البلاد- جدة برعاية وزارتي الرياضة والاستثمار، ينطلق منتدى الاستثمار الرياضي 2025 في السابع من أبريل المقبل بفندق ريتز كارلتون الرياض؛ ليشكل المحفل الأبرز لصناعة الرياضة والاستثمار في المنطقة؛ إذ يجمع نخبة من القادة الرياضيين، والمستثمرين، والمسؤولين الحكوميين، ورؤساء الأندية، والخبراء الدوليين؛ لمناقشة أبرز التحديات والفرص التي تعيد رسم ملامح الاقتصاد الرياضي على المستويين المحلي والدولي.
ويمثل المنتدى وعلى مدار أيامه الـ3 فرصة استثنائية للمستثمرين، وقادة الأعمال، وصناع القرار في
القطاع الرياضي، حيث يجمع جميع الأطراف الفاعلة تحت سقف واحد لرسم خارطة طريق جديدة لمستقبل الرياضة في المملكة. ويتناول الحدث مجموعة من القضايا الأساسية التي تُسهم في تعزيز جاذبية القطاع الرياضي للاستثمارات، عبر جلسات حوارية متخصصة، وورش عمل، ومعرض مصاحب، وقاعة الفرص الاستثمارية، حيث تشمل أبرز المحاور البنية التحتية
الرياضية لتطوير المنشآت والمرافق الرياضية وفق أحدث المعايير العالمية، بما يسهم في تحسين تجربة الجماهير وزيادة العوائد الاقتصادية، والقدرات البشرية وتمكين الكفاءات من خلال استعراض استراتيجيات تطوير الكوادر الوطنية وتأهيلها لقيادة مستقبل الرياضة، وتمكين المرأة في الرياضة الذي سيسلط الضوء على الجهود المبذولة لزيادة مشاركة المرأة في مختلف المجالات الرياضية، سواءً على مستوى المنافسات أو المناصب القيادية، ومحور البطولات والاستضافات العالمية، الذي سيستعرض التأثير الاقتصادي والاجتماعي لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، وأثرها على السياحة الرياضية، وكذلك تنوع الاستثمارات الرياضية من خلال مناقشة الفرص الجديدة في قطاع الرياضة، من الأندية والشراكات التجارية إلى الملكية الخاصة والصناديق الاستثمارية. كما تتضمن محاور المنتدى صناعة الأصول الرياضية وسيتم من خلاله بحث سبل تطوير العلامات التجارية الرياضية والأصول القابلة للاستثمار، مثل: الفرق، والملاعب، والبنية التحتية الرقمية، وكذلك التقنية والذكاء الاصطناعي في الرياضة وهو المحور الذي سيستعرض أحدث الابتكارات التكنولوجية التي تعيد تشكيل قطاع الرياضة، من التحليلات المتقدمة إلى تجارب المشجعين الذكية، بالإضافة إلى التشريعات والسياسات التمكينية التي ستناقش دور القوانين واللوائح في تحفيز الاستثمارات الرياضية وتسهيل دخول المستثمرين إلى القطاع، كما ستتضمن المحاور التحكيم الرياضي وحوكمة القطاع لتعزيز الشفافية والحوكمة الفعالة في إدارة الشؤون الرياضية والتعامل مع النزاعات القانونية. ويتميز منتدى الاستثمار بمشاركة نخبة من المتحدثين من الجهات الحكومية، الأندية، الاتحادات الرياضية، الشركات الاستثمارية، والمجموعات المالية العالمية، وستتم مناقشة أحدث المستجدات في القطاع الرياضي، كما يشارك معهد إعداد القادة في تقديم رؤى متخصصة حول تطوير الكفاءات وتمكين القادة الرياضيين. ويصاحب المنتدى معرض رياضي يضم شركات رائدة في صناعة الرياضة، تعرض أحدث الابتكارات والحلول التي تدعم نمو القطاع، إضافة إلى قاعة الفرص
الاستثمارية التي توفر بيئة مثالية للمستثمرين لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف مجالات الرياضة. وسيشهد المنتدى وفي إطار دعم تطوير الرياضة في المملكة، الإعلان عن عددٍ من الاتفاقيات الاستراتيجية وإطلاق مشاريع رياضية واستثمارية؛ تهدف إلى تحفيز نمو الاقتصاد الرياضي، وتعزيز إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وجذب المزيد من الاستثمارات إلى السوق الرياضية السعودية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية:
الرياض
منتدى الاستثمار الرياضي
وزارة الاستثمار
وزارة الرياضة
إقرأ أيضاً:
الصناعة: 196 عقد شراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الإنتاج
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الصناعة، السبت، أن القطاع الصناعي سيشهد طفرة نوعية خلال السنوات المقبلة، فيما أشارت إلى أن 196 عقد شراكة أبرم مع القطاع الخاص لتعزيز الإنتاج.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ضحى الجبوري، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة لم تعتمد الخصخصة الكاملة للمصانع، بل لجأت إلى الشراكة مع القطاع الخاص وفقًا لقانون الشراكة الخاص بالوزارة"، لافتة إلى، أن "عدد عقود الشراكة النافذة بلغ 196 عقدًا، موزعة على 27 شركة".
وأضافت، أن "50 عقدًا من تلك العقود تم إبرامها خلال المدة من 27 تشرين الأول 2022 وحتى الآن".
وبيّنت، أن "بعض العقود تم توقيعها، فيما لا يزال بعضها الآخر قيد الدراسة أو في مرحلة وضع حجر الأساس"، لافتة إلى، أن "الشراكات شملت قطاعات متعددة، منها الاتصالات والطاقة والتي تضمنت تصنيع المحطات الكهربائية وتجميع المحولات، والصناعات البتروكيمياوية، فضلًا عن صناعة السيارات والتي تمثلت بتجميع وتصنيع الآليات، إضافةً إلى مشاريع تدريع وتحويل العجلات المختلفة".
وتابعت، أن "الشراكات شملت الصناعات التعدينية والكهربائية والإنشائية، وصيانة وتأهيل الوحدات التوربينية الغازية، بالإضافة الى إنشاء مصانع جديدة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والأدوية والإنسولين واللقاحات البشرية".
وأكدت الجبوري، أن "هذه العقود ستسهم في تحسين الإنتاج وزيادته"، مشيرة إلى، أن "هذه المشاريع، لكونها مصانع ضخمة تعمل بتقنيات حديثة، ستحتاج إلى عدة سنوات لاستكمال إنشائها وتشغيلها".
وأردفت، أن "السنوات المقبلة ستشهد طفرة نوعية في القطاع الصناعي من خلال المشاريع الجديدة والخطوط الإنتاجية الحديثة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام