تطبق يوم 22 مارس .. قرارات عاجلة من التعليم لجميع المدارس
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد إيمان عبد اللطيف تغطية خاصة بعدما قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مشاركة طلاب وطالبات المدارس في المراحل التعليمية المختلفة في الحدث العالمي السنوي "ساعة الأرض " ، الذي يتم الاحتفال به عن طريق إطفاء الإضاءة غير الضرورية من الساعة 8:30 مساء حتى 9:30 مساء يوم السبت الموافق 22 مارس 2025.
و أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات رسمية عاجلة لمديري مديريات التربية والتعليم شملت ما يلي :
- تنفيذ إذاعة مدرسية في الطابور الصباحي تعبر عن أهمية ترشيد استهلاك موارد الأرض الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة والمشاركة في الاحتفال بالحدث العالمي السنوي (ساعة الأرض) عن طريق إطفاء الإضاءة غير الضرورية من الساعة 8:30 مساء حتى 9:30 مساء يوم السبت الموافق 22 مارس 2025.
- يتم عرض مادة علمية من خلال الوسائل التعليمية عن أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد الاستهلاك.
- تنظيم نداوت ومحاضرات و ورش عمل تثقيفية لطلاب المدارس في المراحل الدراسية المختلفة عن أعمية ترشيد الاستعلاك ودور الطالب و ولي الامر والمعلم في تحقيق التنمية المستدامة.
- تصميم ( كاريكاتير - مجلة حائط - ملصق إعلامي ... ) وتنفيذ ورش عمل للطلاب عن أهمية ترشيد الاستهلاك وتحقيق التوازن البيئي.
- التأكيد على تنمية الوعي البيئي وترشيد استهلاك الطاقة بين العاملين في المؤسسة التعليمية ومتابعة إطفاء الإضاءة الغير ضرورية في جميع المؤسسات التعليمية من مدارس وادارات ومديريات تعليمية للمشاركة في الحدث العالمي "ساعة الأرض" يوم السبت الموافق 22 مارس 2025 .
يذكر أن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، كان قد أصدر تعليمات عاجلة لجميع المدارس الموجودة على مستوى الجمهورية مع بدء العام الدراسي الحالي 2024 / 2025 ، شدد خلالها على ترشيد استخدام الطاقة والمياه وأي موارد أخرى بمختلف المباني التعليمية بأنواعها حفاظًا على المال العام.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تعليماته المرسلة للمدارس ، على ضرورة التوسع في المساحات الخضراء وزرع أكبر عدد ممكن من الأشجار داخل المدارس وتشجيع الطلاب على ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم الدراسة الطلاب المزيد التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
أكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن دولة الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً رائداً في رعاية الطفولة والاستثمار في الأجيال الناشئة، وذلك انطلاقاً من رؤية استراتيجية متكاملة تعزز قدرات الطفل الإماراتي بمختلف مراحل نموه وتحيطه بالرعاية الشاملة من مختلف الجوانب.
وقالت الوزيرة إن احتفاء دولة الإمارات في 15 مارس (أذار) من كل عام بيوم الطفل الإماراتي، يأتي تتويجاً لجهود كبيرة تبذلها القيادة الرشيدة من أجل الارتقاء بحاضر ومستقبل أطفال الإمارات وذلك من خلال تكامل عمل جميع الجهات المعنية والمجتمع لضمان تميز الطفل الإماراتي ضمن بيئة داعمة ومحفزة وموجهة له على الدوام.وأشارت، إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم، لدعم مسيرة الطفل الإماراتي في المجالات كافة خاصةً فيما يتعلق بتعزيز الهوية الوطنية لديهم والتي تأتي شعاراً للاحتفاء بهذه المناسبة هذا العام، مؤكدة أن الوزارة وضعت الهوية الوطنية على رأس أولوياتها باعتبارها أهم المكتسبات التي تسعى إلى تحقيق استدامتها في الأجيال المقبلة وترسيخها في وجدانهم عبر سلسلة من المنهجيات والمبادرات النوعية.
وتقدمت، بهذه المناسبة بجزيل الشكر والتقدير، للشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على دعمها الكبير لمبادرتها المتعددة بمجال رعاية الطفولة، والتي كان لها الأثر الكبير في دعم مسيرة الطفل الإماراتي وإحاطته بالرعاية الكاملة وتمكينه في مختلف المحطات.