عمرو الليثي يلتقي مع المسحراتي ويجبر بخاطره ويهديه جائزة مالية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تحت شعار " هنسعد قلوبكم ونفرح بيوتكم " ذهبت كاميرا أجمل ناس علي شاشة الحياة الي محافظة بني سويف، والتقي الإعلامي د. عمرو الليثي مع عجوز يقف بطبله في الشارع ويعمل مسحراتي.
وقال انه يوميا يسير في الشوارع قبل الفجر بساعتين ليبدأ رحلته اليومية في ايقاظ الأهالي في الحي ، وانها مهنة قديمة منذ والده.
ووجه الليثي كلمات شكر وتقدير له علي كفاحه وتعبه ورسالته ودوره في شهر رمضان وهو من اجمل الناس ووجه له سؤالا وفور إجابته أهداه الفين جنيه.
يذكر ان أجمل ناس يذاع يومياً خلال شهر رمضان، ويقدم جوائز مالية قيمة ، لأهالينا في شتي محافظات الجمهورية ، ومن داخل كل قرية ومدينة وشارع .
ويعد البرنامج أكبر مسابقة في المعلومات المختلفة في شهر رمضان الكريم على شاشات قنوات الحياة ، مع أصحاب المهن المختلفة، كما تشمل فقراته سيارة " المفاجأت" وتحقيق الأمنيات لأهالينا ودعمهم وادخال البسمة والسرور علي قلوبهم
يذاع برنامج " أجمل ناس " يوميا خلال شهر رمضان في الساعة ٦:٣٠ بعد الإفطار والإعادة بعد اذان الفجر علي شاشة قناة الحياة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو الليثي اخبار عمرو الليثي اجمل ناس المزيد شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
منيرة تونسية تحيي مهنة المسحراتي في رمضان ..صور
خاص
تخرج منيرة في ساعات الليل حاملة طبلة قديمة تجوب الشوارع مُعلنةً عن حلول موعد السحور، ومتحدية العادات والتقاليد التي جعلت من مهنة المسحراتي شأنًا خاصًا بالرجال في بلدتها.
واجهت منيرة الكيلاني أو “منورة” كما يلقبها جيرانها، ذات الـ62 عامًا، الكثير من التحديات في عملها هذا ببلدتها بمحافظة المنستير شمال شرق تونس، ، لكنها استطاعت أن تفرض نفسها كأول امرأة في هذه المهنة.
وتعد مهنة المسحراتي أو “البوطبيلة” من أقدم المهن في تونس، وهي جزء لا يتجزأ من التقاليد الرمضانية، ولكن هذه العادة بدأت في التلاشي لتصبح مقتصرة على بعض المدن والقرى، لكن في حي منيرة، كان الحال مختلفًا، فهي إحدى القلائل اللاتي قرّرن أن يحملن طبلة المسحراتي في يديهن والحفاظ على هذا الموروث الثقافي.
تقول منيرة التي لم تتوقع يومًا أن تحمل طبلة والدها الراحل، الذي كان يُعدّ أحد أبرز “المسحراتية” في حيّهم، وتكمل مسيرته بعد وفاته منذ خمس سنوات: “كنت أستمتع وأنا صغيرة بصوت إيقاع طبلة والدي وهو يوقظ الجيران للسحور، كان الصوت يملأ الحي، وكأنّه يحمل الأمل في كل ضربة و اليوم، أريد أن يبقى هذا الصوت حاضراً، لا أريد له أن يختفي مع الزمن.”
تعمل منيرة في العادة في جمع القوارير البلاستيكية وبقايا الخبز لتقوم ببيعهم لاحقا، لكنها وجدت في مهنة بوطبيلة بعض ما يسدّ حاجيات عائلتها ووالدتها الملازمة للفراش، قائلة: “بدأت بالخروج للعمل كـ”بوطبيلة” منذ سنة 2019 فأصبحت هذه المهنة مورد رزقي الذي أساعد به عائلتي طيلة شهر الصيام”.
تحظى منيرة بالتشجيع من جيرانها وسكان حيها، فتقول: “لقد صار الساكنون يعرفونني جيدًا، كلما مررت عليهم ليلاً، يبادلونني التحية، وفي اليوم الذي لا أوقظهم فيه للسحور، يأتي أغلبهم ليطمئنوا عليّ، وقد شعروا بفقدان هذه العادة.”
وتابعت: “كل يوم أخرج على الساعة الثالثة فجرا وأنا أحمل الطبلة دون خوف لأنني وسط أهلي وجيراني وأنا أردد “يا نايم وحّد الدايم .. يا غافي وحد الله جاء رمضان يزوركم”.
ترى منيرة أن مهنة البوطبيلة تمثل جزءًا من هويتنا الثقافية التي يجب الحفاظ عليها، فحتى وإن كانت المكافآت المالية لهذه المهنة ضئيلة، إلا أن قيمة ما تقدمه من سعادة لأسرتها ولأهل الحي لا تُقدر بثمن.
واختتمت: “هذه المهنة لا تدر عليّ سوى القليل من المال، الذي يمنحني إياه الجيران بمناسبة عيد الفطر، ورغم ذلك، أنا متمسكة بها لأنها تمثل جزءًا من هويتنا الثقافية، جزءًا من تقاليدنا التي يجب أن تبقى حية”.