ببطارية جبارة وإمكانيات رائدة..تعرف على أفضل حاسوب في الأسواق
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
كشفت شركة هواوي عن حاسوب Huawei MateBook D 16 Linux الجديد،والذي يتفوق على أجهزة الحاسوب السابقة التي أطلقتها الشركة .
وفقا لموقع huaweicentraصرّح مسؤول الكبير في الشركة، سابقًا بأن أجهزة الكمبيوتر الشخصية من الجيل التالي لن تعمل بنظام مايكروسوفت ويندوز . ولكن قبل الانتقال إلى نظام التشغيل الذي طورته الشركة بنفسها، تحاول الشركة التكيف مع نظام تشغيل لينكس في أجهزة الكمبيوتر المحمولة عالية الأداء.
بينما في المقابل تعمل هواتف هواوي الذكية وأجهزتها اللوحية بنظام HarmonyOS و تعتمد سلسلة أجهزة الكمبيوتر المحمولة للشركة على العديد من التقنيات الأجنبية ونظام تشغيل ويندوز وشرائح إنتل
على الجانب الآخر سينتهي ترخيص مايكروسوفت لتزويد شركة هواوي بنظام ويندوز خلال الشهر، ولن يُجدد بسبب لوائح التصدير التجارية الأمريكية الصارمة.
من ناحية أخرى، يبدو أن نظام HarmonyOS لأجهزة الكمبيوتر لا يزال أمامه وقت ليُطرح على منصة المستهلكين. لذا، تستخدم الشركة بديلاً بسيطًا لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بها.
تشير المعلومات إلى أن جهاز هواوي ميت بوك دي 16 إصدار لينكس الجديد متوفر للبيع بسعر أقل من إصدار ويندوز ويعد الجهاز متاح للبيع في بعض المتاجر التقليدية ومواقع التجارة الإلكترونية المعتمدة.
حاسوب هواوي MateBook D 16
يعد حاسوب Huawei MateBook D 16 Linux متوفر للبيع بسعر أرخص من إصدار Windowsبالنسبة للسعر، يبلغ سعر حاسوب MateBook D 16 Linux PC
حوالي 4299 يوانًا. يتوفر إصدار ويندوز بسعر 4599 يوانًا. يمكن للمستخدمين تثبيت نظام التشغيل الجديد بأنفسهم أو طلب المساعدة من موظفي متجر هواوي.
وبعيدًا عن نظام التشغيل والسعر، فإن بقية المواصفات هي نفسها الموجودة في الإصدار الأصلي للكمبيوتر المحمول.
مواصفات حاسوب هواوي MateBook D 16يتميز حاسوب هواوي بشاشة كبيرة مقاس 16 بوصة بدقة 1920 × 1200 بكسل، مع نطاق ألوان sRGB بنسبة 100%. ويتميز بسطوع ذروة يبلغ 300 شمعة، ويوفر تجربة مشاهدة فعّالة.
يأتي حاسوب MateBook D 16 Linux مزودًا بمعالج Intel Core i5-13420H، مع ذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 16 جيجابايت وسعة تخزين 1 تيرابايت. تضمن هذه الشريحة أداءً مستقرًا طوال اليوم.
على الجانب الآخر يحتوي حاسوب MateBook D 16 Linux على بطارية بسعة 56 واط/ساعة مع شحن سريع من النوع C بقدرة 65 واط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة هواوي نظام مايكروسوفت ويندوز نظام التشغيل هواتف هواوي هواتف هواوي الذكية المزيد أجهزة الکمبیوتر
إقرأ أيضاً:
عصر جديد لهذا النوع من الكمبيوتر .. الذكاء الاصطناعي هيخلي اللابتوب أقوى بكتير
يشهد العالم تحولًا كبيرًا في طبيعة العمل مع التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي، ما يطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل الوظائف المكتبية التقليدية.
يعتمد الصحفيون، المحاسبون، المبرمجون، وغيرهم على أجهزة الابتوب في أداء مهامهم اليومية، أصبحوا اليوم في مواجهة واقع جديد حيث يهدد الذكاء الاصطناعي بفرض تغييرات جذرية على سوق العمل.
صعود الذكاء الاصطناعي: تهديد للوظائف الرقمية؟الوظائف التي تعتمد على الابتوب لطالما تميزت بالمرونة، سواء من حيث إمكانية العمل عن بُعد أو تجنب التنقل والالتزام بالزي الرسمي. ومع ذلك، فإن هذه الامتيازات قد تكون في خطر مع التطورات السريعة في نماذج الذكاء الاصطناعي التي بدأت تُظهر كفاءة عالية في أداء المهام التي كانت تتطلب في السابق تدخلًا بشريًا.
على سبيل المثال، النماذج الحديثة مثل "GPT-4" من شركة "OpenAI" وصلت لمستويات أداء تقارب أو حتى تتجاوز الأداء البشري في مهام البرمجة.
كما أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل "DALL·E" و"Sora" تنافس الفنانين البصريين والمصممين، مما أدى بالفعل إلى انخفاض الطلب على خدمات التصميم المستقل.
حتى في المجالات البحثية، بدأت خدمات مثل "Deep Research" من OpenAI في إظهار كفاءة عالية في إجراء الأبحاث عبر الإنترنت، بينما تُظهر النماذج "الوكيلة" مثل "Operator" قدرة متزايدة على تنسيق المهام المعقدة بطريقة تشبه أداء المديرين البشريين.
على الرغم من التقدم الكبير في الذكاء الاصطناعي، لا تزال الروبوتات تعاني من صعوبات كبيرة في تنفيذ المهام الفيزيائية المعقدة.
يعزى هذا التفاوت إلى ما يُعرف بـ"مفارقة مورافيك"، والتي تشير إلى أن المهام التي تبدو سهلة بالنسبة للبشر، مثل المشي أو التقاط الأشياء، تتطلب قدرًا هائلًا من التعقيد بالنسبة للآلات.
السبب الرئيسي وراء ذلك هو نقص البيانات الواقعية اللازمة لتعليم الروبوتات كيفية التفاعل مع العالم المادي.
في المقابل، تُدرّب نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية على كميات هائلة من النصوص الرقمية، ما يتيح لها التعلم بشكل أسرع بكثير مقارنة بالروبوتات التي يجب أن تتعلم من خلال التجربة الحسية المباشرة.
هل نحن على أعتاب تغيير جذري؟وفقًا لدراسة أجرتها "Epoch AI"، يُمكن أن تحل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة محل حوالي 13% من الوظائف الحالية، خاصة تلك التي تعتمد بشكل أساسي على المهام الرقمية عن بُعد مثل البرمجة، والمحاسبة، والصحافة الرقمية.
ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن هذا التحول قد لا يؤدي بالضرورة إلى فقدان شامل للوظائف، بل ربما يعيد تشكيل سوق العمل، بحيث يتحول العاملون إلى وظائف يصعب أتمتتها، مثل التمريض، أو الحرف اليدوية، أو الأعمال التي تتطلب تفاعلًا إنسانيًا مباشرًا.
التكيف مع المستقبلفي ظل هذا الواقع الجديد، قد يكون الحل الأمثل هو تبني المرونة وتطوير المهارات التي يصعب على الذكاء الاصطناعي تقليدها، مثل الإبداع والمهارات الاجتماعية.
وبينما يواصل الذكاء الاصطناعي تقدمه السريع في المجالات الرقمية، تظل الوظائف التي تتطلب تدخلًا بشريًا مباشرًا في مأمن نسبي، على الأقل في الوقت الحالي.
ليس بالضرورة الذكاء الاصطناعي عدوًا للعمالة، بل قد يصبح أداة لتعزيز الإنتاجية، بشرط أن يتمكن البشر من التكيف مع التغيرات واستغلال هذه التقنيات لتحقيق أقصى فائدة ممكنة.