تحظى الألعاب الشعبية في المنطقة الشرقية بجاذبية واسعة، حيث كانت جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب قديمًا، لما تمتاز به من بساطة وتنافسية وحماسة.
هذه الألعاب تعتمد على المهارة وخفة الحركة، مما يعزز التفاعل الاجتماعي بين أبناء الحي، ويعكس نمط الحياة التقليدية التي نشأ عليها العديد من الأجيال في المملكة.


أخبار متعلقة ”بسطة خير“.. مبادرة لدعم 80 بائعًا جائلًا في الشرقيةبـ 12 منطقة تفاعلية.. مهرجان "ليالي كفو الرمضانية" يجذب الزواروشكلت هذه الألعاب جزءًا أساسيًا من الأنشطة اليومية للأطفال والشباب، وتسهم في تنمية المهارات الحركية والاجتماعية ضمن بيئة ترفيهية بسيطة تعتمد على التعاون والتنافس الإيجابي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الألعاب الشعبية القديمة تجمع الأجيال المختلفة في الشرقية- واس فعاليات البخنق بالقطيفولاقت الألعاب ضمن فعاليات "البخنق" في ساحة قلعة القطيف، إقبالًا واسعًا من الأهالي الذين تفاعلوا مع الأجواء التراثية التي جمعت الأجيال المختلفة في تجربة تحاكي الماضي.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة في ألعاب تقليدية متنوعة، من أبرزها: الكيرم، التي تُلعب على لوح خشبي بنظام النقاط وتتطلب دقة ومهارة في التصويب، والمحطة، التي تعتمد على القفز داخل مستطيلات مرسومة على الأرض.
وتضمنت الألعاب البلوت، إحدى أشهر الألعاب الورقية في المملكة التي تحظى بجمهور واسع، والدومينو، التي تتطلب التفكير الاستراتيجي والتكتيك للفوز، كما شارك الأطفال في ألعاب بدنية مثل الغمّيضة، وطاقة طاقية، والصقلة، التي كانت شائعة بين الأجيال السابقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الألعاب الشعبية القديمة تجمع الأجيال المختلفة في الشرقية- واس الألعاب الشعبية السعوديةوقال المهتم بالألعاب الشعبية حبيب الجنوبي إن استمرار هذه الألعاب يعكس قيمتها في تعزيز روح التعاون وإحياء التراث الثقافي، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأنشطة يسهم في تعريف الأجيال الجديدة بتراثهم الوطني، ويوجد بيئة اجتماعية تعزز التواصل بين مختلف الفئات العمرية.
وأكد أن الفعاليات التراثية تتيح الفرصة أمام المشاركين لتجربة الألعاب بشكل عملي، مما يسهم في نقل المعرفة حول القواعد والأساليب التقليدية لهذه الألعاب.
وأشار إلى أهمية دعم مثل هذه الفعاليات للحفاظ على الهوية التراثية، وجعلها جزءًا من الفعاليات الثقافية والترفيهية المستدامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الدمام الشرقية المنطقة الشرقية الألعاب الشعبية القديمة الألعاب الشعبية القطيف فعاليات البخنق السعودية الألعاب الشعبیة هذه الألعاب فی الشرقیة الألعاب ا article img ratio

إقرأ أيضاً:

الفزعة والعونة.. عنوان الترابط والتكافل السعودي منذ القدم

تعد الفزعة والعونة في شهر رمضان، من مشاهد التكافل الاجتماعي التطوعي السعودي منذ القِدَم، إذ عُرفت ملامحها عند الآباء والأجداد في وقت الشدائد أو حلول الأزمات، وكانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي، من خلال تقديم أفراد القرى فيما بينهم الخدمات المتعددة التي يحترفونها في الزراعة وبناء المنازل، وشيوخ العلم من كبار السن، الذين يقومون على تعليم الأبناء القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وبعض علوم اللغة والفقه.
وروى المواطن مطلق خلف، قصصًا عن الأعمال التطوعية والتكافل المجتمعي الذي توارثت ثقافته الأجيال، وما قام به مع آبائه وأجداده في تقديم المساعدة في الزراعة، وخدماتها المقدمة من حرث الأشجار وحصادها وتقليمها، وسقاية بعض المزارع في غياب أصحابها.
أخبار متعلقة شاهد | لقطات مذهلة.. مركبة فضائية ترصد كسوف الشمس من القمرصور| القمر البدر ليلة 15 رمضان يزين سماء الحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واسالفزعة والعونةويتذكر معاونته في إعادة بناء إحدى عوارض وجدران مزرعة تقع في قريتهم بعد سقوط أمطار غزيرة، راويًا أنه اجتمع مع العديد من أفراد القرية، وقُسمت المهام فيما بينهم على شكل مجموعات، مجموعة تجلب المياه، وأخرى توفر مؤونة البناء، ومنهم مُعلم للبناء، حتى أعيد البناء.
وقال: "إن أعمالنا التطوعية شملت أيضًا التعاون فيما بيننا في بناء البيوت، والقلاع والحصون، بجلب الأخشاب من الجبال، وحمل الحجارة ذات التشكيلات والألوان المتنوعة والأحجام الصخرية المختلفة، وعند الانتهاء من بناء أساساتها وتقوية جدرانها نجلب التراب والماء من الآبار في بطون الأودية، ونغطي بها المنازل حفاظًا عليها من عوامل الطبيعة، مثل سقوط الأمطار أو التيارات الهوائية المصاحبة للشوائب"، مشيرًا إلى العديد من الأعمال التطوعية الجميلة والراسخة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });العمل التطوعيوأكد المؤرخ سلمان الزهراني أن الفزعة والعونة كانت تبرز بين أهالي الحاضرة والضاحية والهجرة والقرية والبادية، في جميع مناطق المملكة، سواءً في أوقات الأفراح أو الأتراح، وتظهر جليًّا في مواسم الزراعة، وحفر الآبار العربية، وبناء بيوت الحجر أو الطين أو نصب الخيام، إذ يتم هذا الأمر تلقائيًّا بما تمليه عليهم طبيعة الحياة, وما تضمه من واجبات مجتمعية فيما بينهم.
وتابع: عُرفت ملامح العمل التطوعي قديمًا عند الآباء والأجداد بما يسمى بالفزعة أو العونة (المساعدة)، وهو تكافل مجتمعي متبادل في تعاملات أفراد هذه الضواحي والقرى دون انتظار أي مقابل مادي أو عيني؛ بهدف تحقيق المصلحة العامة أولًا، إذ كانت طبائعهم الكريمة والفطرة الإنسانية التي يحملونها، وأخلاقهم النبيلة الحميدة, لا تتوقف عن أي مساعدة أو مد يد العون لمجتمع القرية أو المجاورين لها وقت الشدائد أو حلول الأزمات، إذ كانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • صور| مباراة في الطبخات التراثية.. 10 أسر تتنافس بمهرجان ”مبزر الربيان“
  • برعاية محافظ الأحساء.. تكريم 78 طالبًا فائزًا بجائزة "منافس"
  • "سوق البلد الرمضاني" يعيد أهالي جازان لممارسة الألعاب الشعبية القديمة
  • ارتفاعه 30 مترًا.. انهيار برج تاريخي في هولندا وسط ظروف غامضة
  • ”بسطة خير“.. مبادرة لدعم 80 بائعًا جائلًا في الشرقية
  • الكشافة السعودية.. عطاءٌ متجدد في خدمة زوار المسجد النبوي الشريف
  • 21 الف مستفيد من برامج "نور" الدعوية خلال أول أسبوعين في رمضان
  • قرقيعان الشرقية يُلهب حماس العائلات والأطفال في ”سوق الحب“
  • الفزعة والعونة.. عنوان الترابط والتكافل السعودي منذ القدم