مغادرة السفينة مدينة إسطنبول مع بقاء الأمر تحت التداول القانوني للكشف عن أي ملابسات أو مخالفات تقع على الشركة المؤمنة لسفينة “كافالاي كوين”.
وأشار الكاسح إلى أن الدولة الليبية ستطالب بحقوق مالكي السفينة والمواطنين الليبيين الذي تعطلوا لليلة كاملة على متنها؛ في حال عدم ثبوت أي حقوق قانونية على السفينة والشركة المؤمنة.
ودعا الكاسح شركات النقل الليبية إلى اتباع الإجراءات القانونية وتوخي الحذر والمسؤولية، حسب تعبيره.
وكانت السفينة قد بدأت في نهاية عام 2021 تسيير رحلاتها البحرية من تركيا إلى ليبيا لأول مرة بعد توقف لمدة 20 عاما.
المصدر: ليبيا الأحرار
إسطنبولرئيسزيتين بورنوصلاح الدين الكاسحكفالايالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف إسطنبول رئيس
إقرأ أيضاً:
بلدنا اسمه السُودان.. وشعبنا اسمه “الشعب السودانيّ” مفهوم؟!
نكرر للمرّة العاشرة:
اسمه السُودان وليس “الدولة السودانية”.
وشعبنا يدعى الشعبُ السودانيّ أو شعبُ السُودان لا نطلق على أنفسنا اصطلاح “الشعوب السودانية”.
الأمريكيون مثلًا يقولون (أمريكا) مباشرةً ويدخلون في الحديث، وبالطبع لا يصفون اجتماعهم السكاني بشعوب أمريكا أو الشعوب الأمريكية. وكذا البريطاني والفرنسي..إلخ
من يطلق عليك اسم “الدولة السودانية” أو يصف اجتماعك البشري في نظامية الدولة ب “الشعوب السودانية” هو: الخارج/ المُستعمِر/ الغربي/ الأمريكي/ الإنجليزي/ الأبيض
أو من ينوبون عنه “نواب الاستعمار”؛ إذ جرى على الألسن عندهم إطلاق مسمى: “الدولة السودانية” ومِنْ ثم تُحمّل المفردة بمتلازمات سلبية أهما: الفشل/ التفكك/ الفقر/ الخراب/ التخلّف.. وبات التوصيف خارج اللغة المباشرة ذا دلالةٍ مُسيئة، وحمولاتٍ مُغرضة لأنهم أرادوا للأذهان أنْ تحتقر أوطانها حتى على أصعدة ما يجري على الألسن. وتُسقِط عنها رمزية التوحّد/ الوحدة التي تتجلى في مفردة “شعب” مقابل استبدالها ب “شعوب” والتي تُفيد الفِرقة والتشتت وغياب الأواصر الضامة لكيان الدولة.
بلدنا اسمه السُودان.. وشعبنا اسمه “الشعب السودانيّ”
مفهوم؟!
هل هذا واضح؟
ولا لسه في أغبياء فاكرين دي قشرة.. وعاوزين يرددوا ساي أي كلمة بسمعوها؟
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب