أسرة جزائرية تشكر المغاربة بعد إرجاع جثمان ابنها الذي غرق بين سبتة والمضيق
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
وصل جثمان شاب جزائري غرق في عرض البحر بين المضيق وسبتة، في ظرف قياسي، إلى موطئ رأسه، وذلك بعد مخاوف من احتجازه كما تفعل الجزائر مع جثامين عدد من الموتى المغاربة.
وقدمت أسرة الضحية الذي يدعى إسحاق جعيجع ويبلغ من العمر 26 سنة، شكرها للمغاربة إزاء حملة التعاطف والتضامن التي ساهمت في التسريع بإرجاع الجثمان في أقل من أسبوع.
وتحولت قصة الشاب الغريق إلى قضية رأي عام، حيث قارن مغاربة وجزائريون بين تفاعل المغرب الإنساني وتفاعل الجزائر السياسي في التعامل مع ضحايا الغرق وقوارب الموت.
وفي هذا الصّدد، جددت فعاليات دعوتها للنظام الجزائري بالمسارعة لإصلاح العلاقة بين البلدين، والاستجابة لدعوات الملك محمد السادس الذي ما فتئ يعلن عن مد يده للبلد الجار.
كلمات دلالية الجزائر الفنيدق المضيق المغرب قوارب الموتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجزائر الفنيدق المضيق المغرب قوارب الموت
إقرأ أيضاً:
أم وزنها 170 كغ تجلس فوق ابنها لمدة 5 دقائق فترديه قتيلاً
خاص
أقدمت فتاة أمريكية على قتل ابنها البالغ من العمر 10 سنوات في ولاية ميشيغان بطريقة وحشية، بعدما جلست والدته بالتبني فوقه لمدة خمس دقائق عقاباً له على تصرف غير لائق.
وسحقت جينيفر ويلسون، وهي امرأة بدينة يبلغ وزنها 170 كيلوغرام تقريباً، الصبي الذي لم يتجاوز وزنه 40 كيلوغرام تحت جسدها، بعد أن حاول الفرار من منزلها صباح الواقعة.
وقالت جينيفر في التحقيقات أنها اعتقدت أن الصبي كان يتظاهر بالألم حتى لاحظت أن جفونه أصبحت شاحبة، وعندما قلبته وجدت أنه مات.
وأظهرت لقطات كاميرا كشفت عنها السلطات مقطع فيديو مدته 20 ثانية، يظهر المرأة وهي جالسة على رأس ورقبة الصبي، تضغط على جسده الصغير حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ، ثم هدأت صرخاته اليائسة تدريجياً، وبمجرد أن أدركت ما فعلته، أخبرت المرأة أحد أطفالها الآخرين بشكل محموم بالاتصال برقم 911.
وكما يمكن سماعها في اللقطات وهي تصرخ باسم الصبي مراراً وتكراراً عندما لاحظت أنه توقف عن التنفس.
وتواجه المتهمة التي كانت ترعى ثلاثة أطفال آخرين في منزلها، ست سنوات سجن ، لكن متحدثاً باسم إدارة خدمات الطفل أكد أن ترخيصها كوالدة بالتبني معلق الآن ويجري مراجعته لإلغائه بشكل دائم.