الجديد برس|
حدد أطباء مركز موسكو لجراحة المسالك البولية كمية الماء اللازمة والمواد الغذائية الضرورية لصحة الكلى والوقاية من حصى المسالك البولية.
ووفقا لهم، هناك منتجات تساعد على الوقاية من حصى الكلى، لذلك يجب أن تضاف إلى النظام الغذائي. وهذه المنتجات هي- الجزر والورد البري لأنها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين А، الذي يؤثر إيجابيا في للغشاء المخاطي للمسالك البولية.
ومن جانبه يشير الدكتور سيرغي أغابكين، إلى أن كمية الماء التي يجب شربها في اليوم يجب ألا تقل عن كمية السوائل التي يفقدها الجسم خلال نفس الفترة.
ويقول: “حوالي ثلاثة مليلتر لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا للنساء وأربعة مليلتر للرجال – هذا هو مقدار ما يفقده الجسم من خلال التعرق والتنفس والبول. أي أن استهلاك الماء لا ينبغي أن يقل عن هذا الرقم”.
وبالإضافة إلى زيادة تناول السوائل، من المفيد أيضا تقليل كمية الملح في النظام الغذائي، لأنه يساعد على إزالة الكالسيوم في البول، وهو المادة التي تتكون منها الحصى في أغلب الأحيان. كما ينصح الأطباء بالحد من تناول البروتين الحيواني ومنتجات الألبان في النظام الغذائي، وعلى العكس من ذلك، زيادة كمية الألياف.
ووفقا للدكتور قسطنطين كولونتاريوف نائب رئيس المركز، نعم يجب تناول الجزر ومغلي الورد البري ومن الضروري شرب الماء النظيف يوميا. كما من الضروري تجنب نمط الحياة الخامل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بحث استخدام الذكاء الاصطناعي في علاج أمراض الكلى
اختتمت في دبي أمس، فعاليات الدورة ال25 من مؤتمر مستجدات الكلى ومتلازمة الأيض وزراعة الأعضاء، الذي نظمه مستشفى فقيه الجامعي، بالتعاون مع جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية وجامعة الشارقة وشعبة الكلى بجمعية الإمارات الطبية وهيئة الصحة في دبي وجمعية «حياة» لزراعة الأعضاء.
شارك في المؤتمر، الذي استمر يومين أكثر من 715 طبيباً وفنياً من الطواقم الطبية المتخصصة في أمراض الكلى ومختلف التخصصات الطبية الباطنية من داخل الدولة وخارجها، وناقش دور الذكاء الاصطناعي في علاج أمراض الكلى والسكري والالتهابات المناعية في الكلى.
وأشار الدكتور عبد الباسط العيسوى، أستاذ زائر في تخصص الأمراض الباطنية وباحث بجامعة «هارفارد» الأمريكية ومستشفى فقيه الجامعي في دبي، رئيس المؤتمر، إلى مشاركة 48 محاضراً وأستاذاً واستشارياً في الدورة الجديدة من هذا المؤتمر الطبي التخصصي، من جامعات «هارفارد» و«جون هوبكن» في الولايات المتحدة وجامعة «ميلان» في إيطاليا ومن جامعات أخرى في إسبانيا وأستراليا ومصر والسعودية والكويت ولبنان.
وأوضح أن المؤتمر ركز على أهمية التوعية بزراعة الأعضاء، خاصةً من حديثى الوفاة والجديد في علاج أمراض الكلى، الناتجة عن مرض السكري والأدوية الحديثة، التي تعالج السكري وتحمى القلب والكلى والكبد وتسهم في تخفيض الوزن، لافتاً إلى أنه تم تسليط الضوء خلال جلسات المؤتمر على دور التحليل الجيني والجديد في استخدام تحليل البول للكشف المبكر عن المعرضين للإصابة بأمراض الكلى بهدف اتخاذ الإجراءات الوقائية. (وام)