النائب أحمد عثمان: ترشح السيسي لانتخابات الرئاسة المقبلة ضرورة من أجل مصر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وعضو الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، تأييده لبيان الحزب الذي أعلن فيه تأييد ودعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال «عثمان»، إنه يعتبر ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة ضرورة من أجل مصر، لاستكمال الإنجازات التي تحققت في عهده والتي وضعت الدولة في مسارها الصحيح ومكانتها الطبيعية على المستوى العالمي، وفي قارة إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أنه يدعم ترشح الرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية لاستكمال مسيرة البناء والإصلاح والتنمية وتدشين الجمهورية الجديدة، لافتاً إلى أن فترة حكم الرئيس السيسي شهدت طفرة كبيرة في مختلف المجالات، وشهدت الدولة المصرية إقامة مشروعات قومية وتنموية كبرى وإنجازات حقيقية ملموسة على الأرض في مختلف المجالات، ويكفي أن ننظر إلى وضع الدولة في عام 2013- 2014 بعد ثورتين ووضعها الآن، سنجد اختلافًا كبيرًا وتغيرات إيجابية غير مسبوقة، واستقرار وأمن وأمان، فضلا عن إحداث تنمية اقتصادية ونمو اقتصادي ساهم في زيادة وصلابة قدرة الدولة على مواجهة الأزمات والصدمات الاقتصادية.
اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ الإﻧﺟﺎزات التى ﺗﺣﻘﻘت فى ﻣﺻرالجدير بالذكر أن حزب مستقبل وطن، أعلن فى بيان له اليوم الأربعاء، تأييده ودعمه ﺗرﺷﺢ اﻟرﺋﯾس ﻋﺑد اﻟﻔﺗﺎح اﻟﺳﯾﺳﻲ ﻟﺧوض ﻏﻣﺎر اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟرﺋﺎﺳﯾﺔ اﻟﻣﻘﺑﻠﺔ.
وقال الحزب، فى بيانه، إنه اﻧطﻼًﻗﺎ ﻣن اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ الإﻧﺟﺎزات التى ﺗﺣﻘﻘت فى ﻣﺻر ﻋﻠﻰ ﻣدار 10 ﺳﻧوات ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻰ ﺟﻣﯾﻊ ﻗطﺎﻋﺎت اﻟدوﻟﺔ ﺑﺷﻛل ﻋﺎم، واﻟﺗﻲ ﻗﺎدھﺎ اﻟرﺋﯾس ﻋﺑد اﻟﻔﺗﺎح اﻟﺳﯾﺳﻲ ﻣﻧذ ﺗوﻟﯾﮫ اﻟﻣﺳﺋوﻟﯾﺔ ﻓﻲ ظروف ﺻﻌﺑﺔ وسط ﺗﺣدﯾﺎت ﻋظﯾﻣﺔ ﻟم ﺗﺗﻌرض ﻟﮭﺎ اﻟدوﻟﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺧﮭﺎ اﻟﻣﻌﺎﺻر، حيث ﻧﺟﺣت ﻣﺻر ﺗﺣت ﻗﯾﺎدته وﺑﺗﻛﺎﺗف اﻟﺷﻌب ورﺟﺎل اﻟﻘوات اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ واﻟﺷرطﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺿﺎء ﻋﻠﻰ اﻹرھﺎب وﺗﺣﻘﯾق اﻷﻣن واﻻﺳﺗﻘرار، وذﻟك ﺟﻧًﺑﺎ إﻟﻰ ﺟﻧب ﻣﻊ ﺗﻌزﯾز ﻣﺳﺎر اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺟﺎﻻت ﺳﯾﺎﺳًﯾﺎ، واﻗﺗﺻﺎدًﯾﺎ، واﺟﺗﻣﺎﻋًﯾﺎ، ودوﻟًﯾﺎ وﻋﻠﻰ رأﺳﮭﺎ إﻋﺎدة ﻣﺻر إﻟﻰ ﻣﻛﺎﻧﺗﮭﺎ اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ أﻣﺎم اﻟﻌﺎﻟم.
واﺳﺗﻛﻣﺎﻻً ﻟﻣﺳﯾرة اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ واﻟﺑﻧﺎء اﻟﺗﻲ ﯾﻘودھﺎ اﻟرﺋﯾس السيسي، وﻣﺎ ﻗطﻌﺗﮫ ﻣﺻر ﻓﻲ طرﯾﻘﮭﺎ ﻧﺣو اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة وﺗوﻓﯾر ﺣﯾﺎة ﻛرﯾﻣﺔ ﻟﻠﻣﺻرﯾﯾن ﻣﻊ اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠى اﻟﻣﻘدرات اﻟوطﻧﯾﺔ ودﻋم ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﺻري ﺑﻣﺧﺗﻠف طواﺋﻔﮫ، ﻣﺳﺗﻧدًا إلى ﺑرﻧﺎﻣﺞ إﺻﻼﺣﻲ ﺷﺎﻣل ﻟﺗﺛﺑﯾت أرﻛﺎن اﻟدوﻟﺔ وإﻋﺎدة ﺑﻧﺎء ﻣؤﺳﺳﺎﺗﮭﺎ اﻟوطﻧﯾﺔ وإﺣداث ﻧﮭﺿﺔ ﺗﻧﻣوﯾﺔ ﻛﺑرى ﻣن ﺧﻼل إطﻼق اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ (ﻣﺻر 2030) واﻟﺗﻲ ﺷﻣﻠت ﻋدة ﻣﺣﺎور أﺳﺎﺳﯾﺔ على رأﺳﮭﺎ اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺻﺣﺔ واﻟطﺎﻗﺔ واﻟﻌداﻟﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ وﻛﻔﺎءة اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻌﻣراﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ واﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ واﻷﻣن اﻟﻘوﻣﻲ.
ودﻋًﻣﺎ ﻣن ﺣزب ﻣﺳﺗﻘﺑل وطن ﻟﺟﻣﯾﻊ ھذه اﻹﻧﺟﺎزات اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻘﻘت ﻓﻲ ﻋﮭد اﻟرﺋﯾس ﻋﺑد اﻟﻔﺗﺎح اﻟﺳﯾﺳﻲ، وإذ ﺗﻣﺿﻲ اﻟدوﻟﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ بخطى ﺛﺎﺑﺗﺔ ﻧﺣو إﺗﻣﺎم أﺣد أھم اﻻﺳﺗﺣﻘﺎﻗﺎت اﻟدﺳﺗورﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﺗﻣﺎم اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟرﺋﺎﺳﯾﺔ اﻟﻣﻘﺑﻠﺔ، ﻟذا واﻧطﻼﻗًﺎ ﻣن ﻣﺳﺋوﻟﯾﺗﻧﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻓﺈﻧﻧﺎ ﻧؤﯾد وﻧدﻋم ﺗرﺷﺢ اﻟرﺋﯾس ﻋﺑد اﻟﻔﺗﺎح اﻟﺳﯾﺳﻲ ﻟﺧوض ﻏﻣﺎر اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟرﺋﺎﺳﯾﺔ اﻟﻣﻘﺑﻠﺔ، ﻟﺗﺣﻘﯾق ﺗطﻠﻌﺎت ھذا اﻟﺷﻌب وﻣواﺻﻠﺔ ﻣﺳﯾرة اﻟﻌطﺎء اﻟﺗﻲ ﺑدأھﺎ.. ﻣﺗﻣﻧﯾن اﻟﺗوﻓﯾق واﻟﺗﻘدم واﻻزدھﺎر ﻟﻣﺻر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مستقبل وطن عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
البرتغال تتجه لانتخابات مبكرة في مايو بعد سقوط حكومة مونتينيجرو
أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبلو دي سوزا، الخميس، أن البلاد ستجري انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو المقبل، وذلك بعد يومين فقط من سقوط حكومة الأقلية المنتمية ليمين الوسط في تصويت حجب الثقة داخل البرلمان.
وتعد هذه الانتخابات الثالثة التي تشهدها البرتغال خلال ما يزيد قليلًا على ثلاث سنوات، ما يعكس حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
وجاء قرار الرئيس بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة بعد مشاورات أجراها مع الأحزاب السياسية الرئيسية ومجلس الدولة الاستشاري، مؤكدًا أن الحكومة الحالية ستواصل تصريف الأعمال حتى يتم تشكيل برلمان جديد وحكومة جديدة عقب الانتخابات.
أزمة تصويت الثقة وسقوط الحكومةأثار رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو أزمة سياسية عندما طرح تصويت الثقة الأسبوع الماضي، وذلك في مواجهة تهديدات من المعارضة بفتح تحقيق برلماني حول شركة استشارات حماية البيانات التابعة لعائلته. وادّعت المعارضة أن العقود التي حصلت عليها الشركة من القطاع الخاص قد عادت عليه بفوائد شخصية بصفته رئيسًا للوزراء، مما أثار شكوكًا حول وجود تضارب في المصالح.
في المقابل، نفى مونتينيجرو أي مخالفات قانونية أو أخلاقية، مؤكدًا أنه لم يستفد شخصيًا من تلك العقود. كما أوضح أن الادعاء العام ينظر في بعض المزاعم، لكنه لم يفتح أي تحقيق رسمي حتى الآن.
ورغم الأزمة، حصل مونتينيجرو على دعم حزبه "الديمقراطي الاجتماعي"، الذي أعلن أنه سيواصل دعمه في الانتخابات المقبلة، وحمّل المعارضة مسؤولية الأزمة السياسية التي قادت البلاد إلى هذا الوضع.
مستقبل مونتينيجرو وموقف الناخبينورغم دعم الحزب الحاكم لمونتينيجرو، إلا أن محللين سياسيين يرون أنه المسؤول الرئيسي عن هذه الأزمة، حيث كان بإمكانه تجنب التصويت على الثقة والبحث عن حلول سياسية أخرى. وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع ثقة معظم الناخبين به، مما يطرح تساؤلات حول فرصه في الفوز بالانتخابات المقبلة.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت حساس للبرتغال، حيث تواجه البلاد تحديات اقتصادية وسياسية تتطلب استقرارًا حكوميًا، وسط مخاوف من أن تؤدي الأزمة الحالية إلى فترة طويلة من الجمود السياسي بعد الانتخابات.